حذرت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، برئاسة الدكتور سامى سعد النقيب العام، من تنامى ظاهرة جديدة وبشكل ملحوظ، وهى افتتاح وإدارة منشآت طبية خاصة (مراكز علاج طبيعي) أصحابها من طلاب كليات العلاج الطبيعي أو من ممارسي العلاج الطبيعى، الأمر الذي يستدعى إزكاء الضمير وإعلاء القانون لتنفيذه الذي يحظر عليهم فتح مراكز خاصة أو عيادات أو العمل من الباطن بعيادات تخصصية طبية أخرى.

تنسيق الجامعات| تعرف على تفاصيل العلاج الطبيعي في جامعة حلوان الأهلية 75% لكليات العلاج الطبيعي في تنسيق الجامعات الخاصة 2024

وأكدت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، أن من يخالف هذه التعليمات سيُقابل بالإجراءات القانونية بشكل ناجز وحاسم، لحماية المرضي وحفاظاً على المهنة وسمعتها، مضيفه: أما الحاصلين علي مسمي ممارس علاج طبيعى، فمن حقه أن يعمل مع الحالات الخاصة بالمنازل أو العيادات أو أي جهة خاصة تحت إشراف المدير الفني للعلاج الطبيعي مرخص له. 

وكان قد أصدر الدكتور سامى سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعى، تنويها إلى النقابات الفرعية بالمحافظات، بضرورة الاستنفار الشديد بالتعاون والتواصل مع الجهات السيادية والتنفيذية والنيابة العامة كل داخل محافظته لضبط المخالفين من الأدعياء والدخلاء على مهنة العلاج الطبيعي من غير المرخص لهم أياً كانت صفاتهم وذلك حماية للمرضى من جهلهم حيث بضاعتهم النصب والاحتيال وكذلك حفظ حقوق أطباء العلاج الطبيعى وكرامة المهنة ، مطالبا بأخذ هذا التنبيه بشكل جدى جداً للقضاء على هذه الشراذم القبيحة المجرمة فى حق المريض والمجتمع ولا تأخذكم بهم رحمة أو شفقة ولن أسمح أن حالة الاستنفار يكون فيها خوار.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منشآت طبية النقابة العامة للعلاج الطبيعى النقيب العام مراكز خاصة العلاج الطبیعی

إقرأ أيضاً:

حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع بشكل جذري

#سواليف

يجري #علماء #بريطانيون تجربة سريرية جديدة تهدف إلى #علاج #فقدان_السمع بشكل جذري باستخدام #الخلايا_الجذعية، في خطوة رائدة تعد الأولى من نوعها في العالم.

ويعتمد العلاج المبتكر على حقن خلايا جذعية مزروعة في المختبر داخل الأذن المتضررة، بهدف نمو خلايا عصبية سمعية جديدة تحل محل الخلايا المتضررة بشكل لا رجعة فيه بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو العدوى.

وتأتي التجربة السريرية بعد نجاح التجارب على الحيوانات، حيث ثبت أن العلاج لا يعزز سلامة السمع فحسب، بل يحسّنه بشكل ملحوظ. وقد أُعطي الضوء الأخضر لشركة Rinri Therapeutics الناشئة، التابعة لجامعة شيفيلد، لاختبار العلاج على 20 مريضا يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة ما إذا كانت النتائج نفسها ممكنة على البشر.

مقالات ذات صلة أمراض القلب تؤثر على النشاط قبل 12 عاماً من الإصابة 2025/07/31

وأوضح فريق البحث أن العلاجات الحالية تعتمد على زرعات قوقعة الأذن، التي تُزرع جراحيا لتعويض وظيفة خلايا الشعر الدقيقة التي تدمرها الشيخوخة أو الضوضاء العالية أو العدوى. لكن هذه الزرعات مكلفة للغاية، وتُستخدم فقط في حالات الصمم الشديد.

أما الخلايا الجذعية المستخدمة في العلاج الجديد، فهي خلايا سلفية عصبية أذنية، تقترب جدا من أن تصبح خلايا عصبية سمعية ناضجة. وعند حقنها داخل الأذن، يُتوقع أن تنمو لتصبح خلايا سمعية وظيفية تنقل الأصوات إلى الدماغ، ما قد يعيد السمع الطبيعي لبعض المرضى.

ويُجرى العلاج أثناء جراحة زرع القوقعة تحت التخدير العام، مع احتمال تطوير طريقة حقن دون جراحة في المستقبل.

ويقول دوغ هارتلي، كبير المسؤولين الطبيين في Rinri Therapeutics: “هذه الخلايا مهيأة لتصبح خلايا عصبية سمعية، ونثبت أنها تظل في مكان الحقن ولا تتحول إلى خلايا غير مرغوبة”. ويضيف أن أحد المخاوف الرئيسية لعلاجات الخلايا الجذعية هو احتمالية تحولها إلى خلايا سرطانية، وهو ما لم يُرصد حتى الآن في هذه التجربة.

تُنتظر النتائج الأولى من التجربة في عام 2027، مع أمل في تطبيق العلاج لاحقا على مرضى يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط مرتبط بالعمر، دون الحاجة إلى زراعة قوقعة.

ويشير خبراء آخرون إلى أن هذا العلاج قد يحدث ثورة في حياة آلاف المرضى، لكنه يحمل تحديات؛ إذ لا توجد حاليا طرق دقيقة لمعرفة ما إذا كان فقدان السمع ناتجا عن تلف في الأعصاب أو في خلايا الشعر، وليس مضمونا أن يؤدي إصلاح الأعصاب إلى تحسين السمع.

كما يحذر البروفيسور نيش ميهتا، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة، من أن حقن الخلايا الجذعية أو زرع القوقعة قد يدمّر الخلايا السمعية السليمة المتبقية، ما قد يُفقد المريض ما تبقى من سمع طبيعي.

وتستمر الأبحاث، في أمل كبير بأن تقدّم هذه التكنولوجيا الجديدة حلا دائما لفقدان السمع، متجاوزة الاعتماد على الأجهزة المساعدة التقليدية.

مقالات مشابهة

  • مجلس نقابة الموسيقيين يستنكر الهجوم على مصطفى كامل: ندعم قراراته
  • نقابة الصحفيين: مظاهرات تل أبيب مدعومة من العدو الصهيوني
  • حلمي عبد الباقي: لا مكان لمروجي الخمور و الألفاظ السوقية في نقابة الموسيقيين
  • أشرف زكي: مرحبا بأي موهبة حقيقية في نقابة المهن التمثيلية
  • بعد الموجة الحارقة.. ظاهرة جوية تستمر 4 ساعات غدًا والأرصاد تحذر
  • انجازات نقابة الصحفيين خلال المرحلة الأولى منذ انتخابها
  • صياغات بعيدة.. حقيقة موافقة الصحة على تكليف دفعة علاج طبيعي 2023
  • نقابة المهندسين بأسيوط تُشارك كلية الهندسة احتفالها بتخرج الدفعة 64
  • حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع بشكل جذري
  • إسبانيا تنقل 13 طفلاً من غزة للعلاج في مستشفياتها