الاقتصاد العراقي بين الازمة والانهيار
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
9 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة:
منار العبيدي:
مع تراجع اسعار النفط والارتفاع غير المسبوق بالنفقات التشغيلية لتصل بنسبة نمو في النفقات الجارية فاقت ال ٣٠% وتراجع الايرادات بنسبة ١٦% يبرز السؤال الاهم هل اقتصاد العراق امام ازمة ام انهيار.
ان عوامل ديمومة اي اقتصاد تعتمد بشكل اساس على تنوع مصادره والسيطرة والتخطيط لنفقاته تعتمد على حقائق يخلقها واقع البلد.
لا يمكن ان نتوقع ديمومة اقتصاد يدخل فيه الى سوق العمل سنويا اكثر من ٥٠٠ الف باحث وهو غير قادر على خلق فرص عمل منتجة باكثر من ٢٠-٣٠ الف فرصة كحد اقصى.
اقتصاد قائم على مبيعات سلعة واحدة وغير متحكم باسعاره من خلال منفذ واحد ولدولتين فقط.
اقتصاد قائم على بيئة اعمال متردية لا دور للقطاع الخاص في تدوير عجلة الاقتصاد.
اقتصاد يتبنى القطاع الخاص وبقوانين وتشريعات رعوية وتعطي افضلية للقطاع العام.
اقتصاد الاستحصال الضريبي والكمركي لا يتجاوز حاجز ال ٥% من مجمل ناتجه المحلي.
اقتصاد استهلاكي قائم على نمط استهلاك غير مسبوقة دون ان يكون للانتاج دور.
اقتصاد يعين اكثر من ٦ مليون موظف بانتاجية تكاد تكون معدومة.
اقتصاد يشوبه الفساد وعدم الشفافية واللامساواة في الفرص.
اقتصاد لا يمتلك استثمارات اجنبية وغير قادر على اجتذابها.
الانهيار حصل منذ زمن طويل وما يحدث من تقلبات باسعار النفط هو مجرد اطالة او تعجيل لعملية الانهيار وستكون مظاهر الانهيار اسرع من تراجع اسعار النفط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تقفز بعد إعلان أوبك+ عن زيادة شهرية محدودة في الإنتاج
يتوقع المحللون أن يكون ارتفاع أسعار النفط عقب إعلان "أوبك+" عن زيادة شهرية محدودة في الإنتاج مؤقتًا، في ظل مخاوف من ضعف الطلب واحتمال حدوث فائض في المعروض. اعلان
ارتفعت أسعار النفط صباح يوم الاثنين 6 أكتوبر في أوروبا بعد أن اتفقت مجموعة أوبك + على زيادة محدودة فقط في الإنتاج الشهري، مما أدى إلى تهدئة المخاوف من زيادة أكثر دراماتيكية.
وقال التحالف بعد اجتماعه يوم الأحد إنه سيرفع إنتاج النفط بمقدار 137 ألف برميل يوميًا في نوفمبر، وهو نفس الإجمالي الذي أعلن عنه لشهر أكتوبر.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.31% إلى 61.68 دولار للبرميل في حوالي الساعة 8.15 بتوقيت وسط أوروبا، في حين قفز خام برنت بنسبة 1.22% إلى 65.32 دولار للبرميل.
ومع ذلك، لا تزال الأسعار منخفضة على مدار الأسبوع بعد أنباء عن زيادات محتملة في إنتاج أوبك+.
وخلال الأيام الخمسة الماضية، تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 2.79%، بينما انخفض خام برنت بنسبة 3.90%. وتم تداول أسعار النفط بالقرب من أدنى مستوياتها في أربعة أشهر يوم الجمعة.
Related الاتحاد الأوروبي يدرس فرض رسوم جمركية على واردات النفط الروسيبعد الاشتباه بارتباطه بـ"أسطول الظل" الروسي.. قبطان ناقلة النفط "بوراكاي" أمام القضاء الفرنسيدراسة: عمالقة النفط والفحم مسؤولون عن موجات حر قاتلة أودت بحياة الآلافوتأتي هذه التحركات بعد الارتفاع الحاد في أسعار النفط في وقت سابق من هذا العام، عندما كان يتم تداول البرميل عند أكثر من 80 دولارًا، وهو ما ارتبط بالتوترات بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة. وقد أثار النزاع مخاوف من أن إيران قد تمنع حركة المرور عبر مضيق هرمز، أحد أهم طرق شحن النفط في العالم.
وكانت منظمة أوبك + قد رفعت الإنتاج بشكل مطرد هذا العام بعد إعلانها عن تخفيضات في عامي 2023 و2024 والتي كان من المقرر أصلاً أن يتم إلغاؤها تدريجياً بحلول سبتمبر 2026.
وفي بيان صدر يوم الأحد، أشارت مجموعة أوبك+ إلى أن قرار زيادة الإنتاج قد تم اتخاذه "في ضوء التوقعات الاقتصادية العالمية الثابتة وأساسيات السوق الصحية الحالية، كما ينعكس ذلك في انخفاض مخزونات النفط".
ومع ذلك، لا يزال عدد من المحللين - بما في ذلك من وكالة الطاقة الدولية - يشعرون بالقلق من أن الإمدادات ستتجاوز الطلب، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الإنتاج القوي من الأمريكتين.
وتتألف أوبك بلس من 12 دولة عضو بالإضافة إلى 10 دول غير أعضاء، ومن بين اللاعبين الرئيسيين المملكة العربية السعودية وروسيا.
ومن المقرر عقد الاجتماع القادم في 2 نوفمبر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة