هيئة مكافحة الفساد تدعو وزير الداخلية لفتح تحقيق في صفقة شركة نجل أحيزون مع مجلس الجديدة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن فعاليات مدنية وحقوقية تتجه إلى مراسلة وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت و عامل إقليم الجديدة محمد سمير الخمليشي، من أجل التدخل لإقاف صفقة النظافة التي يستعد المجلس الجماعي لمدينة الجديدة بقيادة الإستقلالي جمال بربيعة “تمريرها” إلى شركة نجل الميلياردير عبد السلام أحيزون المدير العام لشركة اتصالات المغرب.
وفي هذا السياق، طالب المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد بالمغرب في مراسلة موجهة لوزير الداخلية للتحقيق في هذه الصفقة الغامضة مع شركة نجل أحيزون والتي تبلغ تكلفتها الإجماعلية 51 مليون درهم سنويا ( أزيد من 5 مليار سنتيم).
وأضافت المراسلة، أنه “في ظل غياب المعلومة عن هذه الصفقة سواءا على مستوى الشركة التي نالتها والمبلغ الحقيقي الذي رصت به هذه الصفقة على بوابة الصفقات العمومية، نطالب بمدنا بالمعلومات والمعطيات الكاملة والحقيقية حول فتح الأظرفة المتعلقة بالصفقة ولائحة الشركات المشاركة والمنافسة من أجل نيل الصفقة والعروض المالية التي قدمت لكل شركة منافسة”.
من جهة أخرى يسعى رئيس المجلس الجماعي لمدينة الجديدة، للمصادقة على صفقة النظافة في دورة استثنائية للمجلس دعا إلى عقدها طبقا لمقتضيات المادة 37 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات، وكذا تبعا لكتاب عامل إقليم الجديدة عدد 4368 الصادر بتاريخ 4 شتنبر 2024، وذلك من أجل التداول في عقد التدبير المفوض لجمع النفايات المنزلية والمشابهة لها والتنظيف بجماعة الجديدة.
يشار إلى أن صفقة النظافة في مدينة الجديدة أثارت الكثير من الجدل والشبهات حولها، ورغم ذلك، اختار رئيس المجلس، جمال بن ربيعة، الصمت بدلاً من توضيح الأسباب والمعايير التي أدت إلى منح الصفقة لشركة “أرما”، التي تلقت العديد من الانتقادات في السنتين الأخيرتين بسبب فشلها في تدبير النفايات المنزلية بذات المدينة مقابل مبالغ ضخمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لإجراء تحقيق مستقل عن استشهاد عشرات الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات
الثورة نت/..
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الإثنين، صدمته إزاء تقارير عن استشهاد وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في غزة يوم أمس الأحد .
وفي بيان دعا غوتيريش إلى إجراء تحقيق مستقل في استشهاد 31 فلسطينيا على الأقل قرب موقع لتوزيع المساعدات تدعمه الولايات المتحدة في غزة، بعد أن ألقى رجال الإنقاذ باللوم في الوفيات على نيران “إسرائيلية” .
وقال غوتيريش : “أشعر بالفزع إزاء التقارير التي تفيد بمقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على المساعدة في غزة أمس. من غير المقبول أن يخاطر الفلسطينيون بحياتهم من أجل الغذاء “.
وأضاف: “أدعو إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث ومحاسبة الجناة “.
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أمس الأحد، استشهاد 31 مواطنا على الأقل وإصابة أكثر من 176 مواطنا بنيران “إسرائيلية “قرب مركز أمريكي لتوزيع المساعدات الغذائية احتشد في محيطه العشرات وسط أزمة جوع كارثية في القطاع المحاصر .
ووصف الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إطلاق النار في رفح في جنوب القطاع، بـ”المجزرة”، وذكر أن “آليات “إسرائيلية “أطلقت النار في اتجاه آلاف المواطنين الذين توجهوا فجر الأحد إلى موقع المساعدات الأمريكية غرب رفح “.