حمل الجمع العام لنادي المغرب التطواني، الأحد، مفاجأة غير متوقعة، حيث رفض منخرطو النادي، طلب انخراط حميد الدراق البرلماني عن إقليم تطوان، ولم يتم قبوله إلى جانب شاكر الأغدس، بينما تم بالإجماع قبول 24 طلبا جديدا.

ولا حديث في الصالونات السياسية والرياضية منذ يوم أمس، سوى عن ما وُصفت بـ »الفضيحة »، إذ لم يسبق لأي منتخب أو سياسي في المدينة الوقوع في هذا الموقف المحرج، وزاد من وقع الحرج قبول طلب انخراط الاتحادي سعد الركراكي.

ولاحقت الدراق في الأشهر الأخيرة، انتقادات لاذعة من طرف الجمهور التطواني لخرجاته التي طالما أثارت ضجيجا حول الفريق واتهم خلالها بالقيام بتصفية حسابات سياسية انتهت بطعنه في لائحة أزروال المرشح الوحيد لرئاسة المغرب التطواني.

هذا وصادق برلمان المغرب التطواني على انتخاب يوسف أزروال رئيسا جديدا، وضمت لائحته كلا من زهير الركاني نائبا أولا مكلفا بمهام الناطق الرسمي، وسعد السّهلي  في منصب النائب الثاني، ومحمّد بنونة كاتبا عاما، وعبد الإله بنمخلوف نائبا له.

واختار الرئيس الجديد لنادي المغرب التطواني، جواد العوادتي لأداء مهام أمين المال، ومحمد ياسين آيت سليمان نائبا له، فيما وضع مصطفى البوشيبي وأحمد بلحداد والأمين بولعيش مستشارين في المكتب رهن الإشارة لتكليفهم بمهام هم أيضاً.

كلمات دلالية المغرب التطواني تطوان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب التطواني تطوان المغرب التطوانی

إقرأ أيضاً:

تحرك عربي ضد الكنيست الإسرائيلي في الاتحاد البرلماني الدولي

فلسطين – طالب البرلمان العربي الاتحاد البرلماني الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه خرق الكنيست للمبادئ التي يقوم عليها العمل البرلماني الدولي، مطالبا بتجميد عضويته في الاتحاد فورا.

وأدان البرلمان العربي بأشد العبارات مصادقة الكنيست الإسرائيلي على فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، معتبرا هذه الخطوة تمثل عدوانا تشريعيا سافرا على حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد البرلمان العربي -في بيان رسمي له- أن هذا القرار يمثل تصعيدا خطيرا ينسف أي أفق لحل الدولتين، وينتهك بصورة صارخة القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن رقم 242 و 338 و 2334.

وأكد رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي أن تمرير مثل هذه “التشريعات العنصرية” في الكنيست يشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، ويعكس إصرار “دولة الاحتلال” على استكمال مخططاتها الاستعمارية وتكريس نظام الفصل العنصري، تحت غطاء قانوني زائف، في تحدٍ صارخ لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وللنظام الدولي القائم على احترام القانون الدولي وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها.

ودعا اليماحي الاتحاد البرلماني الدولي إلى “اتخاذ موقف حازم تجاه خرق كنيست كيان الاحتلال” للمبادئ التي يقوم عليها العمل البرلماني الدولي، مطالبا بتجميد عضويته في الاتحاد فورا، باعتباره مؤسسة تشريعية تشرعن الاحتلال والاستيطان وتقوض الأسس الديمقراطية التي يرتكز عليها النظام البرلماني العالمي.

وطالب رئيس البرلمان العربي برلمانات العالم بعدم الاعتراف بأي مخرجات تشريعية صادرة عنه تمس الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة، والعمل على فرض عقوبات برلمانية ضد الأعضاء الذين يصوتون لصالح مشاريع الضم والاستيطان، بوصفهم شركاء مباشرين في تقويض القانون الدولي وتكريس منظومة الاحتلال والفصل العنصري.

وأكد رئيس البرلمان العربي، على الدعم الكامل للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها مدينة القدس، مشددا على ضرورة توحيد المواقف البرلمانية الدولية لوقف هذا الانفلات التشريعي في كنيست كيان الاحتلال، وفضح ممارساته المشينة أمام كافة المحافل الدولية.

ويدعو قرار الكنيست الإسرائيلي الأخير، الذي تم التصويت عليه في 23 يوليو، إلى فرض “السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية وغور الأردن، وهو ما يُعتبر خطوة تمهيدية لضم هذه الأراضي المحتلة، وحظي بتأييد 71 عضوًا مقابل معارضة 13 عضوًا في الكنيست.

وينص القرار على أن الضفة الغربية تشكل «جزءًا لا يتجزأ من الوطن التاريخي للشعب اليهودي”، ويدعو الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ خطوات استراتيجية لتثبيت هذا “الحق التاريخي” لتحقيق الأمن القومي، ومع ذلك، القرار ليس ملزما قانونيا، ولا يفرض خطوات تنفيذية مباشرة، لكنه يعكس توجها سياسيا متشددًا يهدف إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية.

وتأتي هذه الخطوة في سياق تصاعد الدعوات الإسرائيلية لضم الضفة، حيث سبق أن وجه 14 وزيرا من حزب الليكود ورئيس الكنيست، أمير أوحانا، رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يطالبونه بالتصديق الفوري على الضم، وينظر إلى هذا القرار على أنه جزء من استراتيجية أوسع تشمل تعزيز الاستيطان، مصادرة الأراضي، تهجير الفلسطينيين، وعزل المناطق الفلسطينية عن بعضها، بهدف تغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي على الأرض.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • مؤسسة الفقيه التطواني تعلن عن تنظيم جائزة عبد الله كنون
  • فيلدا: بداية «جيل واعد» للمغرب
  • كوكا ينضم لنادي الاتفاق
  • بحث تنفيذ اتفاقية التعاون بين مجلس النواب والاتحاد البرلماني الدولي
  • المغرب يستهدف بلوغ المركبات الكهربائية 60% من صادرات صناعة السيارات
  • استمرار التعاون بين مجلس النواب و«الاتحاد البرلماني الدولي»
  • 220 نائبا بريطانيا يحضّون ستارمر على الاعتراف بدولة فلسطين
  • اللجنة الأولمبية تُشرف على الانتخابات الإدارية لنادي التجارة
  • 220 نائبا بريطانياً يحضّون ستارمر على الاعتراف بدولة فلسطين
  • تحرك عربي ضد الكنيست الإسرائيلي في الاتحاد البرلماني الدولي