الإطار:التغيير الوزاري المرتقب يشمل وزيرين
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 10 شتنبر 2024 - 9:13 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الإطار التنسيقي، عقيل الرديني،الثلاثاء، أن صراعات الكتل السنية هي احد الاسباب المهمة في تأخير التعديل الوزاري في حكومة السوداني، فيما بين أن هناك وزيرين عراقيين قد يشملهما التعديل الوزاري المرتقب.وقال الرديني، في حديث صحفي، إن “حكومة السوداني تسير وقف منهاج مرسوم وواضح منذ بداية تشكيلها وحتى الآن”، لافتاً إلى أنه “من ضمن المنهاج موضوع تقييم المدراء العامين ومقبوليتهم وكفاءتهم بالعمل وتقييم عمل اصحاب الدرجات العليا والوزراء”، مشيراً الى أن “رئيس الوزراء قد يغير وزيرين على الاقل عند حدوث التعديل الوزاري“.
وتابع أن “الكثير من تقييمات المدراء العامين نتج عنها احالة البعض منهم إلى التقاعد وتغيير البعض الاخر منهم”، منوهاً بأن “تقييم الوزارات وضع ضمن المنهاج الحكومي لرئيس الوزراء”.وأضاف إن “بعض التقييمات قد تتأثر بالخلافات السياسية مثل الخلاف السني على منصب رئيس البرلمان وبالتالي توقف حسم الملف باعتبار ان هنالك التزامات بين المكونات السنية تمثلت بمشاركة تحالف عزم بعدد من الوزارات مقابل اعطاء منصب رئيس البرلمان الى حزب تقدم“.وأكمل، أننا “نعتقد ان هناك فرصة لتغيير وزاري قد يحصل من اجل حل عقدة رئيس البرلمان”، مؤكداً أن “هناك تقييماً حقيقياً للوزراء لكنه قد يتعارض بعض الاحيان بمسألة تعويض السنة فيما بينهم لحسم ملف اختيار بديل الحلبوسي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
هريني أماراسوريه.. أكاديمية على رأس حكومة سريلانكا
هريني أماراسوريه، أكاديمية وسياسية سريلانكية، وُلدت عام 1970 ونشأت في العاصمة كولومبو. وتولت مناصب عدة أكاديمية ونقابية وسياسية، أبرزها منصب الأمين العام لنقابة المحاضرين في الجامعات السريلانكية ثم رئاسة مجلس الوزراء.
المولد والنشأةوُلدت هاريني نيريكا أماراسوريه يوم 6 مارس/آذار 1970 في العاصمة كولومبو ضمن أسرة صغيرة، ولها أخ واحد وأخت واحدة، وهي أصغرهما.
الدراسة والتكوين العلميأكملت أماراسوريه المرحلة المدرسية في مدرسة الأسقف في كولومبو. وحصلت على جميع مؤهلاتها الجامعية من خارج البلاد، إذ نالت البكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة دلهي الهندية عام 1994، ثم أكملت الماجستير في جامعة ماكواري في أستراليا، وكان بحثها التكميلي حول العاملات المهاجرات.
ولنيل الدكتوراه من جامعتي إدنبرة والملكة مارغريت في أسكتلندا عام 2011، أنجزت أماراسوريه بحثها في مجال حماية الأطفال في سريلانكا، وحصلت على الدكتوراه في الأنثروبولوجيا الاجتماعية (علم يدرس سلوك الإنسان وتنظيم المجتمعات) والصحة العالمية.
بعد حصولها على البكالوريوس في علم الاجتماع، التحقت أماراسوريه بمنظمة غير حكومية وبدأت عملها مسؤولة للصحة المجتمعية.
وقبل بدء عملها محاضرة في جامعة سريلانكا المفتوحة عام 2011، عملت أماراسوريه في مشاريع بحثية وإغاثية وحقوقية عدة، منها مشاريع جامعة كولومبو ومنظمة كير الدولية.
وفي عام 2014، قادت أماراسوريه مجموعة من المؤلفين في إعداد تقرير التنمية البشرية الوطنية لسريلانكا. وفي عام 2016، شاركت في إعداد سياسة الشباب الوطنية السريلانكية.
وعندما قررت الحكومة صياغة دستور جديد عام 2016، عيّنتها في لجنة ممثلي الشعب للإصلاحات الدستورية.
التجربة السياسيةأثناء عملها في جامعة سريلانكا المفتوحة، تولت أماراسوريه منصب الأمين العام لاتحاد نقابات المحاضرين الجامعيين، للفترة من 2012 إلى 2013، وهي المهمة التي دفعتها إلى الساحة السياسية، إذ قادت الاحتجاجات ضد حكومة ماهيندا راجاباكسا، مطالبة بزيادة حصة قطاع التعليم من الميزانية العامة.
إعلانوبعد خسارة راجاباكسا الانتخابات الرئاسية عام 2015، وتولي مايثريبالا سيريسينا رئاسة البلاد، ورانيل ويكريمسينغه رئاسة الوزراء، بدأت جبهة التحرير الشعبية الماركسية مبادرات لتوسيع قاعدتها الشعبية، إذ كان لها 4 مقاعد فقط من أصل 225 مقعدا في البرلمان.
ورغم عدم انتمائها إلى جبهة التحرير الشعبية، شاركت أماراسوريه في حوارات عقدتها الجبهة مع منظمات من خلفيات متنوعة، وأدت دورا مهما في التوصل إلى إجماع لإنشاء حزب جديد تشارك فيه الجبهة وجميع تلك المنظمات.
وعينها حزب "قوة الشعب" الوطني الجديد في المقعد البرلماني الذي حصل عليه وفق النظام النسبي في الانتخابات البرلمانية عام 2020.
وبعد فوز زعيم الحزب أنورا كومارا ديساناياكي بالانتخابات الرئاسية في سبتمبر/أيلول 2024، عُينت أماراسوريه في منصب رئيسة الوزراء.
وأعاد الرئيس تعيينها في رئاسة الوزراء، إضافة إلى منصب وزيرة التعليم والتعليم العالي والتعليم المهني، بعد فوز الحزب بالانتخابات البرلمانية في نوفمبر/تشرين الثاني خلال العام نفسه.