(1)
الشعر نبات القلوب، ونخيل الفؤاد، يتساقط رطبا جنيا، كلما غنّاه الشاعر.
(2)
حيث يوجد الشعر، توجد الحياة.
(3)
يموت الشاعر ويده على قصيدة لم يقلها.
(4)
راحل ذلك الغريب إلى أرض لم يطأها غيره، باحثا عن قصيدة لم يبعثها أحد قبله.
(5)
كناي راعٍ لاهٍ مع غنمه، يتعمم الشاعر غيمته، ويمسك عصاه، ليهش بها على قصيدته.
(6)
ليل، ونجوم، وعشق.
(7)
خذ ما شئتَ، واترك مساحة من العشق، لقصيدة أخيرة.
(8)
كما تولد القصيدة من قلب الشاعر، كذلك يولد الشعراء من رحم القصيدة.
(9)
ينظر الشاعر إلى قصيدته التي كتبها قبل يوم، فيشعر أنها لم تكتمل بعد، فيعيد كتابة بيتها الأخير.
(10)
هل يولد الشاعر من رحم المعاناة؟..أم من رحم الموهبة؟
أعتقد أن كليهما أوكسجين المبدع.
(11)
لا تتحدث كثيرا، دع القصيدة تقول كل شيء.
مسعود الحمداني كاتب وشاعر عماني
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
صورة الوطن حاضرة في أشعاره.. الروائية عزة بدر: الشاعر محمود درويش عبر عن قضية فلسطين
تحدثت الروائية الكبيرة دكتورة عزة بدر، عن الإرث الأدبي والشعري للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، مؤكدة أن درويش لا يزال حاضرًا بقوة في الشعر العربي الحديث والعالمي، خصوصًا من خلال تعبيره العميق عن القضية الفلسطينية وقضايا الإنسان بشكل عام، واعتبرت عزة بدر أن محمود درويش كان شاعرًا عذبًا بعيدًا عن الخطابية المباشرة، استطاع أن يؤثر في القلوب ببلاغة وصور وطنية واضحة.
وأشارت «بدر»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح جديد»، الذي يعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، المحطات المهمة في حياة درويش التي شكلت تجربته الشعرية، مثل رحلته من فلسطين إلى موسكو ثم إلى القاهرة، حيث تأثر بالثقافة المصرية وعمل في مؤسسات إعلامية مثل مجلة «المصور» وصحيفة «الأهرام»، واحتك بكبار الأدباء المصريين مثل نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم.
كما نوهت إلى تجربته في بيروت وأثر الاجتياح الإسرائيلي عليها في 1982، الذي أجبره على الخروج منها، وأثر هذا الحدث عليه سياسيًا وإنسانيًا في كتاباته ومقالاته، وتحدثت عزة بدر عن علاقتها بكتابات درويش، واصفة إياه بأنه شاعر يدمج بين الحداثة والتراث، يكتب على كتابات آلاف الشعراء قبله ليخلق نصوصًا تحمل بصمته الخاصة.
وأكدت أن كتابها «وطن في شاعر» يعكس رصدًا دقيقًا لمسيرته الشعرية التي حملت بُعدًا إنسانيًا عميقًا لقضية فلسطين، خاصة في تصويره لحياة غزة وصمود أهلها رغم الحصار والظروف القاسية، وختمت حديثها بتسليط الضوء على لغة درويش في النثر والشعر، مذكّرة بأشعاره التي تنادي بالرفض المستمر للاحتلال والظلم، وتبرز المعاناة اليومية لأهل غزة، معتبرة أن صموده وصمود غزة في قصائده يمثل أسلوبًا مميزًا في إعلان جدارتها بالحياة والكرامة رغم كل التحديات والمآسي التي تواجهها
اقرأ أيضاًمن قصائد محمود درويش.. تفاصيل ألبوم كارول سماحة الجديد
محمود درويش يحصل كارت الاحتراف الدولي لتحكيم كمال الأجسام والفتنس تشالنج
«أوراق محمود درويش» ندوة في مكتبة الإسكندرية ضمن فعاليات معرض الدولي للكتاب