جامعة القاهرة تحتفل بتخريج دفعة جديدة من كلية الطب البيطري
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
نظمت جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، احتفالية كبرى لتخريج دفعة جديدة من كلية الطب البيطري، بحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة إيمان بكر عميدة الكلية، والوكلاء، ورؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب وأسرهم.
أوائل الخريجين
بدأت مراسم الاحتفال بالتقاط صورة جماعية للخريجين مع رئيس الجامعة والنواب، وعميدة الكلية والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس، ثم السلام الجمهوري وتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها كلمة أوائل الخريجين، ثم كلمة عميدة الكلية، واختُتمت بكلمة نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
المسيرة العلميةوفي كلمته أمام الخريجين وأولياء الأمور، هنأ الدكتور أحمد رجب الطلاب على نجاحهم، مؤكدًا أن هذا اليوم يُمثل بداية مرحلة جديدة من العطاء والتميز في مسيرتهم العلمية والمهنية، وأوصاهم بالفخر بانتمائهم لكلية الطب البيطري، التي تُعد جزءًا مهمًا من كليات جامعة القاهرة، والفخر أيضًا بانتمائهم لجامعة القاهرة، تلك الجامعة الأم التي تحتل دائمًا مراكز متقدمة في مختلف التصنيفات الدولية، إضافة إلى الفخر بانتمائهم لمصر، الدولة العريقة ذات الحضارة التي تمتد لأكثر من عشرة آلاف عام.
من جانبها، أعربت عميدة كلية الطب البيطري عن فخرها بخريجي الكلية، مؤكدةً أن الكلية تعمل على إعداد جيل من الأطباء البيطريين المتميزين القادرين على خدمة المجتمع.
وأشارت إلى أن اليوم هو يوم حصاد الجهود الكبيرة التي بذلها الطلاب طوال سنوات دراستهم في الجامعة، وأنه بداية مرحلة جديدة لدخولهم سوق العمل الذي يتطلب تطويرًا مستمرًا ومواكبة كل جديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس أوائل الخريجين أولياء الأمور احتفالية تخريج دفعة الأطباء البيطريين التقاط صور الدراسات العليا الطب البيطري القرآن الكريم أحمد رجب رئیس الجامعة الطب البیطری
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يكشف آخر التطورات في مستشفى قصر العيني
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
وأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العينيوأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.