رام - صفا قالت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح)، إن المجزرة الدمويّة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحقّ المدنيين النازحين، اليوم الثلاثاء، في منطقة المواصي غربي خانيونس تضع العالم أجمع أمام مسؤلياته لوقف جرايم الاحتلال بحق شعبنا ومحاسبته علي كل هذه الجرائم. وأضافت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، الثلاثاء، أن هذه المجزرة تُدلّل على مآرب حكومة الاحتلال الإباديّة، والتي تمارس القتل والإرهاب والمجازر والتجويع والحرمان من أبسط مقومات الحياة لتنفيذ مخططاتها منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي واعتبرت أنّ هذه المجزرة الشنعاء التي تأتي بعد سلسلة من المجازر اقترفها جيش الاحتلال باستخدام الأسلحة الأمريكيّة تكشف زيف ادعاءات الاحتلال حول "المناطق الآمنة الإنسانيّة".

  وأكدت أنّ هذه المجازر الدمويّة تعبّر عن الطبيعة الفاشيّة لمنظومة الاحتلال التي تجد في الإبادة الجماعيّة وسيلةً لتطبيق مشاريعها التصفويّة لحقوق شعبنا. وأكدت فتح أن شعبنا سيبقى صامدًا علي أرض وطنه، ولن يرحل وسيفشل مخططات الاحتلال مهما كان الثمن.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حرب غزة مجزرة المواصي

إقرأ أيضاً:

51 شهيدًا و648 مصابًا.. الاحتلال يرتكب مجزرة بحق المجوعين شمالي القطاع

غزة - صفا

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء الأربعاء، بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي القطاع تسببت باستشهاد51 مواطنًا وإصابة 648 خلال 3 ساعات فقط.

وأوضح المكتب، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن الاحتلال ارتكب المجزرة أثناء توجه المواطنين للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة "زيكيم"، وتم استهدافهم في منطقة "السودانية"، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها الاحتلال على القطاع منذ شهور.

وأشار إلى دخول 112 شاحنة مساعدات إلى القطاع اليوم، تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها الاحتلال بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة "هندسة الفوضى والتجويع" التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.

وقال المكتب إن هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن الاحتلال يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.

وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملا الاحتلال والدول الداعمة لعدوانه كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء والحليب في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم المتصاعدة.

ولفت المكتب الإعلامي إلى أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، وأن هذه المتطلبات ما زالت بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي.

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: إسرائيل ترتكب جرائم حرب والمتظاهرون ضد مصر جزء من مخطط لحرف البوصلة
  • سفير فلسطين بـ القاهرة: التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب محاولة مكشوفة لصرف الأنظار عن جرائم الاحتلال
  • الاحتلال يفشل في تبرير حربه على غزة أمام العالم.. رواية تل أبيب تنهار
  • مجزرة الجوع في غزة: أكثر من 700 ضحية في مشهد دموي يهز الضمير الإنساني
  • 700 شهيد وجريح في مجزرة ضد منتظري المساعدات شمال غزة
  • 51 شهيدًا و648 مصابًا.. الاحتلال يرتكب مجزرة بحق المجوعين شمالي القطاع
  • شاهد.. الاحتلال يرتكب مجزرة بحق المدنيين في زيكيم
  • مجزرة إسرائيلية جديدة بحق منتظري المساعدات
  • محمد علي الحوثي: المرحلة الرابعة من الحصار البحري للكيان رسالة إنسانية للعالم لوقف جرائم غزة
  • الاحتلال يرتكب مجزرة مركبة بحق منتظري المساعدات وفرق التأمين