قالت الدكتورة تمارا برو باحثة في الشأن الدولي، إن الصين والولايات المتحدة الأمريكية تبادلا في الفترة الأخيرة اتهامات بشن هجمات إلكترونية على الأخرى، لافتةً إلى أن واشنطن وشركة مايكروسوفت أعلنتا شن الصين هجمات إلكترونية على البنى التحتية في الولايات المتحدة، ولكن الصين نددت بذلك.

خبير علاقات دولية: الحروب تسهم في تجربة تطبيقات الذكاء الاصطناعي وزيادة الضحايا كارثة مناخية تنتظر العالم.

. ضحايا ارتفاع درجات الحرارة قد يفوق الحروب العالمية

وأضافت "برو"، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الصين اتهمت الولايات المتحدة بأنها الطرف الذي يشن الهجمات الإلكترونية حيث أعطت مثالا بما حدث في العام الماضي، عندما شنت واشنطن هجمات إلكترونية على إحدى الجامعات الصينية المتخصصة في علوم الفضاء وسرقة البيانات، مؤكدةً أن الجرائم الإلكترونية والحروب السيبرانية بين الدولتين من شأنها زيادة التوتر فتيل الصراع بينهما.

 

وتابعت، أنه حسب الإحصائيات، حتى العام الماضي وخلال السنوات الأخيرة شنت الولايات المتحدة الأمريكية بشن أكثر من 10 ألاف هجمة إلكترونية على أهداف صينية، في المقابل تشن الصين هجمات على أمريكا، إذ اتهمت واشنطن الصين بالتجسس عليها عبر بناء قاعدة في كوبا، وذلك منذ أشهر قليلة.

 

وواصلت، أن البلدين يتجسسان على بعضهما البعض من أجل معرفة الأسرار العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية حتى لا تتفوق دولة على أخرى، كما أن الصين تسعى إلى معرفة التبادلات التي تتم بين تايوان وأمريكا بخصوص المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لتايوان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصين أمريكا امن المعلومات اخبار التوك شو الولایات المتحدة إلکترونیة على

إقرأ أيضاً:

أنطونوف: رفع واشنطن الحظر عن نقل الأسلحة لكتيبة آزوف الإرهابية يكشف كذب ادعاءاتها حول مواجهة الإرهاب

واشنطن-سانا

أكد السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف أن القرار الأمريكي برفع القيود المفروضة على توريد الأسلحة إلى كتيبة آزوف الإرهابية الأوكرانية يثير سخطاً شديداً ويكشف حقيقة ادعاءاتها حول مواجهة الإرهاب.

ونقل موقع RTعن أنطونوف قوله في تصريح اليوم: “إن مثل هذه الخطوات التي تتخذها واشنطن فيما يتعلق بتشكيل إرهابي تظهر حقيقة الإستراتيجية الأمريكية في أوكرانيا ونهجها لمكافحة الإرهاب”، مشيراً إلى أن “روسيا تعارض محاولات تقسيم المجرمين إلى جيدين وأشرار وموقفها من ضرورة مكافحة الإرهاب واضح وثابت”.

وأشار انطونوف إلى أن الوضع الحالي بما في ذلك ما يتعلق باحتمال استئناف ضخ الأسلحة إلى النازيين الجدد في أوكرانيا يذكرنا بالتجربة المؤسفة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، حيث دعمت الإرهابيين الذين انقلبوا عليها لاحقاً وبدؤوا يهددون الغرب.

من جانب آخر، أكد أنطونوف أن مسؤولي السفارة الروسية في الولايات المتحدة والدبلوماسيين العاديين يتلقون رسائل تهديد بشكل يومي، فيما السلطات الأمريكية بسياساتها المعادية للروس لا تفعل شيئاً سوى التغاضي عن مثل هذه التصرفات.

وأضاف السفير الروسي: إن “بعض الولايات الأمريكية وخاصة على الساحل الغربي تشهد تجمع مجموعات من المهاجرين الأوكرانيين الذين يتم تدريبهم وتعبئتهم بالدعاية السامة”، لافتاً إلى أن السلطات الأمريكية لا تتحرك تجاه ذلك على الرغم من المخاطر الواضحة لهذا النشاط الإرهابي المستمر في النمو، والذي سيؤثر على الولايات المتحدة نفسها مستقبلاً.

مقالات مشابهة

  • ميناء صيني جديد في أمريكا الجنوبية يثير قلق الولايات المتحدة
  • بلومبرغ: الصين وروسيا تتفوقان على الولايات المتحدة في أفريقيا
  • باحثون أمريكيون: واشنطن تخسر في العالم العربي والصين تجني الفوائد لهذا السبب
  • برلماني روسي: يسخر من واشنطن بعد فرضها عقوبات على"حركة الأوائل" الروسية
  • الصين: يجب التزام الهدوء والدبلوماسية بشأن شبه الجزيرة الكورية
  • الخارجية الروسية: محاولات أمريكية خطيرة للغاية لعسكرة آسيا ونشر أنظمة أسلحة بعيدة المدى يهدد الصين
  • بكين: الإجراءات الأمريكية بشأن أشباه الموصلات تنتهك قواعد التجارة الدولية
  • أنطونوف: رفع واشنطن الحظر عن نقل الأسلحة لكتيبة آزوف الإرهابية يكشف كذب ادعاءاتها حول مواجهة الإرهاب
  • في اليمن ..واشنطن بلا عيونٍ وبلا غطاء
  • أمريكا لا تقود العالم.. هكذا تراجعت مكانة واشنطن على كافة الجبهات الإقليمية