محتجون يطالبون بإقالة مسؤول حوثي بسبب تهم فساد في قطاع النفط والغاز
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
شهدت العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء احتجاجات للمطالبة بإقالة ياسر عبدالإله الواحدي، المنتحل صفة نائب وزير النفط والمعادن والمدير العام التنفيذي لشركة الغاز اليمنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
جاء ذلك عقب اتهامات خطيرة وجهت له بالتورط في قضايا فساد مالي وإداري تتعلق باستيراد الغاز المغشوش، وإغلاق المحطات المركزية التي توفر الغاز بأسعار مناسبة.
المحتجون اتهموا الواحدي بتنفيذ مشاريع فاشلة بمبالغ باهظة، منها مشروع رأس عيسى الذي انهار سريعًا. كما نُسبت إليه مسؤولية إغلاق المحطات المركزية، ما أجبر المواطنين على شراء الغاز بأسعار مرتفعة عبر محطات تجارية، محققًا بذلك أرباحًا هائلة على حساب المواطن اليمني.
وفي تصعيد جديد، تعرض وكلاء الغاز الذين حاولوا تقديم شكاوى حول إغلاق محطاتهم لإطلاق النار من قِبل الحراسة الأمنية الخاصة بالواحدي، مما زاد من حالة الاستياء والغضب الشعبي.
وقد طالب المحتجون بإجراء تحقيق شامل في أنشطة الواحدي وفتح ملفات الفساد المتورط فيها، داعين إلى تدخل الجهات المعنية لتقديمه للمساءلة القانونية وإعادة فتح المحطات المغلقة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بدء ضخ كميات محدودة من غاز الطهي لغزة لأول مرة منذ حوالي سبعة أشهر
غزة - صفا
بدأ مساء اليوم الأحد ضخ كميات محدودة من غاز الطهي لقطاع غزة، وذلك لأول مرة منذ ما يزيد عن ستة أشهر.
وأكدت جمعيات توزيع الغاز في قطاع غزة، دخول عدد من شاحنات الغاز عبر معبر كرم أبو سالم التجاري جنوبي قطاع غزة.
وأفاد عدد من موزعي الغاز لوكالة "صفا" أن الهيئة العامة للبترول أبلغتهم بضرورة جمع أسطوانات الغاز من المواطنين بأقصى سرعة، بسقف زمني أقصاه مساء اليوم.
وقال الموزع يوسف أبو سمرة "بناءً على تعليمات الهيئة سيكون سعر الأسطوانة للمواطن 60 شيقل، بمعدل 8 شيقل للكيلو الواحد".
وفجر يوم الجمعة، صادقت حكومة الاحتلال، على اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، برعاية قطرية مصرية أمريكية، بما يشمل إدخال المساعدات دون شروط بمعدل 600 شاحنة يوميًا بما فيها غاز الطهي والوقود.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مساء يوم الثلاثاء، انتهاء الحرب في قطاع غزة.
ويعاني قطاع غزة أزمة حادة جراء انعدام غاز الطهي كليًا، بسبب إغلاق المعابر المستمر منذ مارس المنصرم.
وكانت سلطات الاحتلال قبل الحصار تسمح بإدخال 10 شاحنات يوميًا، عبر معبر كرم أبو سالم، محملة بالغاز بواقع 200 طن وهي أقل من نصف الكمية التي يحتاجها القطاع.
ولجأ الغزيون إلى استخدام النار عبر شراء ألواح الخشب سريعة الاحتراق، والتي لا تصمد نارها، بالإضافة لما تسببه النار من أزمات صحية وبيئية وأمراض في الجهاز التنفسي.
ومنذ حوالي سبعة أشهر أغلقت "إسرائيل" معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية ما فاقم من معاناة الغزيين الذين أنهكتهم الإبادة الجماعية.