الاحتلال ينشئ وحدة استخباراتية بالجولان وحزب الله يشن هجمات على الجليل
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي إن قيادته الشمالية أنشأت وحدة جديدة في الجولان، في حين أعلن حزب الله أنه شن هجمات على قواعد ومقار عسكرية إسرائيلية في الجليل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن إنشاءه للوحدة الجديدة في الجولان جاء للتعامل مع ما وصفها "بتهديدات العدو، لا سيما الاستخباراتية".
كما أعلن جيش الاحتلال أيضا أنه قصف مبنى عسكريا لحزب الله في مارون الراس ومنصة إطلاق صواريخ في مجدل زون بجنوب لبنان.
في المقابل، قال حزب الله اللبناني إنه استهدف لأول مرة مستعمرة روش هانيكرا وقصف مستعمرة متسوفا برشقات صاروخية، كما أكد أنه استهدف موقع المالكية بشمال إسرائيل وحقق إصابة مباشرة.
وذكرت مراسلة الجزيرة أن صافرات الإنذار دوت في الجليل الأعلى بعد اشتباه بتسلل مسيرة، في حين قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن فرق الإطفاء تعمل على إخماد حرائق في منطقتين بالجليل الغربي بعد سقوط قذائف من لبنان.
وبدورها، أفادت الإذاعة الإسرائيلية باندلاع حرائق شمالي إسرائيل إثر إطلاق نحو 15 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه الجليل الغربي.
وأضافت أن فرق الدفاع المدني تعمل على إطفاء حرائق في منطقتي متسوبا ومتسبي هيلا بالجليل الغربي.
وكان حزب الله قد أعلن في وقت سابق أيضا مهاجمته مواقع إسرائيلية عدة في الجليل والجولان ومزارع شبعا المحتلة ومواقع الراهب والمطلة ورويسة القرن وثكنة زبدين وحاجزا عسكريا في مستوطنة دان وقاعدة أبيريم، ومربض المدفعية الإسرائيلية في الزاعورة.
واعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة جندي بجروح خطيرة إثر استهداف بلدة دان، في حين قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي -نقلا عن مصادر عسكرية- إن قوات الجيش هاجمت خلال الساعات الماضية قرابة 30 هدفا جنوبي لبنان، معظمها منصات إطلاق صواريخ.
وأوضحت المصادر للإذاعة أن الغارات استهدفت محيط بلدات الناقورة وزبقين ومجدل زون والشعيتية جنوبي لبنان.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا، مما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري في لبنان، منفّذة غارة جوية جديدة استهدفت سيارة مدنية جنوب البلاد، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية والمسيّرة فوق مناطق عدة، ما يزيد من هشاشة اتفاق التهدئة القائم مع حزب الله منذ أكثر من عام.
واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين على طريق كفردونين- الشهابية جنوبي لبنان، وأسفرت الغارة عن مقتل شخص لم تُحدّد هويته بعد، وفق ما أفادت مصادر محلية، وتأتي هذه العملية بعد ساعات من قصف ليلي استهدف الأطراف الجنوبية لبلدة عيتا الشعب بالرشاشات الثقيلة، انطلاقًا من الموقع العسكري الإسرائيلي في تلة الراهب.
وتزامنًا مع ذلك، شهدت أجواء مدينة الهرمل شرق لبنان تحليقًا للطيران الحربي الإسرائيلي على علو متوسط، في حين رُصدت مسيرات إسرائيلية تحلق على علو منخفض فوق عدد من البلدات الجنوبية، من بينها صرفند، السكسكية، عدلون، أبو الأسود، القاسمية، البرغلية، ومفترق العباسية قرب مدينة صور.
ويأتي هذا التصعيد غداة غارات إسرائيلية مكثفة طالت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في رابع استهداف مباشر للمنطقة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، والذي تم التوصل إليه العام الماضي بوساطة دولية في أعقاب التصعيد الناتج عن الحرب في غزة.
ورغم استمرار العمل بالاتفاق، أكدت إسرائيل مرارًا أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية. وفي هذا السياق، توعدت تل أبيب الجمعة بمواصلة الضربات داخل الأراضي اللبنانية، إذا لم تتحرك السلطات في بيروت لنزع سلاح الحزب.
كما اتهم مصدر أمني إسرائيلي لبنان بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات ضد حزب الله، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته الوقائية.
الغارة الأخيرة على الضاحية الجنوبية، والتي وقعت في 27 أبريل، كانت سبقتها رسائل إنذار إسرائيلية طالبت السكان بإخلاء منازلهم، ما أدى إلى نزوح جماعي مؤقت وازدحام مروري خانق، رافقه إطلاق نار تحذيري كثيف في الهواء من قبل مسلحين لإجبار السكان على المغادرة، ويعد هذا التطور جزءًا من سلسلة عمليات نفّذتها إسرائيل في مناطق تعتبرها أهدافًا عسكرية لحزب الله المدعوم من إيران، في وقت تلتزم فيه قيادة الحزب بردود محسوبة لتجنّب انزلاق الجبهة إلى مواجهة شاملة.