نشطاء: طوفان الأقصى جلب لفلسطين عضوية الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
ففي مايو/أيار الماضي، مُنحت فلسطين امتيازات إضافية في الجمعية العامة للأمم المتحدة وحصلت على مقعد بالترتيب الأبجدي بين الدول الأعضاء لحضور أعمال الجمعية العامة.
وقبل يومين، افتتحت الدورة الـ79 للأمم المتحدة، وتحدث فيها المندوب المصري بالأمم المتحدة أسامة عبد الخالق قائلا إنها ليست مجرد مسألة إجرائية وإنما "هي لحظة تاريخية بالنسبة لنا".
وأضاف "يجب أن يكون لدولة فلسطين مقعد في الجمعية العامة بين الدول الأعضاء"، وقد طلب المندوب المصري "تأكيد أن هذا البند من القرار قد دخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم".
وحتى الآن لا تزال فلسطين بصفة دولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة، ولها حق في الجلوس بين الدول حسب الترتيب الأبجدي، ولها حق المشاركة في تقديم المقترحات والتعديلات، والمشاركة الكاملة في المؤتمرات والاجتماعات الدولية التي تعقد تحت رعاية الجمعية العامة.
وأبدى نائب الممثل الدائم لإسرائيل في الأمم المتحدة بريت ميلر اعتراضه على حديث المندوب المصري. وقال إن أي قرار أو إجراء من شأنه أن يحسن وضع الفلسطينيين سواء في الجمعية العامة للأمم المتحدة أو على المستوى الثنائي "يشكل في الوقت الحالي مكافأة للإرهاب عموما ولإرهابيي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على وجه الخصوص".
واعتبر نشطاء الخطوة إنجازا للفلسطينيين وقالوا إنها ستكون بداية الاعتراف بدولتهم المستقلة. حيث كتبت عبير: "فلسطين تحقق إنجازا تاريخيا بحصولها على مقعد رسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، رغم التحديات والضغوط".
وأضافت "هذه الخطوة تعكس الاعتراف الدولي المتزايد بحقوق الشعب الفلسطيني وتؤكد حضور قضيته العادلة على الساحة العالمية".
أما حامد فقال: "لولا طوفان الأقصى وصمود غزة والمقاومة لبقيت القضية الفلسطينية في السراديب". فيما قال "فري": "بداية الاعتراف بدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، إنجاز عال وراءه مجهود قوي".
في المقابل، قال عبده علي: "كفى تخديرا للشعوب، نريد إيقاف الحرب وتحرير فلسطين كاملة، غير هذا كذب في كذب".
وفي نهاية الجلسة التي أخذ فيها المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور مقعد بلاده للمرة الأولى بين الدول الأعضاء اتجه بعض من زملائه الدبلوماسيين إليه وتلقى التبريكات الحارة بهذه المناسبة، وقد وضع مقعد فلسطين حسب الترتيب الأبجدي بين دولتي السودان وسريلانكا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
12/9/2024المزيد من نفس البرنامجغضب في المنصات بعد تهديد نائب إسرائيلي لمنفذ عملية الدهس بالضفة
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الجمعیة العامة للأمم المتحدة الأمم المتحدة بین الدول
إقرأ أيضاً:
انتصار جديد للقضية.. رفع عضوية فلسطين إلى دولة مراقب بمنظمة العمل الدولية
صوت المؤتمر العام لـ منظمة العمل الدولية صباح اليوم الجمعة، بالإجماع، على رفع عضوية فلسطين من حركة تحرر وطني إلى دولة مراقب غير عضو في منظمة العمل الدولية، وسط تصفيق الحضور، فيما يعتبر ذلك "إنجازا وطنيا لفلسطين".
جاء ذلك على هامش فعاليات مؤتمر العمل الدولي المنعقد بمدينة جنيف السويسرية في الفترة من 2 إلى 13 يونيو الجاري، ويشهد مشاركة كبيرة من المجموعة العربية.
من جانبها رحّبت وزارة العمل الفلسطينية بالقرار التاريخي الصادر عن مؤتمر منظمة العمل الدولية، في دورته الـ (113) المنعقدة في جنيف، والذي صوّت بالأغلبية الساحقة على رفع عضوية فلسطين من حركة تحرر وطني إلى صفة "دولة مراقب غير عضو" في المنظمة، وذلك خلال جلسة رفيعة المستوى على المستوى الوزاري، صباح اليوم.
ترحيب فلسطيني كبيروأعربت وزيرة العمل الفلسطينية، د. إيناس عطاري، عن تقديرها العميق للدعم الكبير الذي حظيت به فلسطين من غالبية الدول الأعضاء في منظمة العمل الدولية، مشيرة إلى أن هذا القرار يعكس قناعة المجتمع الدولي بعدالة القضية الفلسطينية، ويُعد اعترافاً متقدماً بمكانة دولة فلسطين وحقوق شعبها العادلة، لا سيما في ظل استمرار الاحتلال والانتهاكات اليومية ضد العمال الفلسطينيين.
وقالت الدكتورة عطاري: “نهدي هذا الإنجاز إلى شعبنا الفلسطيني الصامد، وإلى عمالنا الذين يواجهون الظروف الأصعب في ظل الاحتلال. إن منح فلسطين صفة دولة مراقب في منظمة العمل الدولية يتماشى مع مكانتنا في الأمم المتحدة ووكالاتها، ويُشكل خطوة نوعية نحو العضوية الكاملة”.
وأكدت الوزيرة أن القرار سيسمح لفلسطين بالمشاركة الفعالة في أعمال المنظمة، من خلال وفد ثلاثي التمثيل يضم الحكومة ممثلة بوزارة العمل، وأصحاب العمل، والعمال ممثلين بالاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، ما يعزز من قدرة فلسطين على إيصال صوتها، والدفاع عن حقوق عمالها في المحافل الدولية.
كما ثمّنت وزيرة العمل دور بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف، والجهود الدبلوماسية التي أفضت إلى هذا الإنجاز، إلى جانب الدعم الواضح من منظمة العمل العربية، ومجلس إدارتها، والشركاء الاجتماعيين على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأضافت: "هذا القرار هو ثمرة عمل جماعي قادته وزارة العمل بالتعاون مع الشركاء الاجتماعيين، ويمنحنا فرصة أوسع للاستفادة من البرامج والمشاريع التي تقدمها منظمة العمل الدولية في مجالات التدريب الفني والحماية الاجتماعية والحوار الاجتماعي".
وفي ختام تصريحها، جددت وزيرة العمل شكرها لكل الدول والمنظمات والمؤسسات التي صوتت لصالح فلسطين، معتبرة أن هذا القرار يأتي في لحظة تاريخية، ويكتسب رمزية خاصة كونه صدر في أول أيام عيد الأضحى المبارك، مؤكدة أن فلسطين ستواصل العمل مع الشركاء الدوليين من أجل نيل كامل حقوقها في كافة المحافل الدولية.