وزير التعليم العالي يستعرض تقريرا حول اجتماع الدراسات العليا والبحوث
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبـحث العلمي تقريرًا مقدمًا من د.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات حول الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى لشئون الدراسات العليا والبحوث.
. تخصصات ومصاريف الجامعات الأهلية لطلاب الثانوية العامة 2023
ناقش المجلس عددًا من الموضوعات الهامة، منها:
• تشكيل لجنة لإعداد مقترح متكامل عن قواعد التسجيل بمرحلة الدراسات العليا بالجامعات المصرية.
• تشكيل لجنة لدراسة تطوير منظومة قبول وتسجيل الطلاب الوافدين بمرحلة الدراسات العليا بالجامعات المصرية .
واستعرض المجلس تقريرًا عن نموذج الأعمال المناسب للاستثمار في المحتوى الرقمي المتاح على منصة المجلات العلمية المحلية التي يستضيفها بنك المعرفة المصري.
أحيط المجلس علمًا بتقرير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، بشأن ما قامت به الجامعات من رفع الأبحاث الخاصة بالتحول للأخضر والتنمية المستدامة.
كما أوصى المجلس الجامعات بإعداد بيان عن المواد والمخلفات الخطرة التى يتم استخدامها فى الأبحاث العلمية والتحاليل فى المعامل، وذلك فى ضوء كتاب السيدة الدكتورة وزيرة البيئة، بشأن اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020.
كما أحيط المجلس علمًا بما قامت به كل من جامعتى المنصورة والمنوفية بشأن النشر العلمي وتحفيز الباحثين فى قطاع العلوم الإنسانية والإجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي المجلس الاعلى للجامعات رؤساء الجامعات من تنسیق الجامعات 2023 الدراسات العلیا المرحلة الأولى التعلیم العالی المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: تنظيم دراسة الطلبة المواطنين بالخارج يهدف إلى ضمان جودة مؤهلاتهم
أكد معالي عبدالرحمن بن عبدالمنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، أن القرار الصادر عن مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع بشأن حوكمة وتنظيم معايير دراسة الطلبة المواطنين خارج الدولة، لا يهدف إلى إلغاء الاعتراف بالمؤهلات، بل يعد خطوة استراتيجية نحو ضمان جودة التعليم وحماية استثمارات الطلبة الأكاديمية والمهنية، بما يتماشى مع رؤية الدولة المستقبلية وسوق العمل الوطني.
وقال معاليه، خلال حضوره أعمال الجلسة الحادية عشرة من دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الـ18 للمجلس الوطني الاتحادي، إن القرار جاء نتيجة بيانات دقيقة وتحليل شامل، أبرزت وجود تفاوت كبير في جودة البرامج التعليمية التي يلتحق بها الطلبة على نفقتهم الخاصة، مشيراً إلى أن 46 في المائة من الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص، وعددهم أكثر من 3500 طالب وطالبة، يدرسون في جامعتين فقط، وهو ما يثير مخاوف حقيقية بشأن استغلال وضعهم أكاديمياً وتجارياً، و25 في المائة من هؤلاء الطلبة يدرسون في جامعات غير مصنفة إطلاقاً، ما يعكس فجوة في الوعي بمتطلبات الجودة، ويهدد مستقبلاً مهنياً لا يليق بطالب إماراتي.
وأضاف أنه في المقابل، نفخر اليوم بـ 2600 طالب مبتعث من جهات اتحادية ومحلية، يدرسون في جامعات مرموقة حول العالم، ويحصلون على تقدير كبير من مؤسساتهم الأكاديمية، وهم خير سفراء للدولة في المحافل العلمية، ويعكسون التوجه الوطني نحو بناء رأس مال بشري منافس ومتميز.
ولمواكبة هذا التباين وضمان الإنصاف، أشار إلى أن القرار يمنح الطلبة مدة سنة كاملة من بدء سريانه "بعد 3 أشهر من الإعلان" لتوفيق أوضاعهم، والانتقال إلى جامعات وتخصصات معتمدة تتماشى مع المعايير الجديدة ، كما يشمل القرار الطلبة الذين حصلوا في السابق على إفادة "لا مانع"، والتي كانت تصدر لمدة سنة فقط.
أخبار ذات صلة
وأوضح معاليه أن الحكومة وفرت لأبنائها الطلبة حلولاً بديلة، حيث تم تشكيل لجنة برئاسة مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع وعضوية جهات اتحادية ومحلية، من ضمنها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتقييم حالات الطلبة وتقديم استثناءات مرنة مبنية على معايير واضحة، منها طبيعة التخصص ومدى ندرته ، والظروف الشخصية أو الأكاديمية الخاصة بالطالب.
وأكد أن الهدف ليس التضييق على الطلبة، بل حمايتهم من التلاعب التجاري وضمان أن شهاداتهم تكون أداة فاعلة لتحقيق التقدير المهني والفرص التنافسية، وليس مجرد وثائق شكلية.
وأضاف أنه في هذا السياق، أتاح المجلس والوزارة للطلبة خيارات واسعة تشمل أكثر من 6300 تخصص في أكثر من 400 جامعة تلبي معايير جودة التعليم في أكثر من 40 دولة، إضافة إلى الخيارات الممتازة المتوفرة محلياً، ما يضمن تنوعاً وتوازناً في فرص التعليم.
وأكد معاليه: "غايتنا دائمًا هي تمكين الطلبة وتوفير أفضل تجربة تعليمية لهم، نريد لكل طالب إماراتي أن يفخر بمؤهله، وأن يكون قادراً على المنافسة في سوق العمل العالمي، وأن تسهم تجربته التعليمية في بناء مستقبل الدولة".
المصدر: وام