شرطة أبوظبي تدعو السائقين إلى الالتزام بالقيادة الآمنة «أثناء تشكل الضباب»
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
دعت شرطة أبوظبي السائقين إلى الالتزام بالقيادة الآمنة وبالسرعات المحددة 80 كم/ ساعة أثناء تشكل الضباب، وترك مسافة أمان كافية وعدم الانشغال بغير الطريق أثناء القيادة.
وأكدت شرطة أبوظبي أنها تعمل على تنبيه السائقين بالسرعات المتغيرة التي يغطيها الضباب، عبر وسائل مبتكرة تحذيرية هي التنبيهات العاجلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمتابعين لحسابات شرطة أبوظبي، ورسائل الإنذار المبكر «الرسائل التحذيرية» في المناطق التي تخضع لتفعيل منظومة تخفيض السرعات، ويتم إرسالها عبر الهواتف الذكية مع بدء نزول الضباب الكثيف وشاشات البوابات الذكية على جميع الطرق الخارجية والداخلية واللوحات الإرشادية الإلكترونية على يسار الطريق (الشواخص)، وأنظمة الضبط الآلي «تخفيض السرعات»، ومنظومة النقل العام «منع سير الحافلات والشاحنات أثناء خفض السرعات في الضباب» و «الإضاءات الملونة» تتمثل في «الأحمر والأزرق» واللون«الأصفر».
وأوضحت مديرية المرور والدوريات الأمنية أن تفعيل منظومة خفض السرعات خلال أوقات الضباب هو إجراء وقائي وقتي، يهدف إلى الحد من الحوادث المرورية بسبب انعدام الرؤية في الطرق، ويتوجب على السائقين من تلقاء أنفسهم خفض السرعة إلى 80 كيلو متر في الساعة عند مشاهدة نزول الضباب، حماية لأنفسهم ومستخدمي الطريق.
ودعت ملاك المركبات الثقيلة والشاحنات والحافلات وأصحاب الشركات ومسؤولي توزيع حافلات العمال تنبيه السائقين على الالتزام بقرار منع سير هذه الفئة من المركبات أثناء الضباب وتعزيز الإجراءات الوقائية لتجنب وقوع الحوادث في مثل هذه الظروف الجوية وذلك حفاظاً على سلامة الجميع. الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي تشكل الضباب شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدعو إلى تحرك عاجل لحماية القدس والأقصى
دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأحد، الأمم المتحدة وهيئاتها المتخصصة إلى التحرك العاجل من أجل حماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى، من "مخططات الاحتلال الإسرائيلي وخطواته التصعيدية أحادية الجانب".
وقالت الوزارة، إن التصعيد المستمر في اقتحامات المسجد الأقصى وأداء طقوس دينية يهودية في باحاته يشكل "انتهاكا خطِرا" للوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة، محذرة من تداعيات أي مساع لتغييره.
وأكدت الوزارة أن القدس الشرقية المحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وهي عاصمة دولة فلسطين.
وشددت على أن التنسيق مع الأردن لحماية المسجد الأقصى والمقدسات في المدينة يجري على "أعلى المستويات"، بهدف وقف الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة.
وأضاف البيان أن ما يجري في القدس يندرج في إطار "الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي"، ويتصل بسياسات "التهويد والضم والتهجير" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
الخارجية تشدد على ضرورة التحرك العاجل لحماية الاقصى من مخططات الاحتلال
The Foreign Ministry stresses the need for urgent action to protect #Al_Aqsa from the occupation’s plans pic.twitter.com/MyYQLfjOSL
— State of Palestine – MFA ???????????????? (@pmofa) July 6, 2025
غناء ورقص متواصل في الأقصىوفي السياق؛ اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى بحماية وحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي منعت وصول المصلين للمسجد فترة الاقتحامات الصباحية.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي في القدس، أن شرطة الاحتلال اعتدت على عدد من المرابطين في ساحة الغزالي، قرب باب الأسباط، أحد أبواب الأقصى، ومنعتهم من التواجد في المكان.
وأدى المستوطنون المقتحمون صلواتهم جماعيا، إضافة إلى الغناء والرقص في المنطقة الشرقية من المسجد.
إعلانوتأتي هذه التطورات في ظل تعليمات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لشرطة الاحتلال بعدم منع مقتحمي الأقصى من أداء طقوسهم، وخصوصا الغناء والرقص، في ساحات المسجد.
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي منعت المصلين من دخول المسجد فترة الاقتحامات الصباحية، كما اعتدت على عدد من المرابطين المتواجدين في ساحة الغزالي.
وأدى المستوطنون صلوات وطقوسا تلمودية بشكل جماعي، بالإضافة إلى الرقص… pic.twitter.com/g0FBfe7ynI
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) July 6, 2025
وفي سياق منفصل؛ استدعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 15 محاميا مقدسيا للتحقيق معهم إثر مشاركتهم في انتخابات نقابة المحامين الفلسطينيين أمس السبت.
وكانت شرطة الاحتلال اقتحمت، أمس السبت، مقر مجمع النقابات الفلسطينية في بلدة بيت حنينا، شمال القدس المحتلة، أثناء إجراء انتخابات النقابة، وشرعت بتفتيش المكان وإخضاع مَن فيه للتحقيق والتفتيش.