صندوق إعادة إعمار درنة يستمر بأعمال تطوير مستشفى الوحدة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الوطن|متابعات
يستمر صندوق إعادة إعمار درنة والمدن المتضررة تنفيذ أعمال صيانة وتطوير مستشفى الوحدة العلاجي التعليمي بوتيرة متسارعة، ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الصحية في المدينة وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وأفاد الصندوق في بيانه أن هذا المشروع يُعدّ أحد المشاريع الحيوية التي يسعى من خلالها لتلبية الاحتياجات الصحية لسكان درنة والمناطق المحيطة بها، وذلك بتوفير بيئة علاجية متكاملة تعتمد على أحدث التقنيات الطبية.
ويأتي هذا التطوير في إطار الجهود المستمرة لتحسين مستوى الرعاية الصحية في المدينة، مع التركيز على رفع كفاءة النظام الصحي المحلي والاستجابة للتحديات التي تواجهها المرافق الطبية.
الوسومالرعاية الصحية درنة صندوق إعادة إعمار درنة ليبيا مستشفى الوحدة العلاجي التعليميالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الرعاية الصحية درنة صندوق إعادة إعمار درنة ليبيا مستشفى الوحدة العلاجي التعليمي
إقرأ أيضاً:
ترامب يتأرجح بين التصعيد والتحفظ: أبلغت نتنياهو بأن يستمر ولا قرار حاسم بعد بشأن ضرب إيران
في خضم التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران والتكهنات حول احتمال انخراط الولايات المتحدة في النزاع، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنبرة يشوبها التحفظ إن "الولايات المتحدة قد تساهم في ضرب إيران أو لا تساهم"، متمنيًا للمرشد الإيراني "حظًا سعيدًا". اعلان
وأضاف ترامب أن "الأمر بات متأخرًا جدًا" فيما يتعلق بالمفاوضات، لكنه شدد على الفرصة لا تزال قائمة لتفادي اندلاع الحرب.
وتابع في تصريحاته: "إيران لم يعد لديها أي دفاعات جوية. لا أعلم إلى متى سيصمدون. إيران عاجزة تمامًا"، مشيرًا إلى أنه أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بـ"الاستمرار" دون التعهد بدعم إضافي.
من جهة أخرى، قال ترامب إن طهران تواصلت مع واشنطن واقترحت إرسال وفد إلى البيت الأبيض.
Relatedورقةُ ضغط أم أزفت الآزفة؟ ترامب يدعو سكان طهران لمغادرة العاصمة الإيرانية فورا!ترامب في تهديد مُبطّن: على إيران التفاوض قبل فوات الأوانترامب في منشور على تروث سوشال: خامنئي هدف سهل ونعرف أين يختبئ لكننا لن نقضي عليه الآنوأشار إلى أن الأسبوع المقبل سيكون "حاسماً، وربما قبل ذلك"، في ما بدا تمهيدًا لمرحلة جديدة من المواجهة.
تهديدات متبادلةفي موازاة ذلك، نقلت تقارير أن ناقلات عسكرية أمريكية وطائرات مقاتلة تحركت شرقًا فوق البحر الأبيض المتوسط، الثلاثاء بعد الظهر، وسط تنامي المخاوف من احتمال مشاركة واشنطن في ضربات ضد المواقع النووية والصاروخية الإيرانية.
وكتب ترامب مساء الاثنين، قبيل مغادرته قمة مجموعة السبع في كندا: "لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي"، داعيًا إلى "إخلاء طهران على الفور".
في المقابل، رد المرشد الإيراني علي خامنئي عبر حسابه على منصة X، معتبرًا أن تصريحات المسؤولين الأمريكيين "دليل على ضعفهم وعجزهم"، معتبرًا أن "دخول أمريكا في هذه الحرب سيكون مضّراً لها بنسبة مئة بالمئة"، ومتوعدًا بأنها لن تستطيع تعويض خسارتها بلا شك.
وفي منشورات متتالية، قال خامنئي إلى إنّ "الرئيس الأمريكي يهدّدنا، وبأسلوب سخيف يطلب من الشعب الإيراني أن يخضع له. إنّ التهديد يُوجَّه لمن يخاف، أما الشعب الإيراني فقد أثبت أنّه لا يرتعد".
وكان ترامب قد صعّد من لهجته مساء أمس قائلًا: "نعرف تمامًا أين يختبئ ما يُسمى 'المرشد الأعلى'... إنه هدف سهل، لكنه آمن في المكان الذي يوجد فيه. لن نقضي عليه، على الأقل ليس في الوقت الحالي. لكننا لا نريد استهداف المدنيين أو الجنود الأميركيين. صبرنا ينفد".
وكل ذلك يأتي في ظل قلق متزايد من أن تتطور هذه المواجهات إلى انخراط عسكري أمريكي مباشر إلى جانب إسرائيل، ما من شأنه أن يجرّ منطقة الشرق الأوسط بأسرها إلى صراع واسع النطاق يصعب احتواؤه.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة