حزب الجيل يندد بالغارات الإسرائيلية على منطقة مصياف بسوريا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
ندد حزب الجيل الديمقراطى فى بيان صدر صباح اليوم الثلاثاء، بالغارات الإسرائيلية على منطقة مصياف بسوريا وراح ضحيتها حوالى 16 شهيدا و36 جريحا حالة بعضهم حرجة، وذلك في حصيلة غير نهائية محملا المجتمع الدولى مسئولية عربدة الحكومة المتطرفة، الصهيونية، وجرائمها الوحشية.
ولفت حزب الجيل، إلى أنه بسبب الفيتو الأمريكى يقف مجلس الأمن الدولى عاجزا أمام غارات طائرات العدو الصهيونى المتكررة على مواقع عدة فى سوريا العزيزة والتى تواصل غاراتها النازية واعتداءاتها الوحشية الانسانية لإبادة شعبنا الفلسطينى على مدى أكثر من 11شهر راح ضحيتها أكثر من 40 الف فلسطينى وأكثر من 100 ألف جريح ومصاب.
كما حمل بيان الجيل الادارة الأمريكية المتمثلة فى رئيسها بايدن ووزير دفاعه ووزير خارجيته مسئولية استمرار إسرائيل فى ارتكاب جرائمها الوحشية واعتداءتها المتكررة مشددا على أن الدعم المالى والعسكرى الأمريكى لحكومة النتن ياهو وراء استمرار تلك الغارات والضربات القاتلة التى تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى و القانون الدولى الانسانى.
وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل أن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة لاسرائيل فى ارتكابها المجازر الوحشية ضد سوريا الدولة المستقلة ذات السيادة وضد لبنان وضد الضفة الغربية وقطاع غزة وراح ضحيتها الشهداء والمصابين من المدنيين من الشعوب العربية.
ودعا رئيس حزب الجيل مجلس الأمن الدولى بالقيام بمسؤولياته الدولية لوقف العربدة والغارات الاسرائيلية وإدانتها.
كما دعا الشهابى حكومات الدول العربية والإسلامية بقطع علاقاتها مع دولة الكيان الصهيونى المغتصب لفلسطين العربية ومراجعة علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية وتحميلها مسئولة تلك الغارات والدماء التى سالت والأرواح التى زهقت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال سوريا اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الغارات الإسرائيلية العدوان الاسرائيلي حزب الجيل الجيل حزب الجیل
إقرأ أيضاً:
الاتحاد يندد بمظاهرات الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب
أعرب المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، عن بالغ استغرابه وإدانته الشديدة للدعوات التي تروج للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، مؤكدًا أن هذه التحركات لا تخدم القضية الفلسطينية، بل تمثل طعنة غادرة في ظهر مصر التي كانت ولا تزال في مقدمة المدافعين عن الحقوق الفلسطينية.
وقال صقر في تصريحات صحفية اليوم، إن جماعة الإخوان الإرهابية التي طالما اتخذت من شعارات الدين غطاءً لأجنداتها، تكشف الآن وجهها الحقيقي وهي تهتف ضد مصر على أرض الكيان الصهيوني ذاته، متسائلًا: "أليس الأولى أن توجهوا غضبكم نحو الاحتلال بدلاً من الدولة التي فتحت معبرها، وأرسلت مساعداتها، وقدّمت شهداءها دفاعًا عن فلسطين؟".
وأضاف رئيس حزب الاتحاد أن مصر، بقيادتها وشعبها، لم تتأخر يومًا عن نصرة القضية الفلسطينية، سواء سياسيًا أو إنسانيًا، وأن كل محاولات التشكيك أو التحريض ضدها لن تنجح في زعزعة موقفها الثابت، ولا في التأثير على وعي شعوب المنطقة.
واختتم رئيس الحزب بالدعوة إلى التفرقة بين من يتاجر بالقضية ومن يدافع عنها بالفعل، مشددًا على أن مصر ستبقى صامدة في وجه الحملات المشبوهة، وستواصل القيام بدورها القومي تجاه فلسطين رغم كيد المتآمرين.