حالة من الصدمة شعر بها جمهور السينما الأمريكية في العالم بعد إعلان خبر رحيل النجم جيمس إيرل جونز عن عمر يناهز الـ93 عاما، وهو الممثل صاحب مسيرة إبداعية كبيرة ولكن ارتبط به عدد كبير من أطفال التسعينات بسبب أداءه الصوتي لشخصية الأسد المحبوب «موفاسا» في فيلم الرسوم المتحركة الشهير «The Lion King» الصادر عام 1994، والجزء الثاني من الفيلم بعنوان «The Lion The Lion King II: Simba’s Pride» في عام 1998.

كما عاد جيمس إيرل جونز للأداء الصوتي في النسخة الجديدة التي تقديمها من فيلم الرسوم المتحركة الشهير عام 2019.

معلومات عن جيمس إيرل جونز

- كان جيمس إيرل جونز ممثلًا أمريكيًا معروفًا بأدواره السينمائية وعمله في المسرح، ووصف بأنه أحد أكثر ممثلي أمريكا تميزًا وتنوعًا لأدائه على المسرح والشاشة، ويعتبر من أعظم الممثلين في التاريخ الأمريكي، وفقا لما نشره موقع مجلة «بيبول»

- ولد في ولاية ميسيسيبي الأمريكية عام 1931، وكان يعاني من التلعثم منذ الطفولة، وقال في حوار سابق له، إن الشعر والتمثيل ساعداه في التغلب على تحديات النطق التي واجهته في الطفولة.

عانى من التعلثم في الطفولة.. وتخرج من كلية الطب 

- تخرج في كلية الطب، وخدم في جيش الولايات المتحدة أثناء الحرب الكورية قبل أن يتابع مهنة التمثيل.

- قدم أول أعماله على مسرح برودواي عام 1957 في مسرحية بعنوان Sunrise at Campobello، وأثبت نفسه بشكل كبير في المسرح، وفاز بجائزة توني لأفضل ممثل في مسرحية عن دوره كملاكم في The Great White Hope.

- بينما ظهر جونز لأول مرة على شاشة السينما في فيلم Dr. Strangelove للمخرج ستانلي كوبريك، إنتاج عام 1964، حصل على ترشيح لجائزة جولدن جلوب عن دوره في فيلم Claudine عام 1974، واشتهر بصوته الجهوري المميز بصوت الشرير دارث فيدر في سلسلة أفلام Star Wars.

جيمس إيرل جونز فاز بجائزة أوسكار الفخرية في 2011

- قدم على مدار مسيرة مهنية وفيرة ومتنوعة امتدت لأكثر من 60 عامًا، ما يقرب من 80 فيلما و70 مسلسلا تلفزيونيا بخلاف أعماله المسرحية.

- حصل جيمس إيرل جونز على العديد من الجوائز في حياته من بينها الميدالية الوطنية للفنون في عام 1992، ووسام مركز كينيدي في عام 2002، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة للإنجاز مدى الحياة في عام 2009، وجائزة الأوسكار الفخرية في عام 2011.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هوليوود فی عام

إقرأ أيضاً:

مسلسل "الست" وأفلام سير المشاهير

من المؤسف أن يكون التعبير الشائع في الصحافة، والصحافة الموازية، أي وسائل التواصل الاجتماعي، في وصف الأفلام والمسلسلات التي تتناول سير المشاهير ونجوم المجتمع، هو تعبير "السيرة الذاتية" بينما الصحيح هو أن هذا النوع من الأعمال الفنية ينتمي إلى "سير حياة المشاهير"، فعندما يكون لدينا فيلم مثل فيلم "الست" الذي يثير حاليا الكثير من الجدل، فليس من الصحيح اعتباره فيلما من أفلام "السيرة الذاتية"، فمعنى هذا أنه معد عن كتاب في "السيرة الذاتية"  autobiography كتبته أم كلثوم نفسها وروت فيه قصة حياتها من وجهة نظرها.
ولكن الصحيح القول إنه "سيرة حياة أم كلثوم" أي من أفلام "سير المشاهير" فقط، أي أن هناك من كتب هذه السيرة ووضعها في قالب سينمائي أو تليفزيوني. ولكن الموضوع قد يكون أكثر تعقيدا من التدقيق في وصف "النوع" رغم أهميته الكبيرة. كيف؟
إذا أراد الفنان أن يصنع عملا فنيا يروي فيه قصة حياة شخصية من شخصيات المجتمع، أو المشاهير سواء كان هؤلاء المشاهير من الشخصيات الفنية أو السياسية، أو حتى لو من المجرمين الذين حيروا الناس طويلا، كما في حالة "رية وسكينة" مثلا، أو سفاح الصعيد الشهير في الأربعينيات الماضية الذي عرف بـ"الخُط"، فلابد أن يكون لدى الفنان الذي يعيد صياغة قصة حياة هذه الشخصية أو تلك، "رؤية" جديدة، أو زاوية جديدة للرؤية، تبرر إعادة رواية قصة ربما يكون الجميع على إطلاع بتفاصيلها كونها رويت كثيرا في مقالات وكتب وربما أيضا في أعمال فنية سابقة كما هو الأمر في حالة "الست" أم كلثوم التي سبق أن شاهدنا مسلسلا كاملا طويلا عنها من قبل (37 حلقة).. هل مجرد تغيير الأشكال والديكورات وإعادة ترتيب بعض الأحداث، يكفي؟ أم أن ما يمكنه أن يكون بالفعل "جديدا" ويشد الجميع للإقبال على المشاهدة، هو الكشف عن جوانب جديدة كان خافية من حياة النجم الذي تُروى سيرته؟
إن لم يكن في الأمر جديد، فسوف يظل الجدل يدور عادة حول أشياء لا قيمة لها في حد ذاتها مثل: هل الممثلة التي أدت دور أم كلثوم أفضل من التي سبق أن قامت بالدور نفسه من قبل، وهل هي تشبه أم كلثوم في ملامحها أم لا تشبهها، وما مدى التشابه بين الممثلة وصاحبة السيرة، وهو في الحقيقة جانب ليس مهماً كثيرا في تقييم الأعمال الفنية من هذا النوع، أي تلك التي تعتمد على إعادة تجسيد شخصيات عامة معروفة، فالأهم هنا هو هل نجح الممثل أو الممثلة التي تتقمص الدور، في التعبير عن "روح" الشخصية وأبعادها النفسية بعيدا عن مجرد التشابه الشكلي الخارجي معها؟ 
لدينا أمثلة كثيرة على أفلام لم يكن هناك أي تماثل في الشكل بين الممثل والشخصية التي أداها، لكن أحدا لم يتوقف أبدا أمام هذه النقطة، لأن أداء الممثل في التعبير عن الشخصية فاق كل حد يمكن تصوره، ونجح في خلق شخصية "جديدة" أصبح لها عالمها الخاص الذي لا يفنى، على الشاشة، رغم أن هذه الشخصية لا تشبه الممثل الذي قام بدورها أصلا. ولعل أفضل مثال يخطر على ذهني الآن، هو أداء الممثل الأمريكي "ليوناردو دي كابريو" لدور "جوردان بلفورت" أكبر محتال عرفته أمريكا ارتبط اسمه بفضحة استثمار أو "توظيف الأموال" ونسبب في ضياع مليارات الدولارات من أموال المستثمرين الأبرياء، كما تم تجسيده في فيلم "ذئب وول ستريت" للمخرج الكبير مارتن سكورسيزي.
القدرة على التعبير وبالتالي "التأثير" في المشاهد، لا علاقة لها بمدى التطابق الشكلي، بل الأداء الذي لابد أن يكون أولا وأخيرا، مستندا إلى نص قوي، يسبر أغوار الشخصية ويشدك كمشاهد، إلى عالمها، لتكتشف مناطق وزوايا جديدة، لم تكن تعرفها من قبل، وليس مجرد الاستعراض الكسول لتعاقب فترات زمنية مختلفة (معروفة( في حياة الشخصية المراد تجسيدها في "السيرة" السينمائية.

مقالات مشابهة

  • من بلقاس إلى المسرح.. حكاية صعود المطربة أنغام البحيري
  • دانيال كريج يكشف الجديد في حياته المهنية بعد تخليه عن جيمس بوند
  • هاني رمزي: خروج منتخب مصر من كأس العرب لم يكن مفاجأة.. وما حدث في قطر تدمير لشخصية اللاعب المصري
  • إيثان هوك يعرب عن ندمه العميق على طفولة ابنته مايا "الصعبة"
  • داو جونز يرتفع أكثر من 600 نقطة…
  • شريف الشعشاعي: ترشحت للمشاركة في فيلم جيمس بوند قبل Murder at the embassy
  • مسلسل "الست" وأفلام سير المشاهير
  • خبير دستوري: تصعيد المرشح صاحب أعلى الأصوات لخوض الإعادة بحدائق القبة بدلا من الراحل أحمد حافظ
  • إدوها وإدونا فرصة نشوف الاختلاف.. محمد منير يدعم منى زكي بعد انتقادات تقديمها لشخصية أم كلثوم بفيلم "الست"
  • مؤشر داو جونز يرتفع أكثر من 500 نقطة