جامعة نزوى تحصد المركز الرابع بـ"جائزة الريادية في آسيا والمحيط الهادئ"
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
نزوى- الرؤية
حصلت جامعة نزوى على المركز الرابع في جائزة الجامعة الريادية لعام 2024 لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتي ينظمها مجلس اعتماد الجامعات الريادية والمشاركة (ACEEU)، بمشاركة ١٨٠ جامعة من ١٩٧ دولة.
وقد تسلم الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس جامعة نزوى الجائزة في حفل أقيم في ماليزيا، بحضور عدد من رؤساء وممثلي الجامعات في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
ويُعد هذا الإنجاز شهادة على التزام الجامعة بتعزيز ريادة الأعمال والابتكار والانخراط المجتمعي ليس فقط في عمان، بل على مستوى أوسع في المنطقة، كما تعد الجائزة تتويجاً لجهود جامعة نزوى المستمرة في دمج ريادة الأعمال في مختلف جوانب العملية التعليمية والبحثية؛ والتزاما منها بالابتكار والريادة.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس جامعة نزوى: "حصول الجامعة على المركز الرابع في جائزة الجامعة الريادية لعام 2024 يعكس تفانينا في تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال داخل الجامعة، كما نعمل جاهدين على تهيئة بيئة تعليمية تدعم تطلعات طلبتنا وتساعدهم على تحقيق إنجازات ملموسة في حياتهم المهنية."
وأضاف: "يأتي مركز ريادة الأعمال ليكون قوة دافعة للنمو والتطور؛ إذ يعد القلب النابض في جامعة نزوى لكل ما يتعلق بتطوير المهارات الريادية والإبداعية، هذا المركز لا يركز فقط على البرامج التعليمية بل يتوسع ليشمل مجالات رئيسة عدة، أبرزها: أولا التعليم، إذ يقدم المركز برامج أكاديمية متخصصة لطلبة الجامعة والمجتمع المحلي؛ تهدف إلى تعزيز التفكير الريادي وبناء القدرات على المستوى الفردي والمؤسسي، وتشمل هذه البرامج مقررات دراسية مصممة لتمكين الطلبة من فهم المبادئ الأساسية لريادة الأعمال وكيفية تطبيقها على أرض الواقع".
ومع هذا الإنجاز المميز، تتطلع جامعة نزوى إلى مواصلة تطوير برامجها الريادية وزيادة استثماراتها في الأبحاث والمشاريع الابتكارية، فيما تعمل الجامعة كذلك على تعزيز شراكاتها الدولية وتوسيع نطاق برامجها لدعم شريحة أوسع من الطلبة والمجتمع.
ويمثل حصول جامعة نزوى على المركز الرابع في جائزة الجامعة الريادية لعام 2024 خطوة مهمة في مسيرتها نحو بناء جيل جديد من رواد الأعمال والمبدعين في عمان وخارجها، إذ إن هذه الجائزة تؤكد التزام الجامعة المستمر بتعزيز بيئة تعليمية تشجع على الابتكار وتحقيق التأثير الاجتماعي والاقتصادي على نطاق واسع، كما يمثل هذا التكريم إنجازاً مهماً لجامعة نزوى ويضعها في مصاف الجامعات الرائدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ويعكس التزامها بتطوير الفرص التعليمية والبحثية وتوسيعها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لبحث تعزيز التعاون: رئيس جامعة بنها يستقبل وفدًا من هونغ كونغ بالصين
استقبل الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، وفدًا من جامعة هونغ كونغ للتعليم بالصين برئاسة الدكتور سينج لو أستاذ بجامعة هونغ كونغ للتعليم، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي مع المؤسسات التعليمية الدولية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور طه عاشور نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حازم عليوة المدير الأكاديمي لمقر الجامعة بالعبور، والدكتور عبد الفتاح سليم المدير التنفيذي لمكتب العلاقات الدولية.
وقال الدكتور ناصر الجيزاوي أن اللقاء تناول بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات البحث العلمي، والتبادل الطلابي، وتبادل أعضاء هيئة التدريس، إلى جانب مناقشة فرص تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة تخدم أولويات التنمية والابتكار، مشيرا إلي أنه تم توجيه الدعوة لوفد جامعة هونغ كونغ للتعليم للمشاركة في مؤتمر العلوم التطبيقية المزمع عقده خلال الفترة المقبلة.
وأكد " الجيزاوي " حرص جامعة بنها الدائم علي تطوير العلاقات الدولية مع الجامعات الأخرى، بما يساهم في رفع التصنيف الدولى للجامعة حيث أنها تسعى دائما إلى المضي قدما للوصول إلى العالمية بتحسين جودة مخرجاتها التعليمية والبحثية والخدمية لما له من أثر كبير في سمعتها الأكاديمية.
من ناحية أخرى ألقى الدكتور سينج لو محاضرة عن النشر الدولي في المجلات المرموقة وكيفية كتابة الورقة البحثية لشباب الباحثين بالجامعة.
يذكر أن جامعة هونغ كونغ للتعليم (EdUHK) تُعد إحدى المؤسسات العامة الرائدة في آسيا والمتخصصة في مجالات التربية والعلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية، وقد تأسست بصورتها الجامعية عام 2016، مستندةً إلى إرث يمتد لأكثر من 120 عامًا في إعداد المعلمين وتطوير منظومة التعليم.
وتحتل EdUHK مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية، حيث تُصنّف بانتظام ضمن أفضل الجامعات في آسيا، كما تحقق مراكز متميزة عالميًا في تصنيف QS للتخصصات في مجال التربية، وتلتزم الجامعة بإعداد المعلمين والباحثين والقادة التربويين القادرين على الإسهام في تطوير التعليم داخل هونغ كونغ وفي المنطقة وعلى مستوى العالم.
وتضم الجامعة نخبة من الأكاديميين الدوليين، ومراكز بحثية متقدمة، وشبكة واسعة من الشراكات العالمية، مما يجعلها مؤسسة مؤثرة في تطوير الابتكار التعليمي وتعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين الدول.