بعد 12 عاماً من التجارب.. استخراج الدقيق من نبات الكسافا بجامعة السادات
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلنت جامعة السادات بمحافظة المنوفية، عن نجاح تجربتها التي أجرتها على نبات الكسافا، والتي أتت بثمارها، لإنتاج الدقيق من النبات، بعد أن عكف أساتذة معهد في تطويره لمقاومة الجفاف والزراعة في أرض جافة مالحة.
وأكد الدكتور محمد الحويطي عميد الدراسات والبحوث البيئية التابع لجامعة السادات، أن تجارب تكييف الكسافا مع التربة الصحراوية ودرجة الملوحة ويوفر كميات كبيرة من المياه.
وأوضح عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة السادات أن التجارب جرت على مدار 12 عامًا، وأمكن الوصول إلى أن يتحمل النبات الجفاف لمدة شهرين، وينتج الفدان من 12 إلى 18 طنا، ويتم ريه 6 مرات في الموسم فقط عكس القمح.
وأضاف الدكتور محمد الحويطي أن دقيق الكسافا خيار جيد لمرضى الحساسية بسبب أنه خالٍ من البروتين، ويمكن استخدام أوراقه كغذاء للحيوان.
ومن جانبها أكدت الدكتورة عايدة علام رئيس فريق البحث في مشروع استخراج الدقيق من الكسافا، أن الفكرة الرئيسية التقليل من استيراد دقيق القمح، وبالفعل تم أقلمته لمدة 3 سنوات في مزرعة المعهد، وينمو في الأراضي الصحراوية، دون الحاجة الفائقة للرعاية الزراعية.
وأضافت الدكتورة عايدة علام أنهم صمموا مصنعا مصغرا بشكل مبسط لإنتاج الدقيق في 6 مراحل وبالفعل تم إنتاج الدقيق الذي يستخدم في إنتاج المخبوزات والحلويات ومن الممكن أن يستخدم بمفرده.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية جامعة المنوفية جامعة مدينة السادات رئيس جامعة مدينة السادات نبات الكسافا
إقرأ أيضاً:
وداعا لفصائل الدم.. الكشف عن دم صناعي موحّد يناسب جميع البشر
طوكيو - الوكالات
أعلنت جامعة نارا الطبية في اليابان عن تطوير خلايا دم حمراء اصطناعية يمكن تخزينها لمدة تصل إلى عامين في درجة حرارة الغرفة، وتُستخدم في حالات الطوارئ دون الحاجة لتحديد فصيلة دم المريض، مما يجعلها متوافقة مع جميع الفصائل. من المقرر بدء التجارب السريرية على هذه الخلايا في مارس 2025، مع استهداف الاستخدام العملي بحلول عام 2030
وتُصنع هذه الخلايا من الهيموغلوبين المستخرج من دم متبرع به منتهي الصلاحية، وتُغلف بغشاء دهني اصطناعي. تتميز بقدرتها على نقل الأكسجين دون الحاجة لتبريد، مما يجعلها مفيدة في المناطق النائية وأثناء الكوارث .الاقتصادية
ومع ذلك، لا تزال هذه التقنية في مرحلة التجارب السريرية، ولم يتم اعتمادها بعد للاستخدام الطبي العام. لذا، فإن الادعاء بأن اليابان أعلنت رسميًا عن ابتكار دم صناعي عالمي متوافق مع جميع فصائل الدم هو مبالغ فيه؛ فالمشروع لا يزال في طور البحث والتطوير.