قالت الباحثة في الشأن السياسي، سمية عسلة، إن التطورات الأخيرة في المنطقة، وعلى رأسها تهديد البرلمان الإيراني بإغلاق مضيق هرمز، تُعد تحولًا كبيرًا في مسار الحرب، مؤكدة أن هذا التهديد يمثل "رسالة مباشرة لأمريكا" وأنه في حال تنفيذه، سيعني نهاية الحرب، وإن لم يكن نهاية للصراع طويل الأمد في المنطقة.

بعد الاعتداءات الأخيرة.

. إجراء عاجل من دولة قطر بحق إيرانباحث سياسي: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل جاء بناء على وساطات إقليمية ودوليةجنرال إسرائيلي يعترف: إيران هي من حددت موعد وقف إطلاق النارإيران تعلن مقـ.تل عدد من الموظفين بسجن إيفينتفكك المنظومة الأمنية الإسرائيلية

وأضافت عسلة في تصريحات لبرنامج صباح البلد  أن الضربات الأخيرة التي طالت عمق إسرائيل، خاصةً الاختراقات الأمنية والعسكرية، "هزّت الهيبة العسكرية الإسرائيلية"، وكشفت عن ضعف البنية الأمنية في الدولة العبرية، وهو ما اعتبرته "فضيحة عسكرية وأمنية بكل المقاييس".

وأشارت إلى أن إيران تمكنت من فرض معادلة ردع جديدة، وأصبحت اليوم "لاعبًا مهيمنًا في الميدان، لدرجة أن تأثيرها بات مباشرًا داخل إسرائيل".

أمريكا وإسرائيل مجبرتان على إنهاء الحرب

وأكدت عسلة أن كل من إسرائيل والولايات المتحدة لم تعودا تملكان رفاهية الاستمرار في الحرب، خاصة في ظل تصاعد الضغط الإقليمي والدولي، والخسائر المتتالية، موضحة أن “المعطيات الحالية تدفعهما إلى إنهاء الحرب بأسرع وقت ممكن”.

واختتمت الباحثة تصريحاتها بالإشارة إلى أداء الإعلام الإسرائيلي، الذي وصفته بـ"الفضائحي"، مشيرة إلى أنه يعكس التخبط والارتباك داخل القيادة السياسية والعسكرية في تل أبيب.

طباعة شارك البرلمان الإيراني أمريكا الاختراقات الأمنية والعسكرية إسرائيل والولايات المتحدة الإعلام الإسرائيلي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرلمان الإيراني أمريكا إسرائيل والولايات المتحدة الإعلام الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

هل فشلت أم القنابل في تدمير درة تاج برنامج إيران النووي؟

يتصاعد الحديث بشأن حجم الأضرار التي لحقت بمنشأة "فوردو" النووية الإيرانية بعد تعرضها لقصف أميركي بقاذفات شبحية إستراتيجية أسقطت على مداخلها 12 قنبلة من طراز "جي بي يو 57".

وفي هذا الإطار، قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن منشأة "فوردو" تحتوي على 3 مداخل، معربا عن قناعته باستحالة أن تكون هذه الأنفاق تفضي مباشرة إلى أماكن المفاعل النووي الإيراني.

ووفق تصور الدويري، فإن هذه المداخل تفضي إلى أنفاق قد تكون بعشرات الأمتار تتعمق داخل الجبل -حسب زاوية الميل- ومن ثم يمكن الوصول إلى المنشأة النووية، مما يزيد عمقها إلى أكثر من 90 مترا وليس 60 مترا.

وبناء على هذا الوضع، فإن قنبلة "جي بي يو 57" -التي توصف بأنها "أم القنابل"- تؤدي إلى الأنفاق المؤدية إلى المنشأة وهي أنفاق مغلفة بالإسمنت المسلح، مشيرا إلى أن هذه القنابل تخترق 60 مترا في الخرسانة المسلحة.

وخلص إلى أن الضربة الأميركية "قد لا تكون فاعلة إلا إذا استخدمت القنابل بالتتالي من خلال الفتحة التي أحدثتها القنبلة الأولى"، مستبعدا أن يكون هذا ما حدث، وفق رأيه.

وأعرب عن قناعته بأنه ليس من السهولة إزالة الأنقاض بالمنشأة النووية بالسرعة المطلوبة، لكنه شدد على أن الضربة الأميركية كانت "كبيرة"، وشاركت فيها 125 طائرة، مما أدى إلى إلحاق ضرر كبير بالبرنامج النووي الإيراني وتعطيله لسنوات على الأقل.

وجاء تعليق الدويري ردا على معلومات نسبتها مجلة إيكونوميست البريطانية لخبراء أكدوا فيها أن منشأة فوردو "موقع محصن لا يمكن تدميره إلا بأسلحة نووية أو قوات برية تتولى تفجيره".

وحسب هؤلاء الخبراء، فإن "فوردو" لا يمكن تدميرها بالقنابل الأميركية الخارقة للتحصينات.

في المقابل، نقلت القناة الـ14 عن مسؤولين إسرائيليين أن "منشأة نطنز لم تعد موجودة، في حين لحقت أضرار هائلة بفوردو وأصفهان".

إعلان

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إننا "أعدنا برنامج إيران النووي لأكثر من عقد من الزمن"، وأشاروا إلى أن الجهات الأمنية تقدر أن إيران "لن تتمكن من إخراج المواد المخصبة".

لكن وكالة رويترز نقلت عن مصدر إيراني كبير قوله إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بمنشأة فوردو نقل إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي، لافتا إلى أنه تم تقليص عدد العاملين في موقع فوردو إلى الحد الأدنى قبل الضربات الأميركية.

ونشرت وسائل إعلام صورا فضائية لحركة نشطة لعشرات الشاحنات قرب موقع فوردو قبل يومين من الضربة الأميركية، مما يعزز إمكانية نقل اليورانيوم المخصب من موقعه في فوردو.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين إن مهمة ضرب المواقع النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان أطلق عليها اسم "مطرقة منتصف الليل".

وحسب الجنرال كين، فإن العملية شملت 7 قاذفات "بي-2" انطلقت شرقا من قاعدتها في ميزوري إلى إيران، وتطلبت الرحلة -التي استغرقت 18 ساعة- عمليات تزويد بالوقود جوا متعددة.

وشاركت أيضا 125 طائرة أميركية بهذه المهمة، بما في ذلك قاذفات"بي-2" ومقاتلات الجيلين الرابع والخامس وعشرات من ناقلات التزود بالوقود جوا، وغواصة صواريخ موجهة، ومجموعة كاملة من طائرات المراقبة والاستطلاع الاستخباراتية.

مقالات مشابهة

  • لافروف يتهم إسرائيل بارتكاب جريمة الاغتيال السياسي في إيران
  • الرئيس الإيراني: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها
  • إيران تخسر عالم نووي كبير وقائد بارز في استخبارات البسيج خلال الساعات الأخيرة من الحرب
  • إيران: ضرباتنا ضد إسرائيل استمرت حتى اللحظة الأخيرة
  • إسرائيل تحذر الإيرانيين من التواجد بالقرب من الأماكن الأمنية والعسكرية
  • هل فشلت أم القنابل في تدمير درة تاج برنامج إيران النووي؟
  • عنصر المفاجأة.. درس كبير للخليج
  • باحثة: إيران لها حق الرد على سيادتها وأراضيها وفقا لمواثيق الأمم المتحدة
  • الاحتلال يفرض قيودا على النشر بشأن مجريات الحرب مع إيران