سيدة بريطانية تفقد نصف وزنها بعد الطلاق.. ما علاقة الأشباح؟
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
لم تتوقف معاناة سيدة بريطانية عند زواجها التعيس الذي استمر 10 سنوات، بل امتدت بعد انفصالها عن زوجها، بعد رحلة من أجل فقدان الوزن بعد أن وصلت إلى مرحلة لم تعد تتحملها، فما قصتها؟ ولماذا شكرت الأشباح بعد الوصول إلى الوزن المثالي؟.
لينزي ستير، السيدة البريطانية تروي في تصريحات نقلتها صحيفة «دايلي ستار» البريطانية، أنها اكتسبت وزنا زائدا بعد تناول كميات كبيرة من الوجبات الجاهزة والحلويات السكرية عندما ساءت علاقتها الزوجية، وزاد مقاس خصرها إلى 16.
كانت نقطة التحول في حياة السيدة عندما استيقظت ذات يوم لتنظر في المرآة وبالكاد تعرفت على الوجه المنتفخ «الشاحب» الذي كان يحدق فيها، بحسب وصفها.
سيدة بريطانية تفقد نصف وزنها وتشكر الأشباح.. ما القصة؟قررت الأم لأربعة أطفال تغيير الأمور، فقامت بإصلاح عاداتها الغذائية وزادت من تمارينها الرياضية اليومية، بما في ذلك إجراء المزيد من رحلات صيد الأشباح التي تشاركها على صفحتها الخاصة بالظواهر الخارقة للطبيعة، إذ تعمل كصائدة أشباح.
وتنسب الأم الفضل في شكلها الجديد المثير إلى تناول الطعام الصحي ومطاردة الأشباح وحياة الحب النشطة.
قالت لينزي، من شيفيلد: «كنت أنا وزوجي السابق معًا لمدة 10 سنوات تقريبًا، عندما قابلته لأول مرة لم أكن كما أنا الآن، كنت دائمًا أعتني بنفسي».
«حول الأمر إلى حلقة مفرغة، كنت تعيسة للغاية في حياتي وحالة زواجي، لذا كنت أتناول الطعام من أجل الراحة، ولكن بعد انفصالنا نظرت إلى نفسي في المرآة وفكرت ما الذي يحدث؟، كنت أبدو منهكة، لم أكن أعتني بنفسي»، هكذا أوضحت.
وأضافت: «في أحد الصباحات، استيقظت وفكرت، حسنًا، لينزي، عليك الاستيقاظ وتنظيم نفسك، بدأت في تناول المزيد من الأطعمة الكاملة بدلاً من الأطعمة الجاهزة، وبدأت أشعر بتحسن كبير».
واختتمت: «أيضًا أن أعزو خسارتي للوزن إلى وظيفتي النشطة التي أطارد فيها الأشباح، فأنا أذهب إلى كل مكان وأمشي كثيرًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوزن فقدان الوزن الدايت
إقرأ أيضاً:
هل رفع الزوجة صوتها على زوجها باستمرار مبرر للطلاق.. الأزهر للفتوى يجيب
قالت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في مداخلة تليفزيونية، عن سؤال ورد من أحد المتابعين من محافظة الفيوم، حول تصرف زوجته أثناء الخلافات الزوجية، حيث ترفع صوتها وتسيء في أسلوب الحديث، مؤكدًا أنه لا يرغب في الطلاق بل يسعى لحل جذري للمشكلة.
وفي ردها، أوضحت الدكتورة إيمان أن سلوك الزوجة المتمثل في رفع الصوت أثناء الشجار يُعد أمرًا غير مقبول شرعًا ولا يليق بالأخلاق الكريمة، مشيرة إلى أن ذلك يتنافى مع المبادئ التي أرساها الإسلام في حسن المعاشرة والاحترام المتبادل داخل الحياة الزوجية.
وشددت على أن الطلاق لا يجب أن يكون الخيار الأول، بل يجب اللجوء إلى التفاهم والتروي وضبط النفس كسبيل لإدارة الخلافات، لافتة إلى أن إدارة الخلاف بحكمة تُعد مفتاحًا أساسيا لاستمرار العلاقة الزوجية على أساس من المودة والتفاهم.
كما أضافت أن التعامل مع الخلافات يجب أن يكون بالعقل والهدوء، فإذا شعر أحد الطرفين بأن التوتر يتصاعد، فعليه التوقف، وتغيير المكان أو الحالة، واللجوء إلى الوضوء والصلاة، ثم العودة إلى النقاش بعد هدوء الأعصاب، مؤكدة أن ذلك أكثر نفعًا من الدخول في مواجهة عنيفة في لحظة غضب.
وختمت حديثها بتوجيه نصيحة للزوجة، مؤكدة أن خفض الصوت من حسن الأدب والعشرة الطيبة، مشيرة إلى أن القرآن الكريم أمر الزوجين بالتراحم والتفاهم، لا بالصراع والتحدي، وداعية لهما بأن يرزقهما الله السكينة والمودة والرحمة في حياتهما الزوجية.