استقالة قائد وحدة 8200 الاستخباراتية على خلفية هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
سرايا - أبلغ قائد وحدة الاستخبارات العسكرية "8200" في الجيش الإسرائيلي الجنرال يوسي ساريئيل، قادة الجيش أنه يستقيل من منصبه، بسبب ما اعتبره "فشل الوحدة" في إعطاء إنذار مبكر قبل هجوم السابع من أكتوبر الماضي.
واعترف ساريئيل في رسالة وزعت على الوحدة، بـ"الفشل" في هجوم 7 أكتوبر، قائلاً: "لقد فشلت المعلومات التي جمعناها ووزعناها على الوكالات المختلفة بشأن خطط حركة حماس واستعداداتها"، بحسب ما نقلته صحيفة "إسرائيل هيوم".
وأشار إلى أنه "لم ينجز المهمة كما كان يتوقع من نفسه، ولا كما توقع منه المسؤولين والإسرائيليين"، مضيفاً: "أنا أسعى إلى الوفاء بمسؤوليتي كقائد للوحدة، وسأسلم الراية إلى من بعدي".
وتولى الجنرال ساريئيل في فبراير 2021 قيادة هذه الوحدة، والتي ينظر إليها على أنها أخفقت في هجوم 7 أكتوبر.
ويعد ساريئيل ثاني ضابط رفيع في هيئة الاستخبارات يقرر الاستقالة على خلفية إخفاقاتها في هجوم أكتوبر، بعد رئيسها السابق الميجر جنرال أهارون حاليفا.
الوحدة الأكبر
و"وحدة 8200" الاستخباراتية، هي الجهاز الرئيسي في الجيش الإسرائيلي، وتعد من أقدم الوحدات، إذ تأسست بعد نكبة عام 1948.
ولدى الوحدة مهمة رئيسية، وهي تزويد الحكومة والجيش الإسرائيلي بالتحذيرات والتنبيهات الاستخباراتية بشكل يومي، وخلال الحروب لمواجهة التهديدات.
وتعد "8200" أكبر وحدة في الجيش الإسرائيلي، وهي مسؤولة عن جمع كل المعلومات الاستخباراتية الإلكترونية، وذلك من خلال تتبع المكالمات الهاتفية والرسائل النصية، ورسائل البريد الإلكتروني، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقد اتُهمت الوحدة مؤخراً بـ"الفشل" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب "إسرائيل" في 7 أكتوبر الماضي.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية حينها، أن "وحدة 8200، لم تكن تعمل في صباح الهجوم، وذلك بعد قرار اتُخذ قبل عامين بتقليص عدد الأفراد، ووقف عملها خلال الليل، وفي عطلات نهاية الأسبوع، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتسبب القرار في تقليص عدد أفراد الوحدة بشكل كبير وأنشطتها العملياتية على حدود غزة، وتم وقف جميع العمليات في الليل وخلال عطلات نهاية الأسبوع.
وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية كشفت كذلك في أبريل الماضي، عن هوية قائد وحدة 8200 من خلال تتبع مسار رقمي مرتبط بكتاب يناقش الحرب والذكاء الاصطناعي، نشره الضابط على موقع "أمازون".
وذكرت الصحيفة أن اسم الضابط الذي يرأس وحدة النخبة السرية، ولكن بعد الكشف عن هويته لم تقم وسائل الإعلام الإسرائيلية بنشر اسمه؛ بسبب إرشادات الرقابة العسكرية.
الكتاب الذي كان في محور ما وصفته "الجارديان" بأنه "ثغرة أمنية محرجة" هو The Human Machine Team (فريق الآلة البشرية) وصدر عام 2020، وتم التعريف عن مؤلفه باستخدام الاسم المستعار المكون من الأحرف الأولى من اسمه (العميد ي.س)، "يعرض رؤية جذرية لكيفية قيام الذكاء الاصطناعي بتغيير العلاقة بين الأفراد العسكريين والآلات".
وتأتي استقالة ساريئيل، بعد أسبوع، من إعلان رئيس قسم الاستخبارات في وحدة الشرطة المعروفة باسم "لاهف 433" درور اساراف، نيته ترك منصبه بعد خدمة دامت 35 عاماً، كما ذكر قائد لواء الشمال في الشرطة الميجر جنرال شوكي تحاوكا، أنه سيستقيل بعد عامين فقط من تسلمه المنصب.
ووفقاً لهيئة البث الإسرائيلية "مكان"، فإن 6 ضباط كبار من الشرطة استقالوا منذ مطلع العام الجاري.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی وحدة 8200
إقرأ أيضاً:
مفيش احترام زي زمان| استقالة محسن عبد المسيح من مجلس إدارة الإسماعيلي
أعلن محسن عبد المسيح، عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، استقالته من منصبه فى بيان رسمي عقب برونزية كأس عاصمة مصر.
وجاء البيان: "جمهور نادي الإسماعيلي العظيم أتصور أنها المرة الأولى التي يحرص فيها عضو مجلس إدارة النادي بتقديم استقالته من منصبه إلى جمهور النادي قبل تقديمها إلى النادي أو الجهة الإدارية، وذلك من خلال إيماني بأن جماهير النادي الإسماعيلي العظيمة سوف تتفهم موقفي بصورة سليمة وتلك الجماهير هي التي صنعت اسم (سيحا) منذ انتقاله من نادي الشمس بمطلع الثمانينات إلى شمس شموس الأندية النادي الإسماعيلي العريق والكبير. ومن أجل ذلك قمت بترشيح نفسي لمجلس إدارة النادي واختارتني الجمعية العمومية كعضو بمجلس الإدارة وكان لابد أن أرد الدين إلى الكيان وإلى جماهير النادي ".
وتابع: “يعلم الله أنني طوال تواجدي كعضو منتخب في مجلس الإدارة ومن أغسطس 2023 لم أوافق على قرار سبب ضررا ولو يسيرا لكيان النادي أو فريق كرة القدم ولدى كل الوثائق الثبوتية التي تؤكد موقفي الحريص على مصالح النادي طوال 22 شهر الماضية وللحقيقة اني قد تقلدت مناصب عديدة ومختلفة بالنادي الإسماعيلي من قبل وكان موقفي ثابتا وهو الحرص على مصلحة النادي كعضو مجلس إدارة سابق عام 2011 أو مديرا للكرة أو عضو لجنه فنيه عام ١٩٩٧ عندما حصل الإسماعيلي على كأس مصر مع الكابتن على أبو جريشة والكابتن ميمى درويش او مستشار فني لمجلس الإدارة عام ٢٠٢١ او المشرف العام على قطاع الكره والفريق الأول وقطاع الناشئين او رئيس قطاع الناشئين والبراعم عام ٢٠١٢ في مجلس الحاج أبو السعود وايضا عضو لجنه المسابقات بالاتحاد المصرى لكرة القدم أو اي موقع سابق لي بالنادي الإسماعيلي وإلى الدقيقة الاخيرة”.
وأضاف: "كنت على قناعة بتقديم افضل ما لدى حتى نهاية المرحلة ذاتها. لكن بالوقت الحالي أري نفسي مختارا للاستقالة من مجلس الإدارة وعن قناعة تامة كون الأمر يختلف تماما عن الفترات السابقة التي كان يحكمها الود والتفاهم والاحترام للوصول إلى أعلى درجات الأداء الإداري والفني وهو لم يتوفر على الإطلاق - مع كل الاحترام والتقدير داخل مجلس إدارة النادي الحالي".
واختتم: "أرجو أن يتقبل جمهور النادي الإسماعيلي العظيم اعتذاري عن الاستمرار بمجلس إدارة النادي وما ذكرته سلفا يؤكد أني لم أقفز من المركب بأي حال من الأحوال وإنما حاولت بأقصى ما لدى أن أكون عند حسن ظن الجمهور والجمعية العمومية وسأتقدم باستقالتي على الفور للسيد القائم بأعمال المدير التنفيذي للنادي وللجهة الإدارية. اشكركم جميعًا ودائما معا لخدمة النادي الإسماعيلي".