البحوث الإسلامية يوجه قافلة توعوية شاملة لشمال سيناء والواحات البحرية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قافلة توعوية شاملة إلى محافظة شمال سيناء، والواحات البحرية بمحافظة الجيزة، وذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر أحمد الطيب- شيخ الأزهر الشريف بتكثيف الجهود الدعوية والتوعوية لوعاظ الأزهر وواعظاته خاصة في المناطق النائية والأكثر احتياجًا لبرامج التوعية.
محافظ أسيوط يشارك في فتح المنفذ الدائم لبيع مطبوعات مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية يعلن عن حاجته لـ۲۰ عضوًا للعمل بلجنة مراجعة المصحفوقال الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع الدكتور محمود الهواري، إن برنامج عمل القوافل يعكس دور الأزهر التنموي والدعوي واهتمامه بمختلف شرائح المجتمع، وأهمية الوصول إلى الناس مهما اختلفت مواقعهم واهتماماتهم، وخاصة المناطق الحدودية والنائية، لأجل تفعيل الجوانب الإيجابية في حياتهم والاستفادة من قدراتهم وإدماجهم في الحياة.
وأضاف أن برنامج القوافل يستهدف بث روح الأمل والتفاؤل، وبيان دور كل فرد في المجتمع، وخاصة الشباب لما يمثلونه من أهمية كبرى في بناء الدولة المصرية، والتغلب على التحديات التي تواجهها.
أضاف الهواري أن أعضاء القافلة حريصون على التواصل الفعال مع الجميع في مختلف أماكن تواجدهم، ومناقشة الكثير من القضايا المهمة معهم، والرد على أسئلتهم واستفساراتهم المختلفة، وتنمية قيمة الإيجابية عندهم بما يسهم في بناء الوطن بعزيمة وإصرار من خلال الوعي بقيمة الوطن وبواجبات حماية ترابه والدفاع عن مقدساته، موضحًا أن تحقيق رسالة الأزهر فيما يتعلق بقضية الوعي المجتمعي يمثل أولوية قصوى في استراتيجية المجمع الدعوية.
وعلى صعيد اخر؛ أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية بمناسبة ذكرى مولد النبي الحبيب -صلى الله عليه وسلم، بعنوان: « كأنه معك».
ويشارك في الحملة وعاظ الأزهر وواعظاته من جميع محافظات الجمهورية، إضافة إلى النشر الإلكتروني على صفحات المجمع على مواقع التواصل الاجتماعي وبوابة الأزهر الإلكترونية؛ وذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف الجهود التوعوية والتواصل المستمر مع الجمهور، وخاصة التوعية في المواسم الدينية بما يحقق الهدف الأسمى في توعية المجتمع واستعادة المنظومة الأخلاقية.
رسائل مكثفة خلال شهر ربيع الأولوقال الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني، إنه من المقرر أن تستهدف الحملة توجيه رسائل مكثفة خلال شهر ربيع الأول شهر مولد النبي -صلى الله عليه وسلم-، لتسليط الضوء على سيرة النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- عبر مجموعة من المحاور من أهمها: بيان الإرهاصات التي سبقت مولد النبي صلى الله عليه وسلم، فميلاده -صلى الله عليه وسلم- لم يكن كأي مولد؛ وإنما هو ميلاد أعد له إعداد خاص من قبل الله -تبارك وتعالى- يعقبه الخير الكثير؛ حيث أراد سبحانه وتعالى أن يهيئ البشرية والكون كله لأمر عظيم وهو ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية قافلة توعوية محافظة شمال سيناء الجيزة الأزهر صلى الله علیه وسلم البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
العمل الصالح طريق السعادة.. ندوة توعوية لخريجي الأزهر بكفر العرب بكفر الزيات
أقامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية برئاسة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فعاليات الندوة العلمية والتثقيفية بقرية كفر العرب مركز كفر الزيات بدعوة من محمد عبد الغني عيسى، والدكتور محمود عيسى نائب محافظ الغربية، وأهالي القرية.
حاضر باللقاء رئيس فرع المنظمة بالغربية، الشيخ محمد عبد الموجود وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، والشيخ محفوظ المداح مدير عام وعظ الغربية الأسبق، و الدكتور حسن عيد مدرس الفقه المقارن بشريعة طنطا، وسعيد صقر مدير عام سابق بالأزهر الشريف، بحضور الشيخ رمضان علام إمام مسجد القرية، وقدم للحفل دكتور حمدي الفارة الموجه بالأزهر الشريف، حيث دار اللقاء حول العمل الصالح طريق السعادة في الدنيا والآخرة.
وأشار علماء خريجي الأزهر إلى أن العمل الصالح هو الطريق إلى السعادة في الدنيا والآخرة، حيث يجلب رضا الله تعالى والراحة النفسية في الدنيا، ويُفضي إلى الجنة في الآخرة. والسعادة الحقيقية في الإسلام لا تقتصر على ملذات الدنيا، بل هي تحقيق رضا الله تعالى والتقرب إليه بالعمل الصالح. والعمل الصالح في الدنيا يشمل كل ما يحبه الله تعالى من قول وفعل، سواء كان عملاً قلبياً كالإيمان والخشوع، أو عملاً ظاهراً كالصلاة والصدقة.
وأشار علماء خريجي الأزهر إلى ثمرات العمل الصالح في الدنيا.. راحة البال وطمأنينة القلب والتوفيق في الأمور والنجاح في الحياة محبة الناس والقبول.. الحياة الطيبة والعيش الكريم، العمل الصالح في للآخرة، الفوز برضوان الله قال تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" ومن هنا تتحقق السعادة في الدنيا من خلال إحسان العمل، وتحقيق التوازن بين متطلبات الحياة والعبادة، والرضا بما قسم الله.
وقد لاقت الندوة قبولاً وإستحسان الجميع وتم الرد علي اسئلة وإستفسارات الحضور وفق منهج الشريعة السمحاء وأحكام الدين الحنيف ورسالة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في الوسطية والاعتدال.