الدبيبة: هيئة التدريس الجامعي لها دور في عملية تقدم ليبيا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
شارك رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، في احتفالية النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي، التي عقدت في مدرج رشيد كعبار بجامعة طرابلس.
وأعرب الدبيبة خلال كلمته في الاحتفالية، عن “سعادته بالمشاركة في هذا الحدث”، مؤكدا على “دور أعضاء هيئة التدريس الجامعي في عملية التقدم والتطور في ليبيا خلال السنوات المقبلة”، مشدداً على “أهمية المسؤولية التي تقع على عاتق هذه الشريحة المهمة في البلاد”.
هذا وحضر الاحتفالية، وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمران القيب، وعدد من رؤوساء الجامعات الليبية، ونقباء الجامعات على مستوى البلاد، وأعضاء هيئات تدريس، وممثلون عن اتحاد طلبة ليبيا.
وتأتي هذه الاحتفالية، “امتنانا للجهود المبذولة من رئيس الوزراء، من أجل تحسين أوضاع أعضاء هيئة التدريس الجامعي والمعيدين بمؤسسات التعليم العالي”.
يشار إلى أن الدبيبة، اتخذ مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تنظيم وتسوية أوضاع المعيدين، واعتماد مرتبات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد العليا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس الجامعي النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي جامعة طرابلس هیئة التدریس الجامعی
إقرأ أيضاً:
تيتيه: اجتماع برلين يشكل نقلة نحو إطلاق عملية سياسية جامعة في ليبيا
قدمت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في ليبيا، مشيرة إلى تطورات مثيرة للقلق في العاصمة طرابلس، فضلاً عن المخاوف الحقوقية المتعلقة بمقابر جماعية تم اكتشافها في منطقة أبوسليم.
وفيما يخص الوضع الأمني في طرابلس، أكدت تيتيه أن الهدنة القائمة هشة وأن الوضع الأمني العام في العاصمة لا يمكن التنبؤ به، محذرة من استمرار التعبئة العسكرية التي تعزز المخاوف من استئناف المواجهات المسلحة.
ورغم ذلك، أشادت بجهود القوات الأمنية في حماية المظاهرات السلمية، مؤكدة على ضرورة ضمان حماية المدنيين في جميع الظروف.
وفي ملف آخر، أعربت تيتيه عن صدمتها من اكتشاف مقابر جماعية في أبوسليم، حيث أظهرت الأدلة وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بما في ذلك الإعدامات دون محاكمة، والتعذيب، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات ارتكبت بواسطة أجسام تابعة للدولة، أبرزها جهاز دعم الاستقرار.
ودعت إلى إصلاحات أمنية عاجلة ترتكز على حقوق الإنسان، بالإضافة إلى ضمان الوصول المستقل إلى مرافق الاحتجاز.
وفيما يتعلق بجهود الأمم المتحدة في ليبيا، أشادت تيتيه بجهود اجتماع برلين، الذي وصفته بـ”النقلة النوعية” نحو إطلاق عملية سياسية جامعة في ليبيا، وأكدت على ضرورة تثبيت الهدنة في طرابلس وتحقيق توافق بين الأطراف السياسية في البلاد.
كما أشارت إلى أن البعثة الأممية تواصل دعم الحكومة والجهات الأمنية لمنع انتشار العنف.
وأبدت المبعوثة الأممية قلقها من محاولات تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، خاصة في ظل انخراط أطراف أمنية من شرقي البلاد في التصعيد، مؤكدة أن الأمم المتحدة تواصل بذل الجهود لتقليل حدة التوترات وضمان استقرار الوضع في البلاد.
آخر تحديث: 24 يونيو 2025 - 16:39