مؤرخ سينمائي في وثائقي «سيرة الفن»: «السادات» دعم الفنانين بمعاش استثنائي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كشف محمود قاسم، المؤرخ السينمائي، عن كواليس إقامة «عيد الفن»، لافتًا إلى أنه في عام 1976 اقترح الدكتور رشاد رشدي ذلك على الرئيس الراحل أنور السادات والذي أيده حينها، وقرر صرف معاش استثنائي للفنانين.
دعم الفنانينوأوضح «قاسم»، خلال كلمته في فيلم «سيرة الفن» للحديث عن أسرار كبار النجوم، المُذاع عبر قناة «الوثائقية»، أنه في فترة حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان هناك جيلا من الفنانين بدأت الأضواء تنحصر عنهم بعد كبرهم في السن كـ زينات صدقي وعدد كبير من الفنانين، فاقترح دعمهم من خلال معاش استثنائي.
وعن تكريم الموسيقار علي إسماعيل في عيد الفن، قائلًا: «علي إسماعيل من أشهر الفنانين اللي حبناهم بسبب أغانيه الجميلة التي شارك في توزيعها بحفلات ثورة يوليو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيرة الفن وثائقي سيرة الفن السادات عيد الفن
إقرأ أيضاً:
تستحق تقديمها في عمل سينمائي| نيكولا خوري : ثريا بغدادي شخصية استثنائية .. خاص
كشف المخرج نيكولا خوري عن اللحظة التى تأكد فيها أن حياة ثريا بغداد تستحق تقديمها فى عمل سينمائي.
وقال نيكولا خوري فى تصريح خاص لـ صدى البلد : منذ اللحظة الأولى شعرت أن ثريا شخصية استثنائية؛ ليس لأنها تصلح لفيلم وحسب، بل لأنها تحمل في داخلها حكاية عميقة تستحق أن تُروى. تفاصيل حياتها، وطريقتها في التعبير، وعلاقتها الخاصة بزوجها الراحل المخرج مارون بغدادي، كلها كانت تكشف لي تدريجيًا عن عالم إنساني واسع خلف هذه الشخصية.
واضاف نيكولا خوري : مع كل يوم من أيام البحث والتصوير، كنت أتعرف إلى جانب جديد في علاقتهما؛ جانب رقيق ومليء بالتفاصيل الإنسانية المتناقضة عندها أدركت أن القصة تتجاوز حدود مقابلة أو أرشيف، وأنها تجربة كاملة تحتاج فيلمًا طويلًا يمنحها المساحة لتظهر بكل عمقها وصدقها.
"ثريا حبي" فيلم وثائقي لبناني–قطري ناطق بالعربية، تبلغ مدته 81 دقيقة، ويأخذ المشاهد في رحلة عميقة داخل عالم الفنانة ثريا بغدادي، مستعيدًا علاقتها بزوجها الراحل، المخرج الكبير مارون بغدادي، بعد ثلاثة عقود من رحيله.
يعتمد الفيلم على لقطات من فيلم مارون بغدادي "حروب صغيرة" (1982) الذي وثّق لحظة لقائهما الأولى، ويستند كذلك إلى أرشيفات شخصية ومقابلات تكشف تفاصيل حياتها الداخلية.
ويركز العمل على علاقة ثريا بجسدها بعد سنوات من الرقص والتأمل، كما يتأمل فكرة الحداد واستعادة الذاكرة، عبر سرد بصري حميم ينسج بين الماضي والحاضر بروح شاعرية.
وضمّت لجنة تحكيم مسابقة أفضل فيلم وثائقي كلًا من: جولي بيرجيرون (منتجة – فرنسا)، بسام مرتضى (مخرج ومنتج – مصر)، وعلا سلامة (المديرة التنفيذية لمؤسسة فيلم لاب فلسطين – فلسطين).