43 عاماً على رحيل العملاق رياض السنباطى
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
مرت أمس الذكرى الثالثة والأربعين لرحيل عملاق الموسيقى والتلحين، رياض السنباطى، كان ولا يزال بلا شك استاذا لكل العصور، ولما لا وهو ملحن قصيدة «الأطلال» لكوكب الشرق أم كلثوم، وأعتقد أنها أعظم قصيدة فى تاريخ الأغنية العربية.
لحن الموسيقار الراحل العديد والعديد من روائع الأغنيات والقصائد لكوكب الشرق منها: «على بلد المحبوب، قصة الأمس، ذكريات، سهران لوحدى، أنا فى انتظارك، ياظالمنى، أروح لمين، الحب كده، ليلى ونهارى، عودت عينى، أقولك إيه عن الشوق، أقبل الليل، من أجل عينيك عشقت الهوى»، وأخيرا رائعة «القلب يعشق كل جميل» وكانت آخر ما غنت كوكب الشرق على المسرح فى يناير 1973.
ألحان الموسيقار الراحل كانت قليلة للآخرين ربما لانشغاله الدائم بالتلحين لأم كلثوم، لحن لعبدالحليم حافظ أغنية واحدة «لحن الوفاء» ولحن لوردة «لعبة الايام» و«يا حبيبى لا تقل لى» 1980 ولحن لليلى مراد «اللى فى قلبه حاجة يسألنى، كلمنى يا قمر»، ورائعة «حبيب الروح»، وغنى بصوته الرخيم قصيدة «أشواق».
رياض السنباطى لم يكن ملحنا عاديا بل عملاق بحق، يكفيه فخرا قصيدة «الأطلال» التى عكست بحق عظمة الغناء العربى، غلبت على ألحانه الفخامة والرقىّ والنغم الشرقى الاصيل، كان فنانا شديد الأدب والتواضع، حتى الانضباط فى مواعيد العمل.. إنه حقا عملاق التلحين فى كل العصور رحل عن دنيانا يوم 9 سبتمبر 1981 عن عمر ناهز 75 عاما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب يعشق كل جميل
إقرأ أيضاً:
الجابر يعلق على رحيل فهد بن نافل : جاء في توقيت بالغ الصعوبة
ماجد محمد
علق سامي الجابر، نجم ومدرب الهلال السابق، على رحيل رئيس نادي الهلال فهد بن نافل، مؤكدًا أنه جاء في توقيت بالغ الصعوبة، وأن استقالة فهد المفرج إن صحت ستكون خسارة مضاعفة على مستوى الاستقرار الإداري.
وقال الجابر في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:” فهد المفرج ليس مجرد إداري.. هو أحد أهم عناصر الاستقرار الإداري الذي عاشه الهلال لسنوات، وكان هذا الاستقرار هو ما يجعل الهلال متفوقًا و فارقاً على غيره.”
وأضاف:” تحمل فهد المفرج الكثير من الانتقادات و الكثير من اللوم و لكن أدعوه للتريّث قبل اتخاذ هذا القرار الكبير، فالهلال بحاجة إلى استمراره الآن أكثر من أي وقت مضى. ”
وتحدث الجابر عن مشاركة الهلال الأخيرة في كأس العالم للأندية، مشيرًا إلى أن الفريق ظهر بصورة مشرفة رغم التحديات، بفضل العمل الجماعي الذي قاده المدرب إنزاغي وروح اللاعبين، مشددًا على أن للمفرج دورًا كبيرًا في خلق الانسجام والثقة بينهم خلال فترة وجيزة.
واختتم الجابر حديثه:” دعواتي للغالي أبو عبدالله الهلالي المخلص بالتوفيق سواء بقى وهو ما اتمناه او في حال صحت انباء رحيله، ومحب له وللهلال وأتمنى أن يتريث في اتخاذ مثل هذا القرار في هذه المرحلة الحساسة، فرحيله بجانب رحيل الرئيس الذهبي ستكون فقدًا كبيرًا للاستقرار الإداري للزعيم.”
اقرأ أيضًا:
الأمير نواف بن سعد يقترب من رئاسة الهلال