رونالدو يقترب من مليار متابع.. ماذا فعل وكيف تفاعلت المنصات؟
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
وتجاوز عدد متابعي قناة كريستيانو رونالدو على يوتيوب مليونا خلال ساعة و12 مليونا خلال ساعات، في حين وصله درع اليوتيوب الذهبي في أقل من 24 ساعة، قبل أن يصل العدد إلى 60 مليون مشترك خلال 3 أسابيع.
وخلال هذه الفترة، حصد "الدون" البرتغالي عدد متابعين أكثر من قناتي الغريمين الإسبانيين ريال مدريد وبرشلونة وقناة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مجتمعة كلها.
وحقق رونالدو -الذي يدافع حاليا عن ألوان نادي النصر السعودي- مشاهدات مليونية رغم أنه لم يقل شيئا في قناته الجديدة، في حين وصل عدد المشاهدات إلى 400 مليون مع حضور صديقته عارضة الأزياء جورجينا رودريغيز.
ويضع نجم الكرة البرتغالية أمام عينيه تحطيم أرقام قياسية جديدة، إذ يتطلع للوصول إلى مليار متابع على كل منصاته الاجتماعية، التي تحظى بمتابعة جماهيرية جارفة.
إشادة وتهكمورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2024/9/12)- جانبا من تعليقات المغردين وعشاق الساحرة المستديرة على الأرقام التي يحققها رونالدو داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
وفي هذا الإطار، قال كريم معلقا "رونالدو ختم الأرقام في كرة القدم وإنستغرام وفيسبوك راح (ذهب) على يوتيوب، والله فكرة حلوة يتقرب من معجبيه صراحة عبقري زمانه".
وذهبت سماح في الاتجاه ذاته قائلة "يا لطيف.. قام بإنشاء القناة عصرا وتسلم الدرع الذهبي ليلا، كريستيانو رونالدو تخطى الحدود.. هذا الرجل مُدمن على تحطيم الأرقام القياسية في كل شيء".
لكن ماجد استحضر مسيرة النجم البرتغالي مع فريقه السعودي قائلا "صار يوتيوبر الأخ بعد كل هالمسيرة؟ أعان الله جمهور النصر.. رونالدو ساحب على فريقهم وينزل فلوقات على يوتيوب!!".
وسخر عبد الله من المستوى الفني الحالي لرونالدو واهتمامه بجمع الأموال بقوله "الدون لاعب منتهي الصلاحية تحول لليوتيوب لاستمرار تدفق الأموال عليه لأنه قريبا يعتزل ويتوقف راتبه رياضيا".
ووفق برنامج "شبكات"، تجاوزت قناة رونالدو حاجز مليوني يورو بعد 20 يوما فقط من إطلاقها، ومن المتوقع أن تصل إلى 20 مليون يورو بنهاية العام، وهو المبلغ الذي يوازي راتبه السنوي عندما كان لاعبا مع ريال مدريد الإسباني.
12/9/2024المزيد من نفس البرنامجنشطاء: "طوفان الأقصى" جلب لفلسطين عضوية الأمم المتحدةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
كاتبة إسرائيلية: لمَ إخفاء الرقم الحقيقي للجنود المصابين في غزة؟
قالت الكاتبة رويتال خوبل، في مقال نشرته صحيفة ها مكوم الإسرائيلية، إن هناك فجوة شاسعة بين الأرقام الرسمية التي يصدرها الجيش الإسرائيلي لأعداد مصابيه، والتي تفيد بوقوع نحو 5881 جريحا، وبين بيانات قسم التأهيل في وزارة الأمن الإسرائيلي، التي ترفع العدد إلى نحو 15 ألف جريح.
وذكرت أن هذه الفروقات تفتح المجال أمام فرضيات متعددة: فإما أن الجيش يقلل من حجم الإصابات بشكل متعمد، أو أن قسم التأهيل يبالغ في التقديرات، أو -ببساطة- أن التعريف القانوني والإداري لـ"الجريح" غير موحد ولا يشمل الجميع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تراجع مكانة إسرائيل الإقليمية.. إنجازات عسكرية بلا عمق إستراتيجيlist 2 of 2حملة لاعتقال الحريديم الفارين من الخدمة وقادتهم يهددون بإسقاط الحكومةend of listوتطرقت الكاتبة إلى سياسة الجيش الإسرائيلي في بداية الحرب، التي رفض فيها الكشف عن أعداد المصابين، حيث اقتصرت الإعلانات الرسمية على أعداد القتلى فقط.
تضاربوأول رقم رسمي سرب في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أفاد بإصابة نحو ألف جندي خلال فترة الحرب الممتدة لنحو شهر ونصف.
وبعد ذلك، نشر تقرير في صحيفة يديعوت أحرونوت أشار إلى أن أكثر من 5 آلاف جندي وصلوا إلى المستشفيات، إضافة إلى ألف جريح آخر من القوات النظامية.
لكن هذا الرقم سرعان ما اختفى من التغطية الإعلامية الرسمية ليُستبدل بإحصائية أخرى تتحدث عن نحو ألفي معاق جديد من الجيش منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانمع تصاعد الضغوط الإعلامية، بدأ الجيش الإسرائيلي، في 10 ديسمبر/كانون الأول 2023، بنشر تحديثات يومية عن عدد الجرحى.
وتشير رويتال خوبل إلى أن هناك نحو 10 آلاف جندي "مفقودين" من إحصائيات الجيش، وفقا لبيانات قسم الموارد البشرية، ففي مارس/آذار 2025، نقل أحد المراسلين عن الجيش أن أكثر من 12 ألف جندي أصيبوا أو سقطوا منذ بداية الحرب، في حين لم يتم تسجيل إلا نحو ألفي جريح في قوائم القوى البشرية للجيش.
والأغرب من ذلك، هو قرار الجيش بعدم احتساب المصابين بجروح طفيفة أو غير المصنفين رسميا كجرحى، كما استثنى ضحايا الصدمات النفسية، في خطوة تهدف إلى تقليل الأرقام الظاهرة وتجميل صورة تكلفة الحرب على المستوى البشري.
وذكرت الكاتبة أنه خلال جلسة في الكنيست تم عرض أرقام مغايرة أظهرت أن هناك نحو 78 ألف جريح، معظمهم من الاحتياط، منهم 51% أعمارهم دون الـ30، حسب تصريحات مسؤولة في وزارة الأمن.
وتؤكد رويتال خوبل أن الإعلام الرسمي لم يتعامل بجدية مع أرقام الإصابات، حيث اكتفى الصحفيون العسكريون بنقل الأرقام دون التحقق أو التشكيك في صحتها، مما سمح للجيش بإخفاء الأرقام الحقيقية، وهو ما يعزز الآراء التي توضح أن هناك محاولات مستمرة للتلاعب بالأرقام لتقليل حجم الألم والخسائر التي خلفتها الحرب، وإخفاء الحقيقة عن الجميع.