أنواع من الخضروات تقيك من الإصابة بالسرطان.. احرص على تناولها
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الخضروات مصدر لا غنى عنه في الأطعمة، يحتوي على قدر عالٍ من الفيتامينات والمعادن، ليجعله عنصرًا أساسيًا لا يمكن الاستغناء عنه في وجبات الطعام المختلفة، ونظرًا لفائدته فقد أشارت إحدى الدراسات إلى نوع من الخضار ينصح بتناوله لأنه يقلل من فرص الإصابة بالسرطان.
من جانبها أشارت الدكتورة فاليريا كوميساروفا رئيسة قسم برامج فحص والوقاية من الأورام الخبيثة في مركز الأورام الإقليمي في كراسنويارسك، إلى أنه يجب اتباع نظام غذائي نباتي يحتوي على بعض أنواع الخضار التي تساعد على الوقاية من الإصابة بالسرطان، لاحتوائها على العديد من الفيتامينات والبروتينات والمعادن ومضادات الأكسدة وفقًا لموقع «aif.
وتابعت «فاليريا» أن نوع الخضار الذي يقي من الإصابة بالسرطان هي الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، تسهم في تقليل فرص الإصابة بالسرطان، ولعل أبرز هذه الأنواع ما يلي:
البروكلي الكرنب الجزر الطماطم الباذنجان البنجر الفلفل الخرشوف السبانخ اليقطين البصل الثوم الخضروات الورقيةتساعد الخضروات عادة على تقليل على تقليل نسبة السعرات الحرارية في النظام الغذائي، إلى جانب قدرتها في الوقاية من الإصابة بالسمنة، لهذا تنصح «فاليريا» بتناول ما لا يقل عن 400 جرام من الخضروات والفواكه يوميًا.
تساعد الخضروات عادة على تقليل على تقليل نسبة السعرات الحرارية في النظام الغذائي، إلى جانب قدرتها في الوقاية من الإصابة بالسمنة، لهذا تنصح «فاليريا» بتناول ما لا يقل عن 400 جرام من الخضروات والفواكه يوميًا.
فعلى سبيل المثال يحتوي كل من الفلفل الأصفر والجزر واليقطين، على قدر عالٍ من مادة بيتا كاروتين التي تتحول إلى مادة في الجسم إلى فيتامين А الذي يساعد بدوره على الحماية من الإصابة بسرطان القولون والبروستاتا والثدي والرئة والمعدة.
وبالإضافة إلى الخضروات السابقة، أوصت رئيسة قسم برامج فحص والوقاية من الأورام الخبيثة في مركز الأورام الإقليمي في كراسنويارسك، بالحرص على تناول الثوم والبصل الذي يعمل على تنشيط الخلايا البيضاء التي تدمر الخلايا السرطانية.
ومن جانبه، أشار الدكتور طاهر عبدالجبار، أخصائي طب الأورام، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى أن اتباع نظام غذائي النباتي، يحتوي على الخضروات يساعد على تقليل فرص الإصابة بالسرطان.
وتابع «عبد الجبار» أن اتباع نظام غذائي نباتي، يقي من خطر الإصابة بالسرطان، ويكون عاملًا أساسيًا للحفاظ على صحة المريض، وذلك عبر تناول الأغذية النباتية والابتعاد قدر الإمكان عن اللحوم الحمراء والأطعمة التي تحتوي على قدر عالٍ من السعرات الحرارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خضروات سرطان من الإصابة بالسرطان على تقلیل
إقرأ أيضاً:
دايناموغناثَس.. سمندل عملاق نسبيا عمره 5 ملايين سنة يحير العلماء
تمكن فريق بحثي أميركي بقيادة علماء الحفريات من جامعة شرق تينيسي من اكتشاف أحفورة لسمندل عملاق يُدعى "دايناموغناثَس روبِرتسُني"، يصل طوله إلى حوالي 40 سنتيمترا، أي أطول من معظم أنواع السمندل المعروفة اليوم.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "هيستوريكال بيولوجي"، فقد تم العثور على هذا السمندل في موقع غراي الأحفوري بولاية تينيسي، وهو موقع شهير بأحافيره المهمة.
ويمتلك هذا الكشف أهمية كبيرة، لأنه يُظهر أن أنواع السمندل الكبيرة كانت منتشرة في شرق قارة أميركا الشمالية قبل ملايين السنين، وليس فقط في الجنوب كما كان يُعتقد سابقا.
وبحسب الدراسة، فإن النوع الجديد من السمندل يتميز بفك قوي جدا، لذلك أطلق عليه العلماء اسم "دايناموغناثَس"، أي "الفك القوي" باليونانية، وهذا يعني أنه كان قادرا على العض بقوة، مما يسمح له بأكل فرائس كبيرة أو صلبة مثل الحشرات المدرعة والديدان السميكة وربما حتى كائنات برمائية أو زواحف صغيرة أخرى.
واليوم، تعد منطقة جنوب جبال الأبلاش موطنا لأكبر تنوع في العالم من السمادل، خاصة السمادل عديمة الرئة (بِلِثودونتِدي).
ويشير الفك القوي كذلك إلى أن هذا السمندل لم يكن مجرد زاحف بطيء يعيش على الحشرات الصغيرة، بل ربما كان مفترسا مهيمنا في بيئته.
وقبل حوالي 5 ملايين سنة، كان مناخ المنطقة التي تعرف الآن باسم ولاية تينيسي الأميركية أدفأ بفارق كبير، مما سمح بوجود هذا النوع الكبير من السمندل.
ومع دخول العصر الجليدي الأخير انخفضت درجات الحرارة، مما دفع الأنواع الكبيرة إلى الجنوب، مثل تلك التي تعيش اليوم فقط في ألاباما.
الحيوانات ذات الدم البارد (مثل السمندل) تعتمد على حرارة البيئة الخارجية لتنظيم حرارة أجسامها.
إعلانومن ثم فإنه في المناخات الحارة لا تحتاج هذه الكائنات إلى استهلاك كثير من الطاقة لتدفئة نفسها، وهذا يسمح لها بتوفير الطاقة للنمو، أي بناء جسم أكبر، على عكس المناخ البارد، حيث تكون الحركة والهضم والنمو أبطأ لأن الجسم بارد.
أضف لذلك أن المناطق الدافئة عادة ما تكون غنية بالنباتات والحشرات والفرائس، والكائن الكبير يحتاج طعاما أكثر، وهذا متاح في البيئات الدافئة والرطبة.
كما أن السمندل يتنفس عبر الجلد، ويحتاج إلى رطوبة مستمرة للحفاظ على وظيفة الجلد التنفسية، ومن ثم فإن المناخ الدافئ والرطب يوفّر الظروف المثالية لنمو سمادل كبيرة الحجم دون أن تتعرض للجفاف أو فقدان الحرارة.