قضت محكمة جنح مستأنف منشأة القناطر، ببراءة 7 متهمين من حكم الحبس عام في قضية "منتجع الشيطان"، لاتهامهم بإقامة حفل داخل فيلا بمنطقة وردان وتضمن الحفل ممارسة الاعمال المنافية للاداب بين عشرات الشباب.

جدير بالذكر، عاقبت محكمة جنح مركز إمبابة 7 متهمين في قضية منتجع الشيطان بالحبس سنة مع الشغل والنّفاذ ووضعهم سنة مماثلة تحت المراقبة، كما قضت بتغريم كل منهم 100 جنيه عن كل تهمة.

أحالت النيابة العامة 7 متهمين إلى محكمة الجنح وهم: مالك الفيلا، وصهره، وسمسار، ومؤجر الفيلا، ومقاولان للحفلة، والمتهم السابع شاب شارك في حفلة الفجور.

وجاء في أمر الإحالة أن المتهم “م.س” ارتكب الواقعة بالتعاون مع المتهم “س.ف” في تسهيل استئجار الفيلا لإقامة حفل لممارسة الفجور والرذيلة، وهو ما كشفت عنه التحقيقات.

وتضمن أمر الإحالة، أن المتهمين من الأول إلى السادس ساعدوا وعاونوا وسهلوا ممارسة الفجور مع علمهم بذلك، كما هو مبين بالتحقيقات، وأن المتهمين من الأول إلى الرابع وفروا منزل المتهم الأول كمكان لممارسة أعمال الفجور (ممارسة الشذوذ الجنسي) مع علمهم بذلك، كما هو مبين بالتحقيقات.

أما المتهم السابع فقد اتهمته النيابة العامة بتعويده على ممارسة الفجور مع الذكور دون تمييز بتحريضهم على ذلك، وأرفقت النيابة نسخة من محتويات هاتف المتهم السابع والتي تضمنت مقاطع فيديو مخلة بالآداب وصورًا فاضحة له وهو يرتدي ملابس نسائية وأحاديث مخلة بالآداب بينه وبين أصدقائه الذكور، ما يؤكد صحة التهمة الموجهة إليه.

وبفحص هاتف المحمول على المتهم السابع أقر بحيازته له، وبفحص الهاتف المحمول والدخول على تطبيق التواصل الاجتماعي “واتساب” تبين وجود محادثات بين المتهم وشخص يدعى (أحمد)، دارت تلك المحادثة حول عبارات وتلميحات وإيحاءات لممارسة الفجور والفجور، كما تبين لنا من خلال الفحص وجود محادثة أخرى بين المتهم وشخص يدعى (حبيبي).

وتدور هذه المحادثة أيضًا حول الإيحاءات الجنسية، وقد أرفقنا صورة بالتحقيقات بعد مراجعتها، وبالاطلاع على ملف الصور اتضح وجود العديد من الصور للمتهمين في أوضاع مخلة مع أشخاص آخرين، بالإضافة إلى صور تم التقاطها بنفس الهاتف قيد الفحص للمتهمين بشورت أحمر وقميص نسائي أبيض وهم يمارسون أوضاعًا مثيرة، كما وجدنا صورًا لأشخاص عراة، وهذا ما اتضح لنا من خلال فحص الملف.

وبالاطلاع على ملف المذكرات تبين وجود مذكرات مكتوبة كثيرة، وكلها عن ممارسة المتهم للرذيلة والفجور، وقد اطلعنا عليها وأرفقنا صورة منها مع التحقيقات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محكمة جنح مستأنف منتجع الشيطان قضية منتجع الشيطان ممارسة الفجور المتهم السابع متهمین من

إقرأ أيضاً:

شكاوى في امتحان الدراسات الاجتماعية للصف السابع

شكا عدد من الطلبة من صعوبة امتحان الدراسات الاجتماعية للصف السابع بسبب طول الأسئلة وعدم وضوح بعضها، مشيرين إلى أنها جاءت من خارج المنهج، وتتجاوز قدرات الطالب، فيما أكد معلمون أن الامتحان يفوق مستوى الطلبة وسبب بعض التوتر والقلق لديهم.

وقالت الطالبة دعاء بنت أحمد بني عرابة: الامتحان جاء في منتهى الصعوبة ويفوق قدراتنا وأيضا الوقت لم يكن كافيا للإجابة على 9 أوراق من أسئلة الامتحان، خصوصا في أسئلة الوحدة التي تتحدث عن حضارات مصر القديمة، بالإضافة إلى سؤال الخريطة، حيث طلب منا استخراج أسماء جزر ونحن لم ندرس عن الجزر مطلقا.

وتشاركها الرأي زينب بنت محمد العجمية بقولها: الامتحان شتت أذهاننا لصعوبته، والوقت لم يكن كافيا للإجابة والأسئلة المتعلقة بحضارة مصر القديمة وبلاد الشام صعبة، وأتمنى مراعاتنا في التصحيح.

ووصفت الطالبة صبا بنت يونس الغدانية، أن الامتحان يتفاوت في درجة الصعوبة، فبعض الأسئلة كانت مباشرة ومعتمدة على الفهم، بينما تطلبت بعض الأسئلة تركيزا عاليا واستحضارا دقيقا للمعلومات. وأكدت صبا أن المراجعة المسبقة ومتابعة الدروس أولا بأول ساعدتني على التعامل مع الأسئلة، لكن هناك بعض الجزئيات التي تحتاج إلى توضيح أكبر في طريقة طرحها، خاصة في الأسئلة التي تعتمد على تحليل الخرائط أو قراءة الجداول.

وقالت الطالبة ليلى بنت بدر القطيطية: واجهنا صعوبة في حل الامتحان بسبب دسامة المنهج وحفظ كميات هائلة من المعلومات، وكان سؤال تحديد أماكن بالخريطة صعبا جدا ولم يتم التركيز عليها َمسبقا، فضلا عن طول الاختبار.

وعبر طلبة آخرون عن شعورهم بالقلق والتوتر من طبيعة الأسئلة، حيث إن الكثير منها لم يكن واضحا أو مباشرا، بل كان يطرح بطريقة معقدة يحتاج إلى تفكير عميق. وهذا زاد من صعوبة الامتحان وكذلك مدة الامتحان لم تكن كافية لمعظم الطلاب، وكثير منهم لم يتمكنوا من مراجعة إجاباتهم، والصعوبة كانت بشكل خاص في الصفحة الأخيرة من الامتحان، التي تضمنت سؤالًا عن الوحدة الأولى. كان السؤال يحتوي على نقاط كثيرة ودقيقة جدا، وبعض الأسئلة غير واضحة وتحتمل أكثر من إجابة، وهذا سبب لهم ارتباكًا كبيرًا، وأضاع عليهم الوقت في محاولة الفهم.

من جهتهم، أكد معلمو الدراسات الاجتماعية أن الامتحان يتطلب وقتا أطول للحل لأنه يحتوي على أفكار عميقة، كما ركز على خريطة في آخر صفحة من الكتاب وضمن نشاط، وطلب ذكر أسماء جزر لم يلزم الطالب بحفظ أسمائها، وكان التركيز الأكبر على الوحدة الأخيرة التي تعتبر دسمة ومعلوماتها كثيرة.

وقال المر بن سيف بن سالم العويمري معلم مادة دراسات اجتماعية للصف السابع: الامتحان صعب وبه الكثير من السلبيات التي تتمثل في طول الامتحان وعدم مراعاة الفروق الفردية للطلبة، وركز على أشياء غير مهمة مثل ذكر جزر وتواريخ صعبة وأسئلة محورة، بالإضافة إلى أنه ركز على آخر صفحة من الكتاب وأتت منها ثلاثة أسئلة، وفي الخريطة طلب من الطالب التركيز على جزر، بينما كان المفترض من واضع الامتحان التركيز على الفينيقيين.

مقالات مشابهة

  • شاب يتسلّق جدار منتجع ترامب في فلوريدا ليطلب الزواج من حفيدته
  • الضالع :ضبط متهمين بتفجير قنبلة وإضرام حريق عمدي تسبب بإصابات
  • ضمن تنظيم أوضاع المحتجزين.. النائب العام يُطلق سراح 40 ويحقق مع 12 آخرين
  • شاب يتسلق جدار منتجع ترامب لطلب يد حفيدته
  • تعز: ضبط متهمين خلال ساعات من ارتكاب جريمة قتل في مديرية خدير
  • لـ 6 سبتمبر.. تأجيل محاكمة 10 متهمين بالانضمام لجماعة إرهابية
  • تأجيل محاكمة 9 متهمين بالالتحاق بجماعات في الخارج
  • تأجيل أولى جلسات محاكمة 9 متهمين بـخلية البساتين لجلسة 16 أغسطس
  • شكاوى في امتحان الدراسات الاجتماعية للصف السابع
  • المحكمة تبرئ سيدة أعمال أردنية في قضية ممارسة أعمال بلطجة وإتلاف ممتلكات