قال طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إنّ زيارة الرئيس الألماني لمصر تعتبر هامة وتاريخية، كونها تؤكد عمق وقوة العلاقات المصرية الألمانية، كما أنّ ألمانيا قاطرة الاتحاد الأوروبي اقتصاديا، ومصر هي الدولة التي تمثل ركيزة الاستقرار ومفتاح السلام في المنطقة، فضلا عن كونها بوابة البعد الإفريقي والعربي، موضحا أنّ البلدان يحرصان على ترقية العلاقات الاستراتيجية بينهم في مختلف المجالات.

تدشين علاقات مع مختلف الدول

وأضاف «البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّه لابد من وجود أرضية سياسية واستراتيجية بين مصر وألمانيا كي تزدهر العلاقات الاقتصادية بينهما وتحقق نموا وتصاعدا إيجابيا، مشيرا إلى أنّ تدشين الدولة المصرية علاقات قوية مع كافة الدول يجعل هناك فرص كبيرة لازدهار العلاقات الاقتصادية والتعرف على فرص استثمارية مواتية.

التعاون في مجالات عدة

وواصل أنّ العلاقات المصرية الألمانية ستسهم في التعاون نحو مجالات متعددة مثل الطاقة الجديدة والمتجددة والنقل والاقتصاد الرقمي بشكل عام والاقتصاد الأخضر، لافتا إلى أنّ الدولة المصرية ذات فرص واعدة وتتمتع بموقع استراتيجي عبقري، فضلا عن كونها بوابة السوق الأفريقية والعربية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلاقات المصرية الألمانية زيارة فرانك تعاون

إقرأ أيضاً:

خبير ضخ الفيدرالي الأميركي 40 مليار دولار شهريًا خطوة استباقية لضمان السيولة وتجنب اضطرابات السوق

 قال الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، إن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ببدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل «تحركًا استثنائيًا يتجاوز كونه إجراءً فنيًا»، مشيرًا إلى أن الخطوة تعكس رغبة واضحة في تعزيز مستويات السيولة داخل النظام المالي بعد فترة مطوّلة من التشديد الكمي.

وأوضح عبد الوهاب أن هذه العمليات، المقرر انطلاقها في 12 ديسمبر الجاري، تأتي عقب خفض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، وهو ما ترك البنوك تحت ضغوط ملحوظة داخل أسواق التمويل قصيرة الأجل.

وأضاف: «ورغم أن الفيدرالي لا يعلن رسميًا عن تغيير في مسار سياسته النقدية، فإنه يبعث برسالة واضحة مفادها أنه يسعى لتفادي أي اضطرابات مفاجئة في أسواق الفائدة أو عمليات الريبو».

وأشار إلى أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُنظر إليه في الأسواق باعتباره نوعًا من التيسير غير المعلن، وهو ما قد ينعكس في صورة:

تحسين شروط الإقراض قصير الأجل،و دعم محدود لأداء أسواق المال،تقليل احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة قصيرة الأجل.

ووصف عبد الوهاب هذه الخطوة بأنها مزيج بين «التفاؤل والحذر»، موضحًا: «الفيدرالي يسعى لتهدئة الأسواق قبل فترة نهاية العام التي تشهد عادة تقلبات مرتفعة، لكنه في الوقت نفسه لا يريد الإيحاء بأنه بدأ دورة تحفيز جديدة قد تُفسر في غير سياقها، خصوصًا في ظل الضغوط التضخمية».

وأكد أن «الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة مقدمة لانتعاش اقتصادي عالمي ما يزال مبكرًا»، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بإجراء استباقي يهدف لتأمين الاستقرار أكثر مما يمثل توسعًا نقديًا فعليًا، وأن تأثيره النهائي سيعتمد على تطورات الاقتصاد العالمي وحركة الطلب خلال الأشهر المقبلة.

واختتم عبد الوهاب تصريحاته بالقول إن هذه الخطوة «قد تُمهّد لتحولات إيجابية إذا تزامنت مع تحسن في مؤشرات النمو»، لكنها «لا تكفي وحدها للإعلان عن انطلاق دورة اقتصادية صاعدة».

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: قوة استقرار غزة لن تقتصر على الدول الإسلامية والعربية
  • الفوج الثاني من البعثة المصرية يغادر إلى أنجولا للمشاركة في دورة الألعاب الأفريقية للشباب
  • تركيا تستعد لاستضافة ثلاث قمم دولية كبرى عام 2026
  • خبير شؤون دولية: حرب الإبادة في غزة مستمرة.. والحصار في البرد القارس يثبت طغيان إسرائيل
  • خبير ضخ الفيدرالي الأميركي 40 مليار دولار شهريًا خطوة استباقية لضمان السيولة وتجنب اضطرابات السوق
  • وزير الاستثمار: تحرير الجمارك والدفع بالعملات المحلية يدعمان التجارة بين الدول الأفريقية
  • الأكاديمية الوطنية للتدريب تبحث مع وفد الحكومة الإندونيسية سبل التعاون
  • سيناتور روسي: العلاقات مع أوروبا لم تعد أولوية لترامب
  • عاجل- فيليب بلومبرج: مصر تشهد تطورًا كبيرًا و"بلومبرج جرين" تعتزم التوسع في السوق المصرية
  • عُمان وكوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البيئة