الأخطر على وجه الأرض.. ما هو بحر الظلمات وسبب تسميته؟
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
بحر الظلمات أحد المصطلحات التي قد تُحدث رهبة لبعض الأشخاص عند وقوعها على مسامعهم، وربما يعود ذلك للقصص الخيالية والدرامية التي ورد فيها ذكر «بحر الظلمات»، والعديد من التوقعات عن هذا المسطح المائي وما يحمله من مخاوف كبيرة أدت لوصفه بهذا الاسم في النهاية.
ما هو بحر الظلمات؟بحر الظلمات يُطلق على المحيط الأطلسي أو الأطلنطي ثاني أكبر محيط على سطح الكرة الأرضية، وهو المسؤول عن تغير أنماط الطقس بنسب كبيرة في معظم أنحاء العالم، بما في ذلك حدوث الأعاصير، كما أنه موطن للعديد من الأنواع البحرية المتنوعة من الكائنات.
تمتد مساحة المحيط الأطلسي من الدائرة القطبية الشمالية إلى القارة القطبية الجنوبية، فيما يحده الأمريكتان من الغرب وأوروبا وأفريقيا من الشرق لتبلغ مساحته الإجمالبة أكثر من 41 مليون ميل مربع، ويكن بذلك ثاني أكبر محيط على الأرض بعد المحيط الهادئ، وكان على مدى قرون من الزمان طريقًا رئيسيًا للتجارة والسفر، وفق مجلة «nationalgeographic» العلمية.
سر التسمية بـ بحر الظلماتفي العصور القديمة وقبل اكتشاف كريستوفر كولومبوس لأمريكا، أطلق العديد من البحارة الأوائل اسم بحر الظلمات على المحيط الأطلسي، وذلك لغموضه الكبير بالنسبة لهم والخوف من الإبحار به، حيث كان يُطلق عليه أيضًا اسم بحر الخوف أو الوحوش وتم وصمه بكونه الأخطر على وجه الأرض، لكن كولومبوس كسر هذا الخوف الكبيرة عندما اتخذ طريقه الاستكشافي.
فيما تأتي بعض الأقاويل الأخرى بشأن إطلاق العرب على المحيط الأطلسي بحر الظلام، وذلك لأنه عندما كان أي شخص ينظر غربًا من الساحل الشمالي للبرتغال يرى أكواما من السحب الكثيفة الممتدة ما يسبب غيوم شديد للأجواء.
على الرغم من مظهر سطح مياهه الهادئ إلا أن المحيط الأطلسي يتحرك بشكل مستمر بفعل حدوث العديد من التغيرات في درجات الحرارة والملوحة على مساحات كبيرة منه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحيط الأطلسي المحيط الأطلنطي المحیط الأطلسی
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب: عقلية الخوف داخل إسرائيل تتجدد مع أي تعاون مصري – تركي
سلّط الإعلامي عمرو أديب الضوء على حالة الارتباك المتصاعدة داخل إسرائيل بعدما أعلنت تقارير صحف إسرائيلية عن تخوفات كبيرة من التعاون العسكري المتنامي بين مصر وتركيا، خاصة في مجالات التصنيع الدفاعي.
موازين القوى الإقليميةوقال أديب خلال تقديم برنامج “الحكاية” والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر” إن المجتمع داخل إسرائيل يعيش منذ سنوات طويلة في حالة من القلق المزمن تجاه أي تغيّر في موازين القوى الإقليمية، موضحًا أن هذه “العقلية” ظهرت بوضوح خلال فترات التوتر الكبرى، حيث كان كثيرون يلجأون للسفر والعودة إلى دولهم الأصلية، وهو ما يعكس هشاشة داخلية ظلت ملازمة للمشهد الإسرائيلي منذ نشأته.
وأوضح أديب أن هذا الشعور بالخوف عاد للواجهة مع التقارير التي نشرتها صحيفة معاريف الإسرائيلية، والتي عبّرت فيها عن حالة “رعب” من التعاون العسكري بين مصر وتركيا، ليس فقط في صفقات السلاح، ولكن في دخول القاهرة مرحلة متقدمة من تصنيع منظوماتها العسكرية محليًا.
وأضاف: “همّا مرعوبين مش من سلاح مصر اللي بتيجيبه من برّا… لأ، الرعب الحقيقي من إن مصر بقت تصنّع سلاحها بإيدها، ومع دولة زي تركيا دا بيغيّر حسابات تانية خالص في الإقليم”.
التحول الاستراتيجي المصريوأشار إلى أن التحول الاستراتيجي المصري في ملف التسليح يطرح معادلة جديدة تمامًا في شرق المتوسط، تفرض على إسرائيل إعادة حساباتها، وهو ما ظهر في خطاب إعلامها خلال الأسابيع الأخيرة.
واختتم أديب بأن المنطقة تشهد الآن سيناريو جديدًا تمامًا لم يكن متوقعًا قبل سنوات، قائلًا: "التحالفات اتغيّرت… والقوى بتتحرك… واللي بيحصل النهارده واضح إنه مقلق جدًا لإسرائيل. وده في حد ذاته رسالة عن حجم وقدرة مصر.