لجريدة عمان:
2025-05-08@11:28:24 GMT

الباحثون عن عمل..

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

لا يزال ملف الباحثين عن عمل يبحث عن حلول، وخاصة مع تخرج أفواج جديدة كل عام، سواء الدبلوم العام أو الدبلوم العالي أو البكالوريوس. وتفاجئنا الأرقام، فقد صرح معالي وزير العمل أن عددهم أكثر من 100 ألف باحث.

أما أرقام المركز الوطني للإحصاء فتذكر أنه مع نهاية يوليو 2024 وصلت نسبة الباحثين إلى 4.9، أي حوالي 245 ألف باحث إذا حسبناها على عدد السكان الكلي حوالي 5 ملايين نسمة، وتصل نسبة الذكور إلى 2.

4، أما الإناث فتصل النسبة إلى 14.4، وبالمقارنة بالعام الفائت 2023، فقد كانت النسبة الكلية 3.2.

لقد اختلف الزمان، فقد صار بحث المرأة عن العمل مقلقا أيضا، بسبب غلاء المعيشة، فقد ارتفع التضخم حوالي 150% خلال الأعوام العشرين الأخيرة، وهو سبب كاف لدفع المرأة لسوق العمل كي تعين أباها أو زوجها في مصاريف الأسرة، وصار دخلها أساسيا لمواجهة غلاء المعيشة ومتطلباتها.

بشكل عام فإن أعباء الحياة الأسرية، كالإنجاب وتربية الأبناء وتنشئتهم، وتدبير أمور الزوج والأسرة، تجعل المرأة أمام خيار صعب ومتعب عندما تفكر في العمل إلا القليل من النساء، لتأتي الحاجة الاقتصادية وتحسم الأمر بسبب رغبة الأب أو الزوج بأن تساعده في تحمل الأعباء المالية.

لذا فإن حصول المرأة على منفعة ربة بيت ستجعل عددا كبيرا من النساء يغيرن رأيهن بخصوص العمل خارج البيت، وكذلك الرجل سيدعم الأمر، لأنه يفضل أن تبقى زوجته أكبر وقت ممكن مع أطفالهما، وخاصة في هذا الزمان حيث زادت مسؤوليات الأسرة أمام الغزو الثقافي والفكري الناعم الذي يتخذ من وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وسيلة لتحقيق أجندته على أطفالنا.

إن نسبة 4.9 ليست بهينة، ومن الضروري لوزارة العمل وهيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والبرنامج الوطني للتشغيل التفكير خارج الصندوق، وبحلول مبتكرة حتى لا تتدحرج الأرقام ككرة الثلج، رغم أن عدد المواليد الكلي لسلطنة عمان بدأ بالتناقص منذ أكثر من 7 سنوات، وزاد تناقص عدد العاملين العمانيين في القطاع الخاص خلال الفترات الأخيرة.

د. طاهرة اللواتية إعلامية وكاتبة عمانية

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

خلال دقيقتين فقط.. اختبار حركي ثوري يكشف التوحد بدقة 85%

طوّر فريق من الباحثين في جامعة يورك الكندية اختبارًا حركيًا بسيطًا قد يساعد في تشخيص التوحد بدقة تصل إلى 85% خلال دقيقتين فقط، ويعتمد هذا الاختبار على تحليل طريقة إمساك الأشياء ورصد الفروقات الدقيقة في حركات الأصابع بين المصابين بالتوحد وغير المصابين به.

وفي الدراسة، طلب الباحثون من المشاركين، سواء المصابين أو غير المصابين بالتوحد، استخدام الإبهام والسبابة المزودين بعلامات تتبع رقمية لالتقاط كتل بأحجام مختلفة، ثم رفعها وإعادتها إلى مكانها. بعدها، تم إعادة اليدين إلى وضعهما الأصلي. استخدم الباحثون تقنيات التعلم الآلي لتحليل حركة الأصابع بدقة أثناء أداء المهمة.

ووجد الفريق البحثي أن غير المصابين بالتوحد كانوا قادرين على تعديل قبضتهم بشكل أكثر دقة بما يتناسب مع حجم الكتل، كما أتموا الحركة بسرعة أكبر مقارنة بالمصابين بالتوحد.

وفي تعليق له، قال البروفيسور إيريز فرويد، أستاذ علم النفس والمشرف على الدراسة: “تمكنت نماذجنا من تصنيف التوحد بدقة تصل إلى نحو 85%، ما يشير إلى إمكانية تطوير أدوات تشخيصية أكثر بساطة وقابلية للتطبيق على نطاق واسع”.

وأكد فرويد أن النتائج تبرز أهمية الأنماط الحركية الدقيقة كمؤشر تشخيصي لم يُستغل بعد في الممارسة الطبية، رغم ارتباط التوحد منذ وقت طويل باضطرابات حركية.

كما أشار الباحثون إلى أن الدراسة قد تساهم في تسريع عمليات التشخيص، خاصة وأنها تعتمد على حركات دقيقة، وهو ما قد يساعد في الكشف المبكر عن التوحد، خصوصًا بين الأطفال.

مقالات مشابهة

  • لا يمكن للبشر البقاء على المريخ أكثر من 4 سنوات
  • القومي للمرأة يشيد بتوقيع الرئيس على قانون العمل الجديد
  • خلال دقيقتين فقط.. اختبار حركي ثوري يكشف التوحد بدقة 85%
  • مدفون في باطن تل.. العثور على مجوهرات وكنوز معدنية في باطن الأرض
  • منال عوض: صندوق التنمية المحلية يلعب دورًا محوريًا في دعم المشروعات وتمكين المرأة والشباب
  • تكريم 17 وحدة حكومية في جائزة الإجادة المؤسسية لعام 2024
  • “طوارئ الأميرة بسمة” يستقبل حوالي 313 ألف مراجع
  • العلماء يكتشفون سببًا جديدًا لتطور مرض الزهايمر
  • في يومها الوطني.. المفوضية تحتفي بعطاء المرأة وتعزز بيئة العمل الداعمة
  • بمتوسط تجاوز 9 آلاف درهم.. الرباط أغلى مدينة مغربية في تكلفة إيجار السكن