60 مشاركًا في المدرسة الصيفية للتعليم العالي بصلالة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تختتم بعد غدِ فعاليات المدرسة الصفية للهيئات الأكاديمية التي تنظمها جامعة السُّلطان قابوس بنسختها الثانية بولاية صلالة، تحت رعاية سعادة المهندس الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار.
تقام الفعاليات هذا العام تحت عنوان "تمكين العقول- الذَّكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي"، وتستمر حتى 12 من سبتمبر الجاري بمشاركة 60 مشاركًا من أعضاء الهيئات الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي العمانية ودول مجلس التعاون.
تستهدف الفعاليات تبسيط المفاهيم والأدوات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وأنظمة التدريس الذكية وخوارزميات التعلم الشخصية، وسيكتسب المشاركون خبرة جيدة للتعامل مع أدوات متعددة للذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منها لتعزيز العملية التعليمية والابتكار والبحث العلمي.
وتوفر المدرسة الصيفية فرصًا لأعضاء هيئات التدريس العمانيين، للمشاركة في نقاشات مثرية مع معلمين ذوي خبرة في التعليم العالي وباحثين متميزين في جميع أنحاء العالم بطريقة فعّالة، بمشاركة خبراء دوليين في الذكاء الاصطناعي، لتدريب أعضاء هيئات التدريس وتحسين مهاراتهم التدريسية والبحثية. إضافة إلى الترويج للسياحة.
وتقدم المدرسة الصفية برنامجا تدريبيا للمشاركين باللغة الانجليزية، وجلسة حوارية باللغة العربية ورحلة ثقافية سياحية في صلالة.
وتقول الدكتورة فاطمة الربيعية أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس: رفعت المدرسة الصيفية من مستوى معرفتي النظرية والتطبيقية حول أدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها المختلفة في مجالي التعليم والتعلم والبحث العلمي، واعتمدت المدرسة الصيفية على منهجية التطبيق المباشر من خلال التفاعل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي بهدف تحسين الأساليب التعليمية من خلال توليد البيانات المقروءة والمسموعة والمتحركة بجميع أنواعها ".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المدرسة الصیفیة
إقرأ أيضاً:
كلية الحقوق في جامعة البترا تحصل على الاعتماد الفرنسي من المجلس الأعلى لتقييم البحث العلمي والتعليم العالي (HCÉRÉ)
صراحة نيوز- حققت كلية الحقوق في جامعة البترا إنجازًا أكاديميًا متميزًا بحصولها على الاعتماد الفرنسي من المجلس الأعلى لتقييم البحث العلمي والتعليم العالي (HCÉRÉ) لمدة خمس سنوات. ويُعد هذا المجلس من أبرز الهيئات الأوروبية المعنية بتقييم البرامج الجامعية وفقًا لأعلى معايير الجودة والتميّز الأكاديمي.
ويمثل هذا الاعتماد اعترافًا دوليًا بالمستوى العلمي والمهني الرفيع الذي تتمتع به الكلية، كما يعكس التزامها بتطبيق المعايير الأوروبية والفرنسية في التعليم القانوني، من حيث جودة البرامج، وتنوع المساقات، وكفاءة الكادر الأكاديمي، وانفتاحها على قضايا القانون المعاصر، واعتمادها أساليب تعليمية حديثة، إضافة إلى تركيزها على البحث العلمي والتبادل الطلابي.
وهنأ رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، كلية الحقوق على المهنية العالية التي أظهرتها في استقبال وفد المحكّمين، وتوفير كافة الوثائق المطلوبة، والإجابة عن استفساراتهم، بالإضافة إلى ربط لجنة التحكيم بالخريجين وأرباب العمل في المجال القانوني. وقد لمس وفد التحكيم الممارسات الفضلى التي تطبقها الكلية، والتي توازي ما تمارسه كليات الحقوق في الجامعات الفرنسية العريقة، ضمن بيئة تحتية متميزة وحرم جامعي ذكي ومستدام. كما أثنى على المستوى الأكاديمي والبحثي الذي يتمتع به أعضاء هيئة التدريس في الكلية، مما كان له الأثر الأكبر في الحصول على شهادة الاعتماد لمدة خمس سنوات، وهي أطول فترة اعتماد ممكنة.
وأكد عميد كلية الحقوق، الدكتور علي الدباس، أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة للخطة الاستراتيجية للكلية للأعوام 2024–2028، والتي ركّز محورها السادس على تطوير البرامج الأكاديمية من خلال ضمان الجودة والتميّز في التعليم والتعلّم. وقد سعت الكلية إلى تحقيق ذلك عبر إخضاع برامجها لمراجعة وتدقيق من مؤسسات اعتماد دولية مرموقة، فكان اختيار المجلس الأعلى لتقييم البحث العلمي والتعليم العالي الفرنسي نظرًا لاعتماده مبادئ الموضوعية والشفافية والتنافسية والمساواة في تقييم البرامج.
وأضاف الدباس أن هذا الاعتماد يعزز من مكانة كلية الحقوق على المستويين الوطني والإقليمي كوجهة أكاديمية رائدة، كما يرفع من تنافسية خريجيها في سوق العمل محليًا ودوليًا، خاصة في ظل ما توفره الكلية من شراكات أكاديمية وتدريبية متميزة لطلبتها.
وأشار إلى أن هذا الاعتماد سيفتح آفاقًا أوسع أمام طلبة الكلية لاستكمال دراساتهم العليا في الجامعات الأوروبية، كما يُعزز من فرصهم المهنية في المؤسسات القانونية الدولية. ويُعد هذا الإنجاز أيضًا عامل جذب للطلبة الراغبين في دراسة القانون ضمن بيئة تعليمية تعتمد المعايير العالمية.
وتفخر جامعة البترا بهذا التميز، خاصة أن كلية الحقوق تُعد من أوائل الكليات على المستوى الدولي التي تحصل على هذا الاعتماد، مما يؤكد التزام الجامعة بدعم كلياتها لتقديم برامج أكاديمية متطورة تواكب المستجدات العالمية، وتُسهم في تعزيز مكانة التعليم العالي الأردني إقليميًا ودوليًا.