باحثة في الشأن الدولي: الحروب السيبرانية ستزيد التوتر بين الولايات المتحدة والصين
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة تمارا برو باحثة في الشأن الدولي، إن الصين والولايات المتحدة الأمريكية تبادلا في الفترة الأخيرة اتهامات بشن هجمات إلكترونية على الأخرى، لافتةً إلى أن واشنطن وشركة مايكروسوفت أعلنتا شن الصين هجمات إلكترونية على البنى التحتية في الولايات المتحدة، ولكن الصين نددت بذلك.
. ضحايا ارتفاع درجات الحرارة قد يفوق الحروب العالمية
وأضافت "برو"، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الصين اتهمت الولايات المتحدة بأنها الطرف الذي يشن الهجمات الإلكترونية حيث أعطت مثالا بما حدث في العام الماضي، عندما شنت واشنطن هجمات إلكترونية على إحدى الجامعات الصينية المتخصصة في علوم الفضاء وسرقة البيانات، مؤكدةً أن الجرائم الإلكترونية والحروب السيبرانية بين الدولتين من شأنها زيادة التوتر فتيل الصراع بينهما.
وتابعت، أنه حسب الإحصائيات، حتى العام الماضي وخلال السنوات الأخيرة شنت الولايات المتحدة الأمريكية بشن أكثر من 10 ألاف هجمة إلكترونية على أهداف صينية، في المقابل تشن الصين هجمات على أمريكا، إذ اتهمت واشنطن الصين بالتجسس عليها عبر بناء قاعدة في كوبا، وذلك منذ أشهر قليلة.
وواصلت، أن البلدين يتجسسان على بعضهما البعض من أجل معرفة الأسرار العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية حتى لا تتفوق دولة على أخرى، كما أن الصين تسعى إلى معرفة التبادلات التي تتم بين تايوان وأمريكا بخصوص المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لتايوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين أمريكا امن المعلومات اخبار التوك شو الولایات المتحدة إلکترونیة على
إقرأ أيضاً:
دبلوماسى لبنانى سابق: إيران حاولت توجيه رسالة دون جر الولايات المتحدة إلى معركة شاملة
قال السفير مسعود معلوف، الدبلوماسي اللبناني السابق والمختص في الشؤون الأمريكية، إن إيران لا تسعى إلى الدخول في حرب شاملة مع الولايات المتحدة، لكنها في المقابل كانت مضطرة لتنفيذ ضربات محدودة ضد قواعد أمريكية في المنطقة، وذلك من باب حفظ ماء الوجه بعد الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية.
وأوضح "معلوف" في اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الاثنين، أن طهران كانت قد حذرت مرارًا من أنها لن تصمت في حال تعرّضت لاعتداء مباشر، ولكنها في الوقت ذاته تدرك أن الدخول في مواجهة عسكرية واسعة مع واشنطن ليس في صالحها، لا سياسيًا ولا عسكريًا، ولهذا جاءت الضربة الإيرانية كنوع من الرد الرمزي، دون التعرّض المباشر لمصالح أمريكية كبرى.
وأضاف "من الواضح أن إيران حاولت توجيه رسالة دون جر الولايات المتحدة إلى معركة شاملة، لكنها الآن تقف على مفترق طرق"، مشيراً إلى أن مسار التصعيد المقبل يعتمد بشكل أساسي على كيفية رد واشنطن على الهجمات الإيرانية الأخيرة.
وأكد أن السيناريوهات المستقبلية مفتوحة على عدة احتمالات، فإذا توقفت إيران عند هذه الضربة الرمزية، وقامت بعمليات محدودة دون تصعيد إضافي، فمن المرجح أن تعتبر واشنطن الرسالة قد وصلت، وتفضل التهدئة.
وتابع: أما في حال تمادت إيران ووجهت ضربات تُلحق أضرارًا مباشرة بالقوات أو المصالح الأمريكية، فإن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي، خصوصًا في ظل تصريحات ترامب الأخيرة التي تعهد فيها بإعادة الولايات المتحدة إلى مكانتها العسكرية السابقة.