الديهي: فرص الوصول إلى هدنة في غزة تقترب من الصفر
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الوضع في الأراضي الفلسطينية ليس على ما يرام، مشيرًا إلى أن هناك سائق أردني قام بقتل 3 إسرائيليين، مما أدى لزيادة المخاوف من اشتغال الأوضاع في المنطقة.
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علق على هذا الحادث قائلاً : "دولة الاحتلال محاصرة وتضرب من كل مكان"، متناسيًا ما يفعله في الضفة أو قطاع غزة من مجازر وجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف ان هناك تقريرًا إسرائيليًا يتحدث على أن فرص الوصول إلى هدنة يقترب من الصفر، وفقًا للقناة الثانية عشر الإسرائيلية، مشير إلى أن هناك تباعدًا ما بين الواقع على الأرض، وما بين ما يحدث في المفاوضات.
ووصل عدد القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع، المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى قرابة 41 ألفا، فيما اقترب عدد الجرحى والمصابين من نحو 95 ألفا، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وقال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للمفوضية الأوروبية، إن ما يحدث في قطاع غزة أزمة خلقها الإنسانية، متابعا :"إنها أزمة مفتعلة".
وتابع "بوريل” خلال كلمته في مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح، اليوم الإثنين، :"أود أن أشكركم جميعا لجهود الحكومة المصرية لما بذلته من تعاون مع الجيش المصري وكل العاملين في المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة التي تقوم بعمل لا يمكن أن نستبدله عمل جبار وضخم يمتد لـ 500 كم من هنا".
وأكد بوريل أنه :"أود أن أشكر دعم الاتحاد الأوروبي، وأود أن أذكر حجم الطائرات التي تهبط هنا، والأموال التي كنا نوفرها، فالاتحاد الأوروبي بذل جهدا ضخما لتوفير الامدادات، لكن هذه الإمدادات لا تدخل وعالقة، نعم قد بذلنا الكثير من الجهد لمحاولة توفير المساعدات الإنسانية لغزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوضع في الأراضي الفلسطينية زيارة السيسي لتركيا الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إعلامي نشأت الديهي فلسطين بنيامين نتنياهو قطاع غزة رئيس الوزراء الاحتلال السيسي الإسرائيلي الإعلامي نشات الديهي تركيا دولة الاحتلال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة تتوعد العصابات التي اعترف الاحتلال بتشكيلها لنشر الفوضى
توعدت وزارة الداخلية في قطاع غزة، العصابات التي اعترف الاحتلال، بوقوفه وراءها، والتي نشطت في الفترة الأخيرة بأعمال سرقة المساعدات ومحاولة نشرى الفوضى.
وقالت الوزارة في بيان، إن "إعلان الاحتلال لجوءه لدعم وتشكيل عصابات في قطاع غزة لإحداث الفوضى والسطو على المساعدات وارتكاب الجرائم، يمثل اعترافا رسميا بمسؤوليته عن سرقة المساعدات وأعمال الفوضى داخل القطاع".
وأكدت وزارة الداخلية أن "هذا الاعتراف يمثل عجزا وفشلا للاحتلال بعد 20 شهرا من العدوان واستهداف متواصل لمنتسبي أجهزة الشرطة والأمن".
وشددت على أنها لن تتراجع عن القيام بواجبها مهما كانت التضحيات، وأن "ما فشل الاحتلال بتحقيقه بنفسه، لن يحققه بأدواته الرخيصة وأذنابه".
وأكدت الوزارة أنها ستواصل اتخاذ الإجراءات المشددة تجاه من وصفتهم بـ"الشرذمة"، ودعت العائلات والعشائر للوقوف صفا واحدا مع الأجهزة الأمنية من أجل إفشال المخططات الإسرائيلية والتصدي للمتعاونين معها.
وكشف وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، أن تل أبيب زودت "ميليشيات إجرامية" في قطاع غزة بأسلحة، وسط حديث تقارير إعلامية إسرائيلية عن ظهور "مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة تعمل بحماية جيش الاحتلال وتهاجم الفلسطينيين.
وقال ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض، لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مضيفا أن أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو".
وتابع: "في رأيي، لم يُوافق مجلس الوزراء على نقل الأسلحة، لكن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) كان يعلم.. لكنني لست متأكدًا من أن رئيس أركان الجيش كان يعلم، نحن نتحدث عن ما يُعادل (تنظيم) داعش (الإرهابي) في غزة"، على حد قوله.
وحذر ليبرمان حذر من أنه "لا أحد يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة إلى إسرائيل. ليس لدينا أي وسيلة للمراقبة أو التتبع".
ورفض "الشاباك" التعقيب على تصريحات ليبرمان، وفق هيئة البث، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "عصابات مسلحة" مدعومة من "إسرائيل" تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، في ظل حصار إسرائيلي خانق.