سنتكوم: تدمير نظامين صاروخيين ومركبة دعم وطائرة مسيّرة للحوثيين
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، الثلاثاء، تدمير نظامين صاروخيين ومركبة دعم واحدة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية خلال الساعات الماضية.
واكدت "سنتكوم"، في بيان على حسابها في موقع “إكس”، أن قواتها نجحت خلال الـ24 ساعة الماضية، في تدمير نظامين صاروخيين ومركبة دعم واحدة في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، كما دمرت طائرة مسيّرة تابعة لذات المليشيا فوق البحر الأحمر.
وأكدت المركزية الأمريكية ، أن هذه الأنظمة تمثل تهديداً واضحاً ووشيكاً للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، مشيرة إلى أنها تتخذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة والمياه الدولية، وأماناً للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية.
ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تشن مليشيا الحوثي تحت إشراف مباشر من خبراء في الحرس الثوري الإيراني، هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على سفن تجارية في البحرين الأحمر والعربي.
وألحقت الهجمات الحوثية، أضرارا كبيرة باقتصاد معظم الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخاصة جمهورية مصر العربية، واعاقت حركة الملاحة في المنطقة، علاوة على تسببها بمضاعفة كلفة النقل.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تقتل شاباً في نقطة تفتيش بالجوف في ثاني حادث خلال شهر
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الخميس، على قتل شاب يمني في إحدى نقاط التفتيش التابعة لها بمحافظة الجوف، شمال شرقي اليمن، في حادثة تُعد الثانية من نوعها منذ مطلع مايو الجاري.
ووفقاً لمصادر قبلية، فإن مسلحي المليشيا أطلقوا النار بشكل مباشر على الشاب هلال ناجي الجمل أثناء مروره بنقطة "مهير" التابعة للمليشيا في منطقة "اليتمة"، مركز مديرية خب والشعف، الواقعة شمال غرب المحافظة، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأكدت المصادر أن الجريمة وقعت دون أي مبرر، في سياق ما وصفته بسياسة ممنهجة تتبعها المليشيا ضد أبناء القبائل المناوئة لها، ولا سيما في مناطق سيطرتها بمحافظة الجوف.
وتُعد هذه الحادثة الثانية التي تشهدها المحافظة منذ بداية الشهر، وسط تصاعد المخاوف من تزايد عمليات التصفية الميدانية التي تُمارسها المليشيا تحت غطاء نقاط التفتيش الأمنية.
وتتهم منظمات حقوقية محلية ودولية مليشيا الحوثي بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في الجوف، تشمل القتل خارج إطار القانون، والاعتقالات التعسفية، والممارسات القمعية بحق السكان، في ظل غياب أي رقابة قضائية أو قانونية.