مصر والسعودية تدعوان لوقف العدوان على غزة وتجنب التصعيد
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
دعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السعودي فيصل بن فرحان اليوم الثلاثاء إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وأكدا على ضرورة تجنب توسيع الصراع في المنطقة.
وقال عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مشترك بالقاهرة على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب إن وقف العدوان على قطاع غزة هو نقطة البداية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأضاف أنه يجب وقف إطلاق النار في غزة بما يحقق دخول المساعدات وإطلاق سراح الأسرى.
كما قال الوزير المصري إن تحقيق الأمن لشعوب المنطقة لن يأتي من خلال توسيع الصراع وفتح جبهات جديدة، وأضاف أن بلاده تدعم الجهود لتجنيب لبنان التصعيد، مشيرا إلى أن مصر والسعودية ترفضان التصعيد في البحر الأحمر.
من جهته، قال وزير الخارجية السعودية إن تأخر التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة حتى الآن دليل على فشل منظومة الأمن الدولية.
وأضاف بن فرحان أن البلدين يتعاونان لزيادة الضغط على المجتمع الدولي للوصول إلى وقف إطلاق النار، قائلا إن دور مصر وقطر والولايات المتحدة في محادثات وقف إطلاق النار في غزة محوري ومهم للغاية.
كما وصف الوزير السعودي عرقلة إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة بأنها جريمة حرب.
وخلال مؤتمر صحفي منفصل بالقاهرة مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إنه لا بد من وقف فوري لاطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى، وإيصال المساعدات لغزة.
من جانبه، دعا بوريل إلى العمل على وقف إطلاق النار في غزة، وتحسين الوضع الإنساني بالقطاع، واحترام القانون الإنساني الدولي.
وفي وقت سابق اليوم، انطلق اجتماع اجتماع وزراء الخارحية العرب بالعاصمة المصرية لبحث وقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على منذ 11 شهرا، بمشاركة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان للمرة الأولى منذ 13 عاما.
وشهد مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة انطلاق أعمال الدورة 162 لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة اليمن التي خلفت موريتانيا.
وكان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان دعا في كلمة موجهة لوزراء الخارجية العرب المجتمعين في القاهرة إلى العمل الفوري للضغط على الاحتلال وداعميه لوقف الحرب، وفتح المعابر، وتقديم الإغاثة الإنسانية لسكان القطاع.
كما دعا حمدان الدول العربية إلى قطع علاقاتها مع إسرائيل، وعمل كل ما يلزم لحماية القدس من المخططات الإسرائيلية لتهويد المدينة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وقف إطلاق النار فی غزة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
ضغوط أوروبية متزايدة لوقف إطلاق النار بغزة وتنفيذ حل الدولتين
أكدت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ مبدأ "حل الدولتين"، وفي حين طالبت الحكومة الألمانية بوقف إطلاق النار في غزة، وصفت الخارجية الروسية الوضع في القطاع بالكارثي.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الأمثل لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وكان لامي اعتبر، أمس الثلاثاء، أن رفض الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو حل الدولتين "خطأ أخلاقي وإستراتيجي".
وقال لامي، في كلمته في المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن "الدمار في غزة يفطر القلوب، فالأطفال يموتون جوعا، وتقطير إسرائيل المساعدات أصاب العالم كله بالذهول"، مؤكدا أن ذلك يعد إهانة لقيم ميثاق الأمم المتحدة.
يأتي ذلك في ظل إعلان بريطانيا أنها ستعترف رسميًا بدولة فلسطينية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء المعاناة في غزة والوفاء بشروط محددة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون مشروطًا بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف ستارمر إلى الشروط: "إعلان واضح بعدم ضم الضفة الغربية المحتلة والالتزام بعملية سلام طويلة الأمد تفضي إلى حل الدولتين".
بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -على حسابه في منصة إكس في وقت سابق- إن فرنسا و14 دولة أخرى توجه نداء جماعيا للإعراب عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين.
ودعا بارو الذين لم يفعلوا ذلك، حتى الآن، إلى الانضمام إلى هذه الدول، مشيرا في بيان أرفقه بارو مع منشوره إلى أن هذه الدول، إضافة إلى فرنسا، أستراليا، كندا، فنلندا، آيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.
إعلانوأضاف بارو في منشوره إلى أن هذا النداء الجماعي يستبق الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر القادم.
ألمانيا وروسياواليوم، طالبت الحكومة الألمانية بـ"وقف فوري لإطلاق النار في غزة"، داعية إلى "توسيع المساعدات الإنسانية سريعا" لتخفيف المعاناة المتفاقمة في القطاع المحاصر.
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الروسية الوضع في غزة بأنه "كارثي"، مؤكدة أن موسكو تتفق مع تقييمات المنظمات الدولية بشأن حجم الكارثة الإنسانية هناك.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلف أكثر من 60 ألف شهيد، في حين قارب عدد المصابين 146 ألفا، بحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع.
وتشمل الحرب على غزة القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط نزوح مئات الآلاف ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم عشرات الأطفال.