دبي: «الخليج»
اعتمدت القيادة العامة لشرطة دبي الخطة الاستشرافية لمستقبل العمل الأمني للإدارة العامة للنقل والإنقاذ 2040، وذلك انطلاقاً من حرصها على إعداد وتصميم خططٍ استشرافية للإدارات العامة ومراكز الشرطة، قائمة على المرونة والمبادرة الاستباقية الناجحة والمُستدامة.
جاء ذلك خلال خلوة استشرافية، نظمتها الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالتعاون مع مركز استشراف المستقبل في نادي الضباط، بحضور اللواء راشد خليفة الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة، ونائبه بالوكالة العميد نبيل عبد الله الرضا، والعقيد الدكتور حمدان أحمد حمدان الغسيه، مدير مركز استشراف المستقبل بالوكالة، ونائبه بالوكالة المقدم عمر خليفة سلطان بالعبيدة السويدي، إلى جانب مديري الإدارات الفرعية ورؤساء الأقسام في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ ومركز استشراف المستقبل.


وأكد اللواء راشد الفلاسي أن اعتماد الخطة الاستشرافية لمستقبل العمل الأمني للإدارة العامة للنقل والإنقاذ حتى عام 2040 يتوافق مع نهج دبي في استشراف المستقبل، والتزامها بدعم منظومة الإبداع والابتكار، مبيناً أن الخطة تتضمن 6 مراحل استشرافية، وتحتوي على تصميم لمستقبل العمل الأمني في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، ورصد للأولويات والتوجهات والمشاريع المستقبلية والاستباقية وأصول الجاهزية، والاستدامة.
من جهته، أكد العقيد الدكتور حمدان الغسيه، أن الخلوة تعتبر ترجمة حقيقية لتوجهات القيادة العامة لشرطة دبي، في نشر ثقافة الفكر الاستشرافي لتوليد أفكار استشرافية وإبداعية لتطوير العمل الأمني في شرطة دبي، لافتاً إلى أن الخلوة تضمنت ورش عمل مُصغرة عدة؛ لمناقشة محاور حيوية تسعى شرطة دبي إلى تحقيقها في مجالات وتخصصات مختلفة، على مستوى المستقبل القريب والمتوسط والبعيد طبقاً للخطط الاستشرافية المستقبلية.
الخلوة الاستشرافية
وحول الخلوة الاستشرافية، أكدت العقيد سميرة آل علي ، مديرة إدارة التأمينات في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، أن الهدف من تنظيمها يتمثل فـــي طرح أفكار ومبادرات من شأنها التطوير الدائم والمستمر في الخطط وآليات العمل المُختلفة لسنوات مقبلة، إضافة إلى النظر للمقـــــترحات والأفكار المُقدمة مــــــن الموظفين فــي مختلف المجالات لتطوير منظومة العمل الأمني والشرطي. 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي استشراف المستقبل

إقرأ أيضاً:

المصري للغوص والإنقاذ يكشف سر القضاء على أزمة الغرق بالشواطئ

قال الدكتور هشام ربيع مدير فني الإنقاذ بالاتحاد المصري للغوص والإنقاذ إن تطورات الأمر في البحر بدءا من «الصفارة» ورفع الراية بدأت  بقيادة فنية من الكابتن نبيل الشاذلي والذي أسس وأدخل فكرة الإنقاذ، ويوجد حوالي 164 دولة في اتحاد الإنقاذ، ومصر دولة منها، وجنوب أفريقيا تضاهي الدولة المصرية في المستوى الفني.

الحفاظ على حياة المواطنين

وأضاف خلال حوار تليفزيوني ببرنامج «الحياة اليوم» والمذاع عبر قناة «الحياة» تقديم الإعلامية عزة مصطفى أن الأمر تطور حتى وصلنا الآن إلى ما يسمى بالمنقذ، والذي يكون مدربا على نواحي فنية علمية، ومؤهلا للحفاظ على حياة المواطنين.

إنقاذ طفلة من الغرق على شاطئ بفايد ضمن جهود مبادرة "إسماعيلية بلا غرق"انتشال جثة شاب غرق أثناء السباحة فى مياه النيل بأسوانالأداة الأساسية

وأكد على أنه عالميا يوجد ما يسمى بأدوات الإنقاذ، والتي منها الأداة الأساسية التي يتم الاعتماد عليها وهو المنقذ، فهو رجل المرور كما في الشارع.

ولفت إلى أنه عقب المبادرة الرئاسية التي أشرف عليها وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي هناك كود مصري إلزامي على جميع الشواطئ بتوافر أدوات الإنقاذ والمنفذ الأساسي.

طباعة شارك الإنقاذ الاتحاد المصري للغوص البحر نبيل الشاذلي أدوات الإنقاذ أشرف صبحي

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تحقق 95% من الخطة المرحلية الأولى للمئوية البيئية 2071
  • اللواء “ابو زريبة” يبحث خطة أمن المنافذ وتحديات مواصلة العمل الأمني
  • هيئة النقل: أكثر من 44 ألف رحلة بالحافلات بين المدن بالربع الثاني من 2025
  • ضبط مقيم تحرش بامراة في عسير وإحالته للنيابة العامة
  • المهدي يطلع على سير تنفيذ الخطة التدريبية لهيئة البريد
  • محمود مسلم: انتخابات مجلس الشيوخ مختلفة حيث تعتمد على الشخصيات العامة التي لها ثقل سياسي في الشارع
  • المصري للغوص والإنقاذ يكشف سر القضاء على أزمة الغرق بالشواطئ
  • رؤية مشتركة لمستقبل الشباب المصري: الأكاديمية الوطنية تستضيف وزير الشباب والرياضة
  • خلال 3 أشهر.. أكثر من 32 مليون رحلة عبر تطبيقات نقل الركاب
  • مياه الإسكندرية تُعلن تجديد شهادة TSM لمحطة المنشية 2