بعد واقعة ابتلاع لسانه.. عودة النجم حسام عرفات لـ مران مرة اخرى
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
شهد مران اليوم عودة نجم بورفؤاد حسام عرفات بعد غيابه للعلاج للأصابة التي لحقت به في مباراة الجمارك الودية، والتي ابتلع خلالها لسانه، وتعرض علي اثرها لازمة صحية مصحوبة بقدان بالوعي ونقل للمستشفي.
وقبل المران قام امحمد عبد العزيز مدير مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد بالحضور للإطمئنان على سلامة اللاعب بتكليف من وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، وتقديم التهنئة بالعودة بأسم الوزارة ومحافظ بورسعيد اللواء اركان حرب محب حبشي، وكان في استقباله الفريق الأول بقيادة الكابتن سامر عبد الرحمن، ومجلس الإدارة ممثلًا في المهندس أحمد رضوان المشرف على الفريق الأول، والكابتن خالد الحسيني المدير التنفيذي، والكابتن عبد الجريحي المستشار الفني، وقام اللاعبين والجهاز الفني والإداري والطبي بعمل ممر شرفي ترحيبًا بعودة زميلهم حسام عرفات.
وقام الدكتور أشرف البجرمي وكيل أول وزارة الشباب والرياضة ورئيس قطاع الرياضة بالإطمئنان على سلامة عرفات، وتقديم الدعم المعنوي له، ونقل اهتمام سيادة الوزير الدكتور أشرف صبحي بحالته الصحية، وتكليف محمد عبد العزيز بإنهاء أي طلبات أو جراءات للاعب من قبل الوزارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أركان حرب محب حبشي اركان حرب الدكتور أشرف صبحي تقديم التهنئة حسام عرفات مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تستكمل الحملة القومية «شارك.. الكلمة كلمتك» بمختلف المحافظات
في إطار الاستعداد لانطلاق انتخابات مجلس الشيوخ المصرى، تستكمل وزارة الشباب والرياضة - الإدارة المركزية للتعليم المدني، الإدارة العامة لبرلمان الطلائع والشباب، الحملة القومية تحت شعار «شارك.. الكلمة كلمتك»، بمشاركة واسعة للوصول لجميع المحافظات لتعزيز المشاركة السياسية للشباب في الانتخابات البرلمانية القادمة.
يشارك في اللقاءات شباب من أعضاء مراكز الشباب وبرلمان الشباب ونموذج محاكاة مجلس الشيوخ وأعضاء أندية التطوع والفتاة وشباب yly.
تسلط اللقاءات الضوء على أهمية المشاركة السياسية الشعبية الفعالة والتي تظل رهناً بوجود الإنسان الواعي، وأن التنمية تتعلق بالإنسان، لأنها تستهدفه وتستخدمه وتوجه نشاطاتها ونتائجها لتؤثر في حياته حاضراً ومستقبلا، ما يستدعي مشاركة الإنسان في اختيارها وتوفير متطلباتها، وتعيين وسائلها وأساليبها وأهدافها، كما أن المشاركة السياسية هي جوهر الديمقراطية وروحها المتجسدة في إعطاء مشاركة المواطن في تدبير الشأن العام، عن طريق العملية الانتخابية.
كما تستهدف اللقاءات التوعية بأهمية تعزيز المشاركة السياسية بصورة متدرجة، انطلاقاً من كونها إحدى ركائز استقرار المجتمع والإيفاء بمتطلباته في ظل مناخ جيد يعزز التواصل الفعال بين المواطنين ومختلف قطاعات وشرائح المجتمع، وتمكينهم من التعبير عن تطلعاتهم وهمومهم وقضاياهم، مؤكدا أن المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية واجباً وطني.
كما تركز على أهمية المشاركة السياسية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والتي تعتبر واجبًا دستوريًا على كل مواطن، وتعلي من قيمة الإصلاح بشكل عام؛ سواء السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، انطلاقا من أن «المشاركة السياسية جزء من القيم الرئيسية في الجمهورية الجديدة»، وأن تفعيلها يحتاج إلى طرح أفكار مختلفة.
هذا بجانب التأكيد على أهمية المشاركة في الاستحقاق البرلمانى المقبل والإدلاء بالأصوات في صناديق الاقتراع، باعتبار ذلك واجبا وطنيا ومسئولية تقتضيها واجبات المواطنة، خاصة في إطار التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، مع ضرورة نشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب على ذلك لإبداء رأيهم واختيار المرشح الرئاسي الذي يرغبون في التصويت له وتعكس الانتخابات إرادة المصريين الحرة وتطلعاتهم وآمالهم في المستقبل.
تحظى هذه اللقاءات بتفاعل كبير من قِبل المشاركين الذين حرصوا على إبداء آرائهم ومشاركتهم الفعالة في سبل تعزيز ثقافة المشاركة السياسية بين أفراد المجتمع، مؤكدين عبر مداخلاتهم أن هذه اللقاءات ساهمت في تعزيز وعيهم وخلقت القناعة لديهم بأهمية المشاركة الإيجابية والفاعلة في انتخابات البرلمانية المقبلة للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة.
يذكر أن وزارة الشباب أعدت خُطة لتنفيذ لقاءات حوارية بمحافظات الجمهورية، بمشاركة أساتذة متخصصين في العلوم السياسية والقانون الدستوري، وذلك في إطار الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية في الانتخابات البرلمانية 2025، ونشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب على المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل، باعتبارها واجبا وطنيا ومسؤلية تقتضيها واجبات المواطنة، وأن الحملة تشمل جميع فئات الشباب في كل أنحاء الجمهورية، وأن الأمانة تقتضي المشاركة في الإدلاء بالصوت أمام صناديق الاقتراع وتوظيف الحقوق الدستورية ليشهد العالم على عظمة الشعب المصري ويكون نموذجًا يحتذى به أمام كل الدول.
تجدر الإشارة إلى أن الهئية الوطنية للانتخابات أعلنت إجراء الانتخابات البرلمانية في الفترة من الرابع إلى الخامس من أغسطس المقبل.