محافظ الفيوم يفتتح معرض للموبيليا والأثاث بنادي قارون الرياضي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، معرض "أثاث دمياط"، الذي يقام بالتعاون مع نقابة صناع الأثاث بدمياط، على مساحة 5 آلاف متر بنادي قارون الرياضي، لبيع الموبيليا والأثاث الراقي، للشباب والفتيات المقبلين على الزواج، وكافة الأسر، بأسعار مخفضة.
جاء ذلك بحضور، النائب سيد سلطان عضو مجلس النواب ، واحمد شاكر سكرتير عام المحافظة المساعد، وخالد فراج رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، وحشد من الشخصيات العامة بالفيوم.
تفقد المعرض
عقب الافتتاح، تفقد محافظ الفيوم، أروقة وأقسام المعرض المختلفة، والذي يضم العديد من معروضات الموبيليا والأثاث الراقي بمختلف الأذواق، واستمع لشرح تفصيلي من المهندس محمد عبده مسلم المدير التنفيذي لنقابة صناع الأثاث بدمياط، حول كافة مشتملات المعرض التي تضم أحدث الموديلات من غرف النوم، وغرف الأطفال، وغرف السفرة، والأنتريهات، وغيرها من الأثاث الدمياطي الذي يتميز بجودته وخاماته العالية، ويستمر المعرض حتي 20 سبتمبر الجاري.
وأعرب المحافظ، عن شكره وتقدير على الجهد المبذول وخروج المعرض بهذا الشكل المشرف، فضلاً عن مساعدة الشباب المقبل على الزواج في التجهيز، وإتاحة الفرصة لهم لاختيار ما يناسبهم من أثاث بأسعار مناسبة، مشيداً بمشاركة 50 عارضاً من صناع الأثاث المنزلي، لبيع منتجاتهم من الصانع للمستهلك بدون وسطاء، بخصومات تصل إلى 40٪، وضمان يصل إلى 5 سنوات، الأمر الذي يعود بالنفع والفائدة علي المواطن الفيومي، خاصة الشباب والفتيات المقبلين على الزواج.
وثمن الأنصاري، جهود الأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني، في تنظيم مثل هذه المعارض، بأسعار مخفضة، والمشاركة بفاعلية في المبادرات التي تستهدف رفع العبء عن كاهل غير القادرين وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين بمختلف مراكز وقرى المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الفيوم إفتتاح معرض الموبيليا الاثاث نادى قارون
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.