إجراءات رادعة تنتظر المتلاعبين.. لجان التفتيش على سيارات المعاقين تبدأ عملها بالمحافظات
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
يبدو أن الأيام القادمة سوف تشهد تطورات كبيرة في ملف سيارات المعاقين التي أثارت جدلاً واسعاً غير مسبوقاً مؤخراً، بعدما قررت الحكومة اتخاذ إجراءت جديدة للحفاظ على حق الدولة، وضمان وصول الدعم المقدم لذوي الهمم لمستحقيه.
توجهيات رئيس الوزراء
الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، قرر تشكيل لجانًا بالمحافظات تعمل على مراجعة سيارات ذوي الهمم التي تم استيرادها آخرعامين كافة، لفحصها سيارة سيارة، لاستعادة حق الدولة من جميع المستفيدين دون وجه حق.
قرار وزير المالية
عقب توجيهات رئيس الوزراء، أصدر الدكتور أحمد كوجك وزير المالية، القرار رقم 334 لسنة 2024 والخاص بسيارات ذوي الإعاقة، ضمن حزمة من الإجراءات التي اتخذتها وزارة المالية لحل المشكلات التي تواجه هذا النشاط، ونص القرار في مادته الأولى على أن تشكل بكل محافظة من محافظات الجمهورية لجنة تضم ممثلين عن وزارة المالية “مصلحة الجمارك”، وهيئة الرقابة الإدارية، ووزارة الداخلية، ووزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، كما نصت المادة الثانية من القرار على أن تختص اللجان المنصوص عليها في المادة الأولى من هذا القرار بإجراء حصر دقيق ومراجعة موقف ملفات جميع السيارات المفرج عنها لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة داخل كل محافظة خلال الثلاث سنوات الماضية، وإجراء الزيارات الميدانية المطلوبة، للتأكد من استخدام الشخص ذوي الإعاقة للسيارة الخاصة به في الغرض المعفاة من أجله، ولها في سبيل إنجاز مهامها التنسيق مع سلطات إنفاذ القانون المعنية بكل محافظة، وذلك وفق دليل بالضوابط الإرشادية لآلية عمل هذه اللجان المرفق بهذا القرار، وتجتمع تلك اللجان بمقار مديريات التضامن الاجتماعي بكل محافظة.
لجان بالمحافظات
وفي هذا الإطار بدأت هذه اللجان في العمل بصورة رسمية عاجلة، حيث استقبل قبل أيام قليلة الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، لجنة وزارية لفحص ومراجعة موقف سيارات ذوي الهمم من أبناء بني سويف، من خلال فحص الأوراق والمستندات للتأكد من سلامتها، ووجود السيارة في حوزة صاحبها، بعدما تلاحظ من المراجعات الميدانية في عدد من المحافظات أن معظم المستفيدين من هذه السيارات مواطنين من غير ذوي الهمم، بل أن بعض المواطنين من ذوي الهمم الذين جرى الحصول على سيارات بأسمائهم، لا يعلمون عنها أي شيء ولا يستخدمونها.
شعبة السيارات تحذر
من جانبه أكد المستشار أسامة أبو المجد، نائب رئيس شعبة السيارات، ورئيس رابطة تجار السيارات، أن سيارات ذوي الهمم تعد مشكلة من نوع خاص، وتحتاج إلى ضرورة التعامل معها بشكل حساس.
وأوضح “أبو المجد”، أن معظم سيارات ذوي الهمم تذهب لغير مستحقيها، لافتاً إلى قيام رئاسة الوزراء بإجراء عينة عشوائية أثبتت أن من 60 إلى 70% من سيارات ذوي الهمم ذهبت لغير مستحقيها.
وطالب بضرورة محاسبة من حصلوا على سيارات ذوي الهمم بغير وجه حق بالإضافة إلى مصادرة السيارة فورًا، مؤكداً أن الحاصلين على سيارات ذوي الهمم بغير وجه حق سوف تطبق عليهم غرامة تعادل مثلي القيمة الخاصة بالجمارك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيارات المعاقين رئيس الوزراء وزير المالية شعبة السيارات ذوى الهمم رابطة تجار السيارات سيارات ذوي الهمم سیارات ذوی الهمم على سیارات
إقرأ أيضاً:
مجلس أعلى وصندوق تمويل وحوافز .. هل تبدأ مصر عصر السيارات المحلية؟
تسعى الدولة المصرية إلى تحويل الحلم إلى حقيقة، بوضع صناعة السيارات على مسار الإنتاج المحلي والمنافسة العالمية عن طريق مشروع قانون شامل يضع الأسس لإنشاء مجلس أعلى لصناعة السيارات، يدعمه صندوق تمويل ضخم للسيارات الصديقة للبيئة، في وقت يحصل فيه المغتربون على فرصة ذهبية لاستيراد سيارة بدون ضرائب أو جمارك.
ويأتي هذا الحراك التشريعي بعد تأكيد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بملف توطين صناعة السيارات الكهربائية، مشيرًا إلى توجيه رئاسي واضح بضمان شراء الحكومة لحصة من إنتاج أي مصنع سيارات كهربائية جديد لمدة خمس سنوات، وهو ما يمثل حافزًا مباشرًا للمستثمرين.
مشروع القانون يستهدف دعم وتوطين صناعة السيارات بمختلف أنواعها، وعلى رأسها السيارات الكهربائية والهجينة، وتقليل الاعتماد على الاستيراد الذي يكلف الدولة نحو 4 مليارات دولار سنويًا، فضلًا عن خفض الانبعاثات الضارة وتعزيز الاستدامة البيئية، بما يتوافق مع المادة (27) و(28) من الدستور المصري.
ويهدف "المجلس الأعلى لصناعة السيارات"، الذي يصدر رئيس مجلس الوزراء قرارًا بتحديد نظام عمله وتشكيله، إلى:
وضع سياسات استراتيجية لصناعة السيارات في مصر.
متابعة تنفيذ الخطط الحكومية الداعمة للصناعة.
زيادة نسب المكون المحلي وتشجيع التصدير.
توفير البيئة الاستثمارية والتكنولوجية الملائمة لنمو الصناعة.
وسيُعزز المجلس عمله من خلال أمانة فنية يصدر قرار تشكيلها من الوزير المختص بشؤون الصناعة.
صندوق دعم السيارات صديقة البيئة: تمويل وابتكار وحوافزوبموجب القانون، يُنشأ "صندوق تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة"، الذي يتبع وزارة المالية، ويهدف إلى تنمية الموارد اللازمة لتطوير هذه الصناعة، مع تمويل مراكز الأبحاث والابتكار، وتقديم حوافز لتقليل الانبعاثات وتعزيز التنافسية.
ويشمل نشاط الصندوق:
تمويل إنشاء مراكز تكنولوجية وأبحاث.
تشجيع الابتكار المحلي.
وضع برامج حوافز لصناعة السيارات الكهربائية والهجينة.
المساهمة في تنفيذ معايير بيئية صارمة تُحدد بقرار من رئيس مجلس الوزراء.
إعفاءات تاريخية للمصريين بالخارج لاستيراد سياراتهم الخاصةفي سابقة تشريعية، منح القانون الجديد كل مصري مقيم بالخارج الحق في استيراد سيارة ركوب خاصة واحدة معفاة من كافة الضرائب والجمارك، بشرط تحويل وديعة بنكية بالعملة الأجنبية تعادل قيمة الضرائب والرسوم المستحقة، تُسترد بعد 5 سنوات بنفس القيمة بالجنيه المصري بسعر الصرف وقت الاسترداد، وبدون فوائد.
ويشترط للاستفادة من هذه الإعفاءات:
أن يكون للمستفيد إقامة سارية في الخارج.
أن يبلغ 16 عامًا على الأقل.
أن يمتلك حسابًا مصرفيًا بالخارج مفتوحًا منذ 3 أشهر.
أن لا يزيد عمر السيارة المستوردة عن 3 سنوات.
ويسمح القانون باستبدال السيارة بأخرى خلال فترة الموافقة الاستيرادية، مقابل تسوية مالية للفارق الضريبي.
كما اعتبر القانون تقديم بيانات غير صحيحة أو مستندات مزورة ضمن جرائم التهريب، يعاقب عليها وفقًا لقانون الجمارك رقم 207 لسنة 2020.
جدول زمني صارم للاستفادة من القانونألزم القانون الحكومة بإصدار اللائحة التنفيذية والقرارات اللازمة خلال أسبوعين من تاريخ بدء العمل به، على أن يتم تحويل المبالغ النقدية المطلوبة خلال 4 أشهر فقط من صدور تلك القرارات.
اهم ماجاء في اجتماع مجلس الوزراءشهد الاجتماع بين رئيس مجلس الوزراء ورئيس شركة "جيتور" العالمية للسيارات، بحضور وزير الصناعة والنقل ورئيس مجموعة القصراوي، مناقشة خطة توطين تصنيع سيارات "جيتور" في مصر.
أعلن خلاله عن إقامة مصنع جديد بمدينة 6 أكتوبر لتجميع طرازات T1 وT2 باستثمارات 123 مليون دولار على 3 مراحل، مع التزام تدريجي بزيادة نسبة المكون المحلي حتى تتجاوز 60%.
كما تم تدشين أول سيارة من طراز X70plus بتجميع محلي نسبته 45%، وسط إشادة حكومية بجودة التصنيع وتأكيد على دعم الدولة الكامل لتوطين صناعة السيارات الكهربائية، بضمان حكومي لشراء جزء من الإنتاج لمدة 5 سنوات لأي مستثمر جديد في هذا القطاع.