نقص المنغنيز يفاقم التهابات الأمعاء
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
تحقق باحثون في جامعة ميشيغان من العلاقة بين نقص المنغنيز ومرض التهاب الأمعاء، ووجدوا أن المستويات المنخفضة منه يمكن أن تؤدي إلى تفاقم إصابة الأمعاء بأمراض التهابية.
وأشارت الدراسة إلى أدلة على أن الاستهلاك الغذائي للمنغنيز انخفض بنسبة تزيد عن 40% في السنوات الـ 15 الماضية في البلدان المتقدمة، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وقال الباحثون إن هذا الانخفاض والنقص مرتبطان على الأرجح بارتفاع في الإصابة بأمراض الأمعاء، وإن نقص المنغنيز قد يكون مسؤولاً عن إضعاف الحاجز الظهاري للأمعاء، ما يؤدي إلى المرض.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، المنغنيز ضروري للعديد من وظائف الجسم، بما في ذلك الاستجابات المناعية، وتكوين العظام واستقلاب الكربوهيدرات.
ويتوفر هذا المعدن بكثرة في الأطعمة النباتية، مثل: الحبوب الكاملة، والبقول، والأرز، والمكسرات، والخضروات.
ومع ذلك، فإن الأنظمة الغذائية الأكثر انتشاراً اليوم هي القائمة على الحيوانات (اللحوم والأسماك والدواجن والبيض ومنتجات الألبان)، والتي تفتقر إلى كميات كافية من المنغنيز.
كذلك أشار الباحثون إلى أن الشخاص الذين لديهم متغير وراثي SLC39A8 يمكن أن يصابوا بنقص المنغنيز، وهو ما يرتبط بمرض كراون والتهاب القولون.
وتفتح هذه النتائج باباً لعلاجات جديدة لأمراض الأمعاء الالتهابية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميشيغان
إقرأ أيضاً:
5 مكونات غذائية يومية قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية
أميرة خالد
كشف باحثون من جامعة واشنطن أن بعض المكونات الغذائية الشائعة في مطابخنا قد تساهم في إبطاء الشيخوخة البيولوجية، .وتشمل هذه المكونات: الثوم، الكركم، إكليل الجبل، التوت، والشاي الأخضر.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة Aging، ربطت بين تناول هذه الأغذية وتأثيرها الإيجابي على عملية “مثيلة الحمض النووي”، وهي عملية تنظم نشاط الجينات دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه ووجد الباحثون أن زيادة المثيلة في مواقع معينة ترتبط بارتفاع العمر البيولوجي.
وشارك في الدراسة 43 رجلاً من بورتلاند، خضعوا لبرنامج صحي متكامل دام 8 أسابيع، شمل تغذية نباتية غنية بالمغذيات، وتحسين النوم، والرياضة، وتقنيات إدارة التوتر.
وأظهرت النتائج تراجعًا في العمر البيولوجي لدى من التزموا بتناول المكونات الخمسة، خاصة أولئك الذين كانت خلاياهم “أكبر سناً” من عمرهم الفعلي.
كما لاحظ الباحثون فقدانًا غير مقصود للوزن بين المشاركين، لكنه لم يكن العامل الأساسي في تحسين العمر البيولوجي.
ويقترح الفريق نظامًا غذائيًا يوميًا يعتمد على الخضروات الورقية، والخضروات الصليبية، والبنجر، والبذور، والفواكه منخفضة المؤشر الغلايسيمي، مع تجنب مؤقت للحبوب الكاملة والبقوليات ومنتجات الألبان.
ويؤكد الباحثون إلى الحاجة لمزيد من التجارب على نطاق أوسع للتحقق من فعاليتها في مكافحة الشيخوخة البيولوجية.