بينهم عراقيون.. دولة تمنح 34 ألف دولار للمهاجر الذي يتخلى عن إقامته ويغادرها
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت الحكومة السويدية، أمس الخميس، ولأول مرة بتاريخها، عن قرار بمنح 350 ألف "كرون" سويدي، تعادل 34 ألف دولار، لكل مهاجر يوافق على العودة الطوعية إلى بلده ويتنازل عن إقامته الشرعية فيها وجنسيتها التي سبق وحصل عليها.
القرار المنوي تنفيذه بدءا من أول يناير 2026 لأي مهاجر، جاء بتوجيه من حزب "الديمقراطيين السويديين" المعادي للهجرة، وأعلن عنه Johan Forssell.
وزير الهجرة الجديد، في مؤتمر صحافي عقده بالاشتراك مع ممثلي أحزاب "تيدو"، وفيه تم الاعلان عن خطة برنامج "دعم العودة الطوعية للمهاجرين" الذي يسمح أيضا لمن جاءوا إلى السويد عن طريق لم الشمل الحصول على دعم العودة أيضا، بحيث يتقاضى كل فرد من العائلة المبلغ نفسه.
أما التعويض الحالي للمهاجر الذي يتخلى عن إقامته أو جنسيته ويغادر البلد، فهو 10 آلاف "كرونة" للبالغ (970 دولارا) و5 آلاف للقاصر، بشرط أن لا يزيد عن 40 ألف Corona لكل عائلة، مهما كان عدد أفرادها، وهو تعويض تم إقراره في 1984 ولم يغر كثيرين لمغادرة السويد المعروف بأنها استقبلت عددا كبيرا من المهاجرين منذ تسعينيات القرن العشرين، معظمهم من دول مزقتها الصراعات، خصوصا سوريا والعراق وإيران والصومال وأفغانستان ويوغوسلافيا السابقة.
جاء الإعلان عن القرار الجديد برغم تحقيق حكومي أجري الشهر الماضي وأوصى بعدم زيادة كبيرة في مبلغ المنحة، قائلا: إن الفعالية المتوقعة لا تبرر التكاليف المحتملة، إلا أن رئيس الوزراء المحافظ Ulf Kristersson وعد بعد وصوله في 2022 إلى السلطة بمكافحة الهجرة والجريمة عبر حكومة ائتلافية مدعومة من "الديمقراطيين السويديين" الذين ظهروا كثاني أكبر حزب في السويد بنسبة 20.5% في الانتخابات العامة، وحان الوقت الآن ليفي بوعده.
وتشير إحصاءات رسمية أصدرها "المركز الوطني السويدي" أو SCB اختصارا، أن عدد المهاجرين في السويد وصل حتى العام الماضي إلى 2.76 مليون تقريبا، أي 28% من عدد السكان، أكثرهم السوريون البالغين 244 ألفا، يليهم العراقيون، وعددهم 195 ألفا.
أما ما تقدمه دول أوروبية أخرى من "إعانات مالية" كحافز لعودة المهاجر، فأكبره في الدنمارك التي تدفع أكثر من 15 ألف دولار للشخص الواحد، ثم 2800 في فرنسا و2000 في ألمانيا و1400 في النرويج.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الأهلي يدرس عروض إقامة معسكر أوروبي استعدادا للموسم الجديد بعد العودة من أمريكا
يبدأ النادي الأهلي خلال الأيام المقبلة، دراسة عدة عروض خارجية لاختيار وجهة المعسكر الإعدادي للموسم الكروي المقبل، في أعقاب نهاية مشاركته ببطولة كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأمريكية.
ومن المقرر أن تعود بعثة الأهلي إلى القاهرة مساء غد الأربعاء، بعد إسدال الستار على مشاركته في النسخة الحالية من مونديال الأندية، التي شهدت خروج الفريق من مرحلة المجموعات بعدما حصد نقطتين فقط من تعادلين أمام إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي، بينما تعرض للهزيمة أمام بالميراس البرازيلي الذي تصدر المجموعة وتأهل برفقة إنتر ميامي إلى الدور التالي.
وبعد نهاية مشوار البطولة، قرر الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبييرو منح اللاعبين راحة سلبية لمدة 18 يوماً قبل استئناف التحضيرات للموسم الجديد، على أن يتم تحديد وجهة المعسكر الخارجي خلال فترة الراحة.
ويمتلك الأهلي في الوقت الحالي عدة عروض مطروحة لإقامة المعسكر الإعدادي في أكثر من دولة أوروبية، حيث تتصدر قائمة الخيارات كلا من إسبانيا، النمسا، تركيا، إضافة إلى بعض الدول الأوروبية الأخرى، في انتظار المفاضلة بين هذه الخيارات بناءً على ظروف الإعداد والبرامج الفنية والطبية للفريق.
وتسعى إدارة الكرة في الأهلي لتوفير أفضل بيئة ممكنة للفريق استعداداً للاستحقاقات المحلية والقارية في الموسم المقبل، بعد موسم طويل وشاق شهد منافسات قوية محلياً ودولياً.