معتمدة على الدرونات… روسيا تطور منظومة لحماية المنشآت
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
موسكو-سانا
طورت روسيا منظومة (كونتور) التي تعتمد على الدرونات، وذلك لحماية المنشآت المدنية والعسكرية في البلاد، ومن المقرر أن يُكشف عن المنظومة خلال فعاليات منتدى (الجيش- 2023).
ونقلت آر تي عن مدير قسم الطائرات المسيرة في معهد موسكو للطيران يوري بوخاريف قوله:إنه “في إطار هذه المنظومة يمكن أن تعمل الدرونات في مجموعات يتم تعديلها وفقاً لرغبات العميل، وستكون مزودة بوحدات (يو تي إم) خاصة ذات مستوى عال من سلامة الحركة الجوية، وستكون قادرة على اكتشاف ومراقبة حركة الآليات والدرونات الأخرى، وستسمح هذه التكنولوجيا في المستقبل بدمج الطائرات دون طيار في مجال جوي واحد”.
وأفاد مطورو المنظومة بأنها تملك استطاعة التعرّف على الأشياء المشبوهة التي من الممكن أن تتم محاولة إدخالها إلى المنشآت دون تصريح مسبق.
يذكر أنَّ منتدى (الجيش- 2023) سيعقد في منطقة كوبينكا في الفترة ما بين الـ 14والـ 20 من آب الجاري، وستشهد فعالياته عرض العديد من التقنيات والأسلحة الروسية الحديثة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم
الثورة نت/
أعلن سفير روسيا في السويد سيرغي بيليايف، اليوم السبت، أن الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد، جُمّدت بمبادرة من ستوكهولم، مشيرًا إلى أن التجارة بين البلدين آخذة في التراجع.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيليايف قوله في تصريحات: “جُمّدت اتصالاتنا السياسية الثنائية بمبادرة من الجانب السويدي”.
وأضاف أن “حجم التجارة يتراجع باطراد، وأن التبادلات العلمية والثقافية والرياضية، التي كان من المفترض أن تكون بمنأى عن تأثير الوضع الجيوسياسي، قد انخفضت إلى الصفر”.
السويد، المتجذرة في النموذج الغربي، ليست ثقافيًا وتاريخيًا فحسب، بل ومؤسسيًا أيضًا بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وعضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ أكثر من عام، تُطبّق بدقة وحذر التوجيهات المعادية لبلادنا على المستوى الوطني”.
وأوضح بيليايف أن “الهدف الرئيسي للعلاقات الدولية بين روسيا والسويد، يتمثل الآن في الحفاظ على وجود دبلوماسي متبادل”، مرجحًا أن تتخذ السويد خطوات لتحسين العلاقات الثنائية، لأنها كانت المبادرة بتقليصها.
وكانت السويد قد انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (النتو)، في 7 مارس 2024.
بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل ذلك، أن دول حلف الناتو تنظر إلى أقصى الشمال كنقطة انطلاق لصراعات محتملة، مشددًا على أن روسيا سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وأنها لن تسمح بأي مساس بسيادتها وستحمي مصالحها.
والجدير بالذكر أن حلف الناتو هو المورد الأساسي للأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك في سياق نهجه العدائي لروسيا وسعيه المستمر لزعزعة استقرارها باعتبار روسيا، وفق نهجه الجيوسياسي، “العدو الأساسي له في القارة الأوروبية وعلى الصعيد العالمي”.
ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.