أيمن يونس : التهديف المبكر سلاح مصر أمام بوتسوانا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أكد ايمن يونس لاعب نادي الزمالك والمنتخب الوطني الأسبق اهمية مواجهه الفراعنة أمام بوتسوانا غد الثلاثاء لحساب الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات بطوله الأمم الافريقية.
وأشار خلال تصريحات إعلامية اليوم الإثنين إلى أن مواجهة مصر ضد بوتسوانا لن تكون سهلة، ويجب أن يكون جميع اللاعبين في أتم الجاهزية لخوض تلك اللقاء، وتسجيل هدف مبكر هو سلاح الفراعنة لتحقيق الانتصار.
وأوضح: "محمد صلاح الأفضل أن يتواجد في مركزه الطبيعي، وأنسب مكان له في الملعب جناح يمين، والتحرك للعمق، وهو مصدر السعادة في صفوف منتخب مصر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتسوانا المنتخب الوطني ايمن يونس الزمالك الأمم الأفريقية بطولة الأمم الافريقية
إقرأ أيضاً:
أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات
على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.
في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.
أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.
ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.
ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.
أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.