حزب الله يتصدّى لطائرة حربية إسرائيلية ويشن سلسلة عمليات ضد ثكنات الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
شن حزب الله سلسلة من العمليات ضدّ ثكنات الاحتلال في "شراغا" و"يعرا"، وموقع المرج، ودفاعها الجوي، ومنطقة بيت هيلل، وتصدّى لطائرة حربية إسرائيلية وأجبرها على التراجع باتجاه فلسطين المحتلة.
وأضاف حزب الله، أنّ قواته شنت هجوماً جوياً بأسراب من المسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة لواء "غولاني" ومقر وحدة "إيغوز" - "621"، في ثكنة "شراغا"، شمالي عكا المحتلة، مستهدفين أماكن تموضع الضباط والجنود، ومحققين إصابات مباشرة.
وأكد حزب الله في بيانه، أن هذه عملياته تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ورداً على اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة، وخصوصاً على بلدة خربة سلم.
كما استهدف مقاتلو حزب الله المقرّ المستحدَث لقيادة اللواء الغربي في جنوب ثكنة "يعرا"، بصليةٍ من صواريخ "الكاتيوشا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله طائرة حربية إسرائيلية ثكنات الاحتلال المسي رات الانقضاضية شراغا موقع المرج بيت هيلل حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية متزامنة على مواقع حزب الله جنوب وشرق لبنان
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيدتأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.