3 طرق سحرية لفقدان الوزن.. «هتنسف الكرش في دقائق»
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
زيادة دهون البطن وظهور الكرش معاناة كبيرة يعيش بها بعض الأشخاص وهو ما يسبب لهم شعورًا بالضجر تجاه عدم التمتع باللياقة البدنية المطلوبة، خاصة مع القيام بمحاولات عديدة للقضاء على هذه المشكلة بشكل نهائي لكن دون جدوى أو نتائج واضحة.
للتخلص من الكرش فورًا وخلال فترة زمنية قصيرة، يمكن اتباع بعض الوصفات والنصائح الصحية اليومية التي تساهم في القضاء على هذه المعاناة بصورة نهائية وفعالة.
نصائح صحية عديدة يجب على من يعانون من أزمة الكرش اتباعها، يأتي على رأسها شرب كميات وفيرة من الماء بشكل يومي، وفق الدكتورة مروة شعير، أستاذ مساعد الأغذية الخاصة والتغذية بمعهد بحوث تكنولوجيا التغذية، خلال حديثها لـ«الوطن».
وتنصح شعير أيضًا بممارسة بعض التمارين الرياضية الخاصة بنسف دهون البطن بشكل ملحوظ، ويأتي على رأسها تمارين «العَجلّة»، ومن ثم ممارسة تمارين الأيروبكس الأقوى بصورة تدريجية، ويأتي ذلك بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي.
ظهور الكرش يأتي بشكل كبير نتيجة تراكم الدهون في منطقة البطن بصورة كبيرة نتيجة تناول بعض المواد الغذائية التي يأتي على رأسها أنواع الجبن صفراء اللون مثل «الرومي» وغيرها، إذ تتميز هذه الأنواع بكونها عالية الدهن ما يسبب زيادة الوزن بمناطق البطن والأرداف.
وينضم إلى الجبن الرومي مبيضات القهوة، التي تزيد من دهون البطن والأرداف بصورة كبيرة أيضًا، إذ يتناولها العديد من الأشخاص بشراهة كبيرة مع تناول النسكافية وغيره من أنواع الكافيين المختلفة، فضلًا عن تسببها أيضًا في تثبيت الوزن لفترة طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فقدان الوزن دهون الكرش دهون البطن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل حول أدوية إنقاص الوزن وتأثيرها على الإصابة بالسرطان
اكتشفت دراسة أمريكية، نتائج مذهلة بشأن تناول أدوية إنقاص الوزن الشائعة، وتأثيرها على الإصابة بمرض السرطان وخاصة بين النساء.
وأظهرت النتائج التي عُرضت في أكبر مؤتمر عالمي لعلم الأورام (ASCO) المنعقد في شيكاغو، أن استخدام أدوية إنقاص الوزن بما في ذك "أوزيمبيك" و"فيجو" و"مونوريل" قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة بين النساء.
وشملت الدراسة 170 ألفا و30 مريضا في الولايات المتحدة يعانون من السمنة وداء السكري، وعُولج نصف المشاركين بأدوية من عائلة GLP-1 - بما في ذلك حقن إنقاص الوزن، بينما عولج النصف الآخر بأدوية قديمة لعلاج داء السكري من عائلة الإنكريتين (مثل "جينوفيا" و"جلافوس" و"أونجليزا").
على مدى فترة متابعة دامت قرابة أربع سنوات، وُجد أن المرضى الذين تلقوا حقن إنقاص الوزن انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان مرتبط بالسمنة بنسبة 7% مقارنةً بمن عولجوا بالأدوية القديمة. كما وُجد أن خطر الوفاة لأي سبب كان أقل بنسبة 8% لدى من استخدموا أدوية GLP-1.
لوحظ التأثير الأبرز في نوعين من السرطان: انخفاض بنسبة 16% في خطر الإصابة بسرطان القولون، وانخفاض بنسبة 28% في سرطان المستقيم. لدى النساء، انخفض خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة بنسبة 8%، وانخفض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 20%. أما لدى الرجال، فلم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين مجموعتي العلاج.
خلال الدراسة، شُخِّصت 2501 حالة جديدة من السرطان المرتبط بالسمنة في المجموعة التي تناولت أدوية إنقاص الوزن، مقارنةً بـ 2761 حالة في المجموعة الضابطة. كان متوسط أعمار جميع المشاركين 57 عامًا، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم أعلى من 30، وكان نصفهم من النساء.
ومن المعروف أن السمنة تشكل عامل خطر للإصابة بـ 14 نوعًا من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، وسرطان القولون، وسرطان المستقيم، وسرطان الكلى، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان الكبد.
يوضح الدكتور لوكاس ميبروماتيس، الباحث الرئيسي من مركز غروسمان الطبي بجامعة نيويورك، قائلاً: "السمنة عامل خطر كبير للإصابة بالسرطان، ولكن حتى الآن لم يُثبت أي دواء قدرته على الحد من هذا الخطر". وأضاف أن الدراسة تشير إلى أن أدوية GLP-1 قد تُقلل بشكل طفيف من خطر الإصابة بالسرطان - وخاصةً في القولون والمستقيم - بل وتُقلل أيضًا من الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.
ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد النتائج وإثبات علاقة سببية واضحة.