متنافسو 25 دولة في الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي يجرون أولى الاختبارات العلمية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
المناطق_واس
خضع المتنافسون في الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي (IAIO) اليوم لاختبار علمي نُفذ بشكل فردي امتد لـ خمس ساعات، على أن يشمل برنامج يوم غد الثلاثاء على اختبار عملي تجريبي خاص بكيفية استخدام منصة ZINDI.
وتأتي هذه المرحلة ضمن الأولمبياد الذي تنظمه في العاصمة الرياض حالياً الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، بالتعاون مع المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) ومركز الأبحاث الدولي للذكاء الاصطناعي (IRCAI) بسلوفينيا، بمشاركة أكثر من 25 دولة، وبرعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ليستكمل المتنافسون في اليوم الثالث بعد غدٍ الأربعاء الاختبارات العملية، يعقبها إعلان الفائزين ومراسم تتويجهم بالجوائز والميداليات بصورة فردية.
وتهدف “سدايا” من الأولمبياد الذي تواكب مراحله بدءاً من الغد انطلاق أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة في المدة 10 – 12 سبتمبر الجاري وذلك بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض، ليكون منصة دولية للمسابقات في مجال الذكاء الاصطناعي، توفر مظلة تجمع الموهوبين وتعزز مهاراتهم وقدراتهم، ونشر ثقافة الأولمبياد الذكية بين الأجيال الحالية، وإتاحة الفرصة للشباب لكسب التجارب والخبرات من الخبراء والملهمين، والاطلاع على أحدث استخدامات الذكاء الاصطناعي والمستجدات في هذا المجال الحيوي الذي يتزايد تأثيره بصورة مستمرة في حياة الأفراد والمجتمعات.
يذكر أن المشاركين الذين ينتمون لأكثر من (25) دولة حول العالم خضعوا في بلدانهم لتدريبات اشتملت على 10 محاضرات افتراضية لتأهيل المشاركين للاختبار العملي وورشة عمل لتدريب المشاركين على كيفية استخدام منصة ZINDI، وشاركت كل دولة بفريق واحد مكون من 4 طلاب بحد أقصى، وذلك لتحفيز الطلاب على الانخراط في هذا المجال وتمليكهم المعرفة اللازمة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 9 سبتمبر 2024 - 9:39 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد9 سبتمبر 2024 - 9:27 مساءًوزير البلديات والإسكان يشهد توقيع 7 اتفاقيات بأمانة منطقة الباحة أبرز المواد9 سبتمبر 2024 - 9:23 مساءًالصندوق السعودي للتنمية يوقع اتفاقية قرض تنموي بقيمة 55 مليون دولار لدعم قطاع النقل في جزر البهاما منطقة الجوف9 سبتمبر 2024 - 9:19 مساءًأمير منطقة الجوف يعيد تشكيل لجنة أصدقاء البيئة برئاسة الشاعل أبرز المواد9 سبتمبر 2024 - 9:17 مساءً“الغذاء والدواء” تبحث سبل تعزيز مجالات الشراكة والتعاون مع الجمعيات الطبية الرياضة9 سبتمبر 2024 - 9:16 مساءًمحافظ الطائف يتوِّج أبطال كؤوس مهرجان ولي العهد للهجن في فئة “الثنايا”9 سبتمبر 2024 - 9:27 مساءًوزير البلديات والإسكان يشهد توقيع 7 اتفاقيات بأمانة منطقة الباحة9 سبتمبر 2024 - 9:23 مساءًالصندوق السعودي للتنمية يوقع اتفاقية قرض تنموي بقيمة 55 مليون دولار لدعم قطاع النقل في جزر البهاما9 سبتمبر 2024 - 9:19 مساءًأمير منطقة الجوف يعيد تشكيل لجنة أصدقاء البيئة برئاسة الشاعل9 سبتمبر 2024 - 9:17 مساءً“الغذاء والدواء” تبحث سبل تعزيز مجالات الشراكة والتعاون مع الجمعيات الطبية9 سبتمبر 2024 - 9:16 مساءًمحافظ الطائف يتوِّج أبطال كؤوس مهرجان ولي العهد للهجن في فئة “الثنايا” مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1,500 سلة غذائية في محلية حلفا بالولاية الشمالية في جمهورية السودان مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1,500 سلة غذائية في محلية حلفا بالولاية الشمالية في جمهورية السودان تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: للذکاء الاصطناعی سبتمبر 2024
إقرأ أيضاً:
رصد إسرائيلي للمخاطر السياسية والدبلوماسية للاعتراف الدولي بدولة فلسطينية
تعكس إعلانات فرنسا وبريطانيا ودول أخرى عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية تحولاً جذرياً في العلاقات الدولية تجاه دولة الاحتلال، صحيح أن هذه الخطوة قد لا تُسهم في دفع عجلة الدولة الفلسطينية على أرض الواقع، لكنها عملية قد تُعرّض الاحتلال لعزلة سياسية، وإجراءات قانونية، وعقوبات على مستوى لم تشهده من قبل.
البروفيسور عميحاي كوهين, الباحث بمعهد الديمقراطية الإسرائيلي، وعضو هيئة تدريس في كلية "أونو" الأكاديمية، ذكر أنه "في الأيام الأخيرة، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، وهو ليس الوحيد، إذ من المقرر أن يُقدّم رئيس الوزراء البريطاني خطة سياسية تتضمن الاعتراف بدولة فلسطينية بشروط معينة، كما تدرس كندا وأستراليا اتخاذ مثل هذه الخطوة".
وأضاف في مقال نشره موقع ويللا، وترجمته "عربي21" أن "هذه الدول قد تنضم لأكثر من 140 دولة أعلنت سابقاً اعترافها بدولة فلسطينية، مما يطرح السؤال عما يعنيه هذا الاعتراف الموسّع للدولة الفلسطينية، حيث يُحدّد القانون الدولي أربعة شروط واقعية لوجود الدولة: الإقليم؛ عدد سكان محدد؛ حكومة فعّالة تُسيطر على الإقليم؛ والاستقلال عن سيطرة أو إدارة العلاقات الخارجية لدولة أخرى".
وأوضح أن "هناك شكّ كبير فيما إذا كانت السلطة الفلسطينية تفي بهذه الشروط الواقعية: من بين أمور أخرى، لا تسيطر السلطة على جميع جوانب الحياة فيها، وبعضها يخضع للقرارات الإسرائيلية، والموقف التقليدي في القانون الدولي هو أن الدولة إما أن تكون موجودة أو لا تكون، وإذا لم تستوف الشروط الواقعية لوجود الدولة، فإن الاعتراف بها لا معنى له".
وأشار أن "هذا الموقف لا يأخذ في الاعتبار حقائق الدبلوماسية الحديثة، حيث تكون شرعية الادعاءات المتعلقة بحق وجود دولة مستقلة ذات أهمية كبيرة، في هذا الواقع، قد يكون للكتلة الحرجة من الدول التي تعترف بوجود دولة آثار واسعة النطاق، فالاعتراف بالدولة خطوة سياسية ودبلوماسية وقانونية".
وأكد أنه "من الناحية السياسية، يعكس الاعتراف بدولة فلسطينية دعمًا لرؤية الاعتراف بدولتين كوسيلة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهو موقف تشترك فيه جميع دول العالم تقريبًا، ويُعدّ الاعتراف بالدولة الفلسطينية دليلاً على تدهور مكانة الاحتلال على الساحة الدولية نتيجةً للحرب الدائرة في غزة، ومعاناة فلسطينييها هناك، والضم التدريجي للضفة الغربية، وتقارير العنف ضد المدنيين الفلسطينيين".
وأشار أنه "من الناحية الدبلوماسية فإن هذا يُولّد شعوراً بالاستعجال لدى المجتمع الدولي للتدخل، واتخاذ إجراء دبلوماسي، ويتجلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية أن 135 دولة تُقيم علاقات دبلوماسية معها، ففي عام 2012، أيّدت 138 دولة منح "فلسطين" صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، ولم يُمنع قبولها كدولة كاملة العضوية في أبريل 2024 إلا باستخدام حق النقض (الفيتو) الأمريكي في مجلس الأمن، ففي هذه الحالة، أيّدت فرنسا قبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، وامتنعت بريطانيا عن التصويت".
وأضاف أن "هذا الاعتراف الدبلوماسي بالدولة الفلسطينية سيؤدي لعواقب قانونية، على سبيل المثال، كان الاعتراف بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة بمثابة الأساس لقرار المحكمة الجنائية الدولية بمنحها ولاية قضائية على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وبناءً على هذا القرار، أصدرت المحكمة مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت".
وأوضح أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية بحد ذاته لن يؤدي فورًا لإقامتها على أرض الواقع، ما دام الاحتلال لا يسمح بذلك، لكن عملية الاعتراف الجارية، بتداعياتها السياسية والدبلوماسية، وخاصة القانونية، مما سيُصعّب عليه بشدة ممارسة نفوذه على الساحة الدولية، وسيُثقل كاهل أفعاله في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومن المتوقع أن تكون العواقب أشد وطأة مما شهدناه حتى الآن، وقد يُترجم الضغط السياسي عليه لإجراءات عملية كالعقوبات والإضرار بالعلاقات الاقتصادية مع العالم".
وأشار أنه "علاوة على ذلك، سيُسهّل الاعتراف الدولي المتزايد على السلطة الفلسطينية عملية "تدويل" الصراع، مما يؤدي لتزايد تدخل المجتمع الدولي في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مع مطالبة الفلسطينيين من الدول الأجنبية بالمساعدة في الصراع ضد دولة الاحتلال، ويُعدّ الاعتراف بالدولة الفلسطينية جزءًا من التسونامي السياسي الذي يشهده الإسرائيليون حاليًا".
وأكد أن "إعلان شخصيات إسرائيلية سياسية بارزة عن نيتها ضم قطاع غزة وبسط السيادة الكاملة على الضفة الغربية سيؤدي لتكثيف ردود الفعل الدولية، وإشعار الدول بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لثني الاحتلال عن أفعاله الميدانية، ونواياه المستقبلية، صحيح أن الولايات المتحدة تُعيق في هذه المرحلة أبرز جوانب الضغط الدولي، إلا أن هناك أيضًا تراجعًا ملحوظًا في دعمه في الولايات المتحدة، وليس هناك ما يضمن استمرار الحماية الأمريكية".
وختم بالقول إن "اعتراف فرنسا وبريطانيا، العضوين الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بدولة فلسطينية سيجعل الاحتلال يعتمد كليًا على استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو)، الذي لطالما ترددت في استخدامه، وفي حال امتنعت الولايات المتحدة من الدفاع عن الاحتلال مستقبلًا، فسيضطر للوقوف وحيداً في وجه الضغوط الدولية التي لم تستطع أي دولة تحمّلها".