مريومة. التي حملت (برمتها) على رأسها ووضعتها في مزيرة صديق يوسف
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
رئاسة كرتي
خدع اليسار كل السودان باسم الثورة. وانحازت له الأحزاب والجماعات الإسلامية من اليمين ويمين الوسط بلا استثناء. ورويدا رويدا كشف عن ساق وجهته الحقيقية. فكان عدوه الأول الإسلام وليس المؤتمر الوطني. لذا آب كل إسلامي غيور لرشده. الأمر الذي دفع بالإسلاميين لتكوين التيار الإسلامي العريض مقابل التكتل اليساري (قحت).
ولم يشذ من ذلك إلا الرماديون من الأحزاب ذات الصبغة الإسلامية مثل: حزب مريومة. التي حملت (برمتها) على رأسها ووضعتها في مزيرة صديق يوسف.
الغريب في الأمر الرئاسة في التيار الإسلامي العريض دورية وفق مبدأ الشورى لأهل الحل والعقد. وفي المقابل رئاسة قحت ثابتة للفشلوك لأنه أكثرهم خيانة ودناءة وخسة ولوم. وتلك الصفات القيادية التي يريدها الغرب.
على كل اختار التيار الإسلامي العريض لدورته الحالية الشيخ علي كرتي لرئاسته. وتعهد بتنفيذ برنامج طموح يساهم في نقلة للتيار على كافة الصُعد. هذا الاختبار أحدث زلزال داخل البيت العنكبوتي (تقزم). واختلط صوت النائحة الثكلى والمستأجرة معا. تخويقا من رئاسة الرجل للتيار. وخلاصة الأمر نؤكد بأن الرجل الذي أخرج الحركة الإسلامية مثل (صحن الصيني) من لجة القمامة الحمدوكية. فهو قادر على فعل المستحيل من أجل الدين والوطن.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/٩/١٠
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عون يناشد الأحزاب اللبنانية التعجيل بتسليم أسلحتها
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون الأحزاب السياسية في بلاده إلى التعجيل بتسليم أسلحتها، مؤكدا أن الجيش "بسط سلطته على (منطقة) جنوب الليطاني غير المحتلة وجمع السلاح ودمر ما لا يمكن استخدامه منه".
وفي كلمته التي ألقاها اليوم الخميس في وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش، قال عون "نؤكد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية، وحرصي على حصرية السلاح نابع من حرصي عن سيادة لبنان وحدوده وعلى تحرير أراضينا المحتلة وبناء دولة تتسع لجميع أبنائها".
وأضاف "على الأحزاب السياسية اللبنانية اغتنام الفرصة وتسليم أسلحتها عاجلاً وليس آجلاً" وذكر أن بلاده ستسعى "للحصول على مليار دولار سنوياً لمدة 10 سنوات لدعم الجيش وقوات الأمن في لبنان".
كما أشار إلى أن الجيش اللبناني "تمكّن من بسط سلطته على (منطقة) جنوب الليطاني غير المحتلة وجمع السلاح وتدمير ما لا يمكن استخدامه منه".
واعتبر عون أن أبرز مطالب لبنان الوقف الفوري للأعمال العدائية الإسرائيلية في الجو والبحر والبر بما في ذلك الاغتيالات "وعلينا أن نوقف الموت والدمار على أرضنا خصوصاً حين تصبح الحروب عبثية ومجانية".
حزب الله يحذرمن جهته اعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن كل من يطالب حزبه في الوقت الراهن بتسليم سلاحه إنما "يخدم المشروع الإسرائيلي" متهما الموفد الأميركي توم براك بـ "التهويل" على لبنان.
وفي كلمة ألقاها أمس بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي بالحزب فؤاد شكر بضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية، قال قاسم "كل من يطالب اليوم بتسليم السلاح، داخليا أو خارجيا أو عربيا أو دوليا، هو يخدم المشروع الإسرائيلي".
كما اتهم براك الذي زار لبنان الأسبوع الماضي بـ"التهويل والتهديد" بهدف "مساعدة إسرائيل" معتبرا أن الولايات المتحدة "لا تساعدنا" بل "تدمر بلدنا من أجل أن تساعد إسرائيل".
واعتبر قاسم أن "الخطر الداهم هو العدوان الإسرائيلي.. هذا العدوان يجب أن يتوقف. كل الخطاب السياسي في البلد يجب أن يكون لإيقاف العدوان، وليس لتسليم السلاح لإسرائيل" مضيفا أن بقاء اسرائيل في النقاط الخمس "مقدمة للتوسع، وليست نقاطا من أجل المساومة ولا التفاوض عليها".
إعلانوتشدّد إسرائيل على أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح لحزب الله بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية. وتوعّدت إسرائيل بمواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح الحزب.
وأفاد مسؤول لبناني بأن "السلطات اللبنانية اليوم تحت ضغوط دولية وإقليمية، مع مطالبتها بأن تلتزم رسميا في جلسة حكومية بنزع سلاح حزب الله".
وقد اصطدم اشتراط لبنان بانسحاب اسرائيل -قبل تبني نزع سلاح حزب الله- برفض أميركي، وفق مصدر لبناني.