دراسة: تطعيم كبار السن ضد الفيروس المخلوي التنفسي يقلل من فرص دخولهم المستشفى
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
كشف فريق من الأطباء والباحثين أن تطعيم الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر ضد الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) يقلل بشكل كبير من فرص دخولهم المستشفى في حال الإصابة بالعدوى. الدراسة أجراها باحثون من جامعة فاندربيلت ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، حيث قاموا بتحليل سجلات آلاف من كبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل مناعية.
يُعد الفيروس المخلوي التنفسي سببًا لأعراض مشابهة للإنفلونزا ونزلات البرد، ولكنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة ودخول المستشفى، خاصة لدى كبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشكلات مناعية أو تنفسية. ووفقًا لتقرير "مديكال إكسبريس"، أشارت نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد الفيروس كانوا أقل عرضة بشكل ملحوظ للدخول إلى المستشفى مقارنة بالذين لم يتلقوا اللقاح.
ولاحظ الباحثون أن الحماية التي يوفرها اللقاح كانت أكثر فعالية بالنسبة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاماً. وهذا يبرز أهمية تلقي التطعيمات لكبار السن لتحسين مقاومتهم ضد الأمراض التنفسية المعدية والحد من المخاطر الصحية المحتملة.
تأتي هذه الدراسة لتؤكد الدور الحيوي للتطعيمات في حماية الفئات العمرية الأكثر عرضة للخطر من مضاعفات الأمراض المعدية، خاصة في ظل تزايد الاهتمام بالصحة العامة والعناية بالمسنين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة: مرض نفسي يهدد الرجال المولودين في هذه الأشهر
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة كوانتلن البوليتكنيك في كندا أن الرجال المولودين في فصل الصيف هم الأكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بالمواليد في فصول أخرى من السنة.
وقد هدفت الدراسة إلى التحقيق في العلاقة بين موسم الولادة واحتمالية تعرض الأفراد لأعراض الاكتئاب والقلق في مرحلة البلوغ.
وشملت العينة 303 مشاركين، منهم 106 رجال و197 امرأة، بمتوسط عمر 26 عامًا، من خلفيات متنوعة من سكان فانكوفر، وتوزعوا عرقيًا بشكل رئيسي بين جنوب آسيويين (31.7%) وبيض (24.4%) وفلبينيين (15.2%).
وطُلب من المشاركين ملء استبيانات PHQ-9 الخاصة بالاكتئاب وGAD-7 الخاصة بالقلق، مما أتاح للباحثين تصنيف الأشخاص الذين يلبون المعايير الطبية لهذه الحالات النفسية الشائعة.
وقُسمت تواريخ الميلاد حسب المواسم: الربيع (مارس-مايو)، الصيف (يونيو-أغسطس)، الخريف (سبتمبر-نوفمبر)، والشتاء (ديسمبر-فبراير). وأظهرت النتائج أن 84 بالمئة من المشاركين عانوا من أعراض اكتئابية، فيما بلغ معدل أعراض القلق 66 بالمئة.
وأشارت الدراسة إلى أن تأثير الموسم على القلق غير واضح، لكن موسم الميلاد له دور في احتمالية الإصابة بالاكتئاب، حيث كان عدد الرجال المولودين في الصيف الذين يعانون من درجات مختلفة من الاكتئاب على مقياس PHQ-9 أعلى مقارنة بالمواليد في الفصول الأخرى.
ورغم محدودية الدراسة التي اعتمدت على عينة صغيرة ومحددة من طلاب الجامعات الشباب، فإنها تفتح الباب أمام بحوث أعمق لفهم العوامل البيولوجية الخاصة بالجنس والتي قد تربط بين الظروف التطورية المبكرة مثل التعرض للضوء ودرجة الحرارة وصحة الأم أثناء الحمل، وبين الصحة النفسية لاحقًا.