جامعة القاهرة وجامعة إيست لندن تتعاونان لإطلاق برامج دراسية مزدوجة تلبي احتياجات سوق العمل
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، في مكتبه الدكتور بول مارشال، نائب الرئيس الأكاديمي لجامعة إيست لندن، بحضور الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وذلك لمناقشة آليات تفعيل بروتوكول التعاون المشترك بين الجامعتين. اللقاء تناول سبل تنفيذ برامج دراسية مزدوجة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا بالفرع الدولي لجامعة القاهرة، مع التركيز على تقديم برامج أكاديمية متقدمة في مجالات الاقتصاد، التجارة، والتمويل، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل العالمي.
وخلال اللقاء، تبادل الطرفان الرؤى حول أهمية التعاون الأكاديمي بين الجامعتين، حيث أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق على أهمية الشراكات الدولية في تعزيز التميز الأكاديمي والبحثي. وأضاف أن التعاون مع جامعة إيست لندن يمثل خطوة محورية في تعزيز التبادل الأكاديمي والبحثي، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة تسعى دائمًا لإقامة شراكات استراتيجية مع الجامعات العالمية بهدف تطوير البرامج التعليمية والبحثية التي تلبي احتياجات سوق العمل وتواكب التطورات التكنولوجية والعلمية.
وأشار عبد الصادق إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بمجالات الذكاء الاصطناعي، التحول الرقمي، والأمن السيبراني، نظرًا لأهميتها في تطوير التعليم الجامعي وتعزيز البحث العلمي، مؤكدًا أن التعاون مع جامعة إيست لندن سيتيح تبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين في تلك المجالات، بالإضافة إلى دعم المشروعات البحثية المشتركة التي تسهم في تعزيز الابتكار وخدمة المجتمع المحلي والدولي.
من جانبه، أعرب الدكتور بول مارشال عن سعادته بتعزيز التعاون مع جامعة القاهرة، مؤكدًا أن جامعة إيست لندن تركز جهودها على دعم الابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى تلبية متطلبات التوظيف والتطوير المهني للطلاب. وأوضح أن رؤية جامعة إيست لندن تتمحور حول أربعة أهداف رئيسية: دعم نجاح الطلاب من خلال تقديم تجربة تعليمية متميزة، تعزيز فرص توظيف الخريجين وتبادل المعرفة، تحسين أداء البحث العلمي، وتعزيز الاستدامة من خلال الكفاءة التشغيلية والأداء البيئي.
كما أشار الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن الاتفاقيات الأكاديمية مع الجامعات الدولية تسهم بشكل كبير في تعزيز قدرة جامعة القاهرة على تقديم برامج دراسات عليا مشتركة ومتقدمة، تتيح للطلاب اكتساب المعرفة والمهارات المطلوبة في سوق العمل العالمية. وأكد أن التعاون مع جامعة إيست لندن يعكس التزام جامعة القاهرة بتحقيق أعلى معايير الجودة في التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا التعاون سيمكن الجامعة من استضافة 19 برنامجًا دوليًا في تخصصات متعددة، منها الاقتصاد، المحاسبة، إدارة المخاطر، والتسويق الرقمي، بالإضافة إلى برامج ماجستير في الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة كانت قد وقعت بروتوكول تعاون مع جامعة إيست لندن، يتضمن إنشاء درجات علمية مزدوجة في العديد من التخصصات. يأتي هذا التعاون في إطار استراتيجية جامعة القاهرة لتعزيز علاقاتها الأكاديمية مع الجامعات العالمية الرائدة، بهدف تحقيق التميز الأكاديمي والبحثي وتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتياجات سوق العمل التطورات التكنولوجية الدراسات العليا والبحوث جامعة القاهرة جامعة ايست لندن الجامعات العالمية مع جامعة إیست لندن التعاون مع جامعة جامعة القاهرة سوق العمل فی تعزیز إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير العمل: تطوير مستمر لمنظومة التدريب المهني.. وهدفنا تأهيل الشباب على احتياجات السوق
شارك وزير العمل محمد جبران، اليوم الاثنين، في فعاليات "إطلاق المعايير المصرية لاعتماد مؤسسات وبرامج التعليم الفني والتقني والتدريب المهني" التي نظمتها الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد في التعليم الفني والتقني والتدريب المهني "إتقان"، التابعة مباشرةً لرئاسة مجلس الوزراء، وذلك بحضور محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر.
وكان في استقباله الدكتور محمد موسى عمارة، رئيس مجلس إدارة "الهيئة"، وبحضور ممثلي، الوزارات، والهيئات الدبلوماسية، وشركاء التنمية الدوليين، ورجال الأعمال والصناعة، ورؤساء الجامعات، وخبراء التعليم الفني والتفني والتدريب المهني في مصر والعالم.
وقام وزير العمل، بالتوقيع على بروتوكول مع "الهيئة" للتعاون لرفع جودة التدريب المهني لتعظيم مخرجات العمالة الفنية المدربة مع احتياجات سوق العمل المحلي و الدولي، وضمان جودة وارتقاء مستوى مراكز التدريب المهني في القطاع الخاص.
وفي بداية كلمته، أشاد جبران، بجهود "الهيئة" المُستمرة، في الارتقاء بجودة منظومة التعليم الفني والتقني والتدريب المهني ، وحرصها على التعاون مع كافة الشُركاء لوضع وتطبيق معايير الاعتماد للمؤسسات والبرامج التي تُغطي كافة مسارات التعليم الثانوي الفني والتكنولوجي، والتعليم العالي التقني، ومراكز التدريب المهني، بما يُساهم في تأهيل خريجين قادرين على تلبية احتياجات التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، معايير تبني جسورًا متينة من الثقة بين مخرجاتنا التعليمية ومتطلبات سوق العمل ، وتُعزز من فرص تنافسية خريجينا في الاندماج في أسواق العمل الإقليمية والدولية، وتدعم مكانة مصر كمركز إقليمي في مجال التعليم الفني والتكنولوجي والتعليم التقني والتدريب المهني، وذلك في إطار التكامل مع التوجيهات ،والجهود التي تقوم بها القيادة السياسية لتطوير منظومة التعليم الفني والتقني والتدريب المهني من أجل بناء الإنسان المصري، وتحقيق التنمية المستدامة وتنافسية الاقتصاد الوطني.
وقال إن إطلاق المعايير المصرية اليوم ،لاعتماد مؤسسات وبرامج التعليم الفني والتقني والتدريب المهني، خطوة استراتيجية تُعد الأولى من نوعها في تاريخ مصر،يدفعنا للتأكيد والإشارة إلى أن كافة إمكانيات وزارة العمل جاهزة من الأن للتعاون الفعال معكم لتحقيق الأهداف المُشتركة، خاصة وأن وزارة العمل تعمل باستمرار على تطوير منظومة التدريب المهني لديها بمعايير وشهادات قياس مهارة تتماشى مع تحديات سوق العمل، حيث تمتلك أكثر من 80 مركز تدريب مهني ثابت ومتنقل تعمل جميعها في نطاق المبادرات الرئاسية، خاصة "حياة كريمة" و"بداية" ، وذلك لتأهيل الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج، بالتعاون مع شركاء العمل والتنمية في القطاع الخاص.
كما تمتلك الوزارة صندوق تمويل التدريب والتأهيل ، الذي تأسس عام 2003 ، بهدف تمويل برامج التدريب المهني وتطوير مراكز التدريب لربط مخرجات التعليم والتدريب باحتياجات سوق العمل.
وخلال الفترات القليلة الماضية كثفنا جهودنا بالتوسع في عملية تطوير منظومة التدريب المهني مع بعض الجامعات والشركات،و"مبادرة إبدأ "، ومعهد الساليزيان الإيطالي بفرعيه بالقاهرة والإسكندرية ، وغيرهم من شركاء العمل في الداخل والخارج ،وهدفنا الأساسي تنمية مهارات الشباب على احتياجات سوق العمل، والأنماط والمعايير الدولية والأقليمية الجديدة التي فرضتها ثورة التكنولوجيا في سوق العمل المحلي والعربي والدولي.
واختتم وزير العمل، كلمته بالتأكيد على أننا اليوم أمام إطار وطني متكامل وموحد لضمان الجودة بمعايير اعتماد مؤسسات وبرامج التعليم الثانوي الفني والتكنولوجي، و مؤسسات وبرامج التعليم العالي التقني، و مؤسسات وبرامج مراكز التدريب المهني، موجهًا الشُكر إلى كل المُساهمين في هذه الفعاليات وهذا "الإطار الوطني" الجديد ، من الشركاء المحليين والدوليين، ومُتمنيًا التوفيق والنجاح بما يخدم تنفيذ خطط التنمية البشرية ، وبناء قُدرات الإنسان الذي يُشارك الآن في بناء الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.